"تمكين ذوي القدرات الخاصة في سوق العمل" ندوة بآداب عين شمس
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
نظم قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الآداب جامعة عين شمس ندوة بعنوان "تمكين ذوي القدرات الخاصة في سوق العمل"، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة ، الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتورة حنان كامل عميد الكلية ، وبإشراف الدكتوة حنان سالم وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
أوضحت الدكتورة حنان سالم أن الندوة تأتى فى إطار جهود الكلية المستمرة لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة على كافة المستويات ، ودمجهم في المجتمع.
مؤكدة على أهمية استثمار طاقات وقدرات هذه الفئة في سوق العمل و الأخذ بوسائل تحقيق ذلك.
وأضافت أن اللقاء يعد فرصة رائعة لتوعية المجتمع بأهمية هذه القضية وتعزيز ثقافة الدمج والعدالة في فرص العمل.
حاضر بالندوة أ.د شادية قناوي، أستاذ علم الاجتماع وسفير مصر الأسبق باليونسكو، والتي قدمت رؤية شاملة حول التحديات التي تواجه ذوي القدرات الخاصة وكيفية التغلب عليها، لافتة إلى أن الاهتمام بدمج ذوى الإعاقة بسوق العمل يعكس مدى اهتمام المجتمعات بدعمهم ومساندتهم.
كما أكدت أ.د شادية قناوى أن دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في سوق العمل له مردوده الإيجابي على المجتمع ككل ، حيث يتحول الأشخاص ذوي الإعاقة إلى طاقات منتجة في حدود إمكاناتهم، وقدراتهم ويكون لهم دور في بناء المجتمع.
في ختام الندوة، تم الدعوة إلى تقديم المزيد من المبادرات المجتمعية والتعاون بين المؤسسات الأكاديمية والهيئات الحكومية والخاصة لتوفير بيئة ملائمة تؤهل ذوي القدرات الخاصة للاندماج الفعال في سوق العمل.
كما تم تقديم شهادات التقدير والشكر للنماذج الواعدة من أبناء الكلية ذوى الاحتياجات الخاصة وتحديدًا المكفوفين الذين حصلوا على درجة الدكتوراة في الآداب فى تخصصات علم الاجتماع والإعلام .
كذلك تم تكريم الطالب يوسف إبراهيم الطالب بقسم علم الاجتماع والحائز على المركز الثاني في بطولة العالم لذوي الاحتياجات الخاصة.لرفع الأثقال - مارس ٢٠٢٤ .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كلية الآداب جامعة عين شمس خدمة المجتمع وتنمية البيئة ذوی القدرات الخاصة فی سوق العمل
إقرأ أيضاً:
صيدلة أسيوط تنظم يومًا صحيًا وتثقيفيًا حول التدخين والوقاية من الأمراض المزمنة
نظمت كلية الصيدلة أسيوط يومًا صحيًا وتثقيفيًا بعنوان "التدخين والوقاية من الأمراض المزمنة كالسكري والأنيميا والسمنة"، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للامتناع عن التدخين، وبالتعاون مع قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكليتي الصيدلة والطب، وبالاشتراك مع مركز صحة الشباب بقسم الصحة العامة بكلية الطب، وبحضور الدكتور محمود عبد العليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتحت إشراف الدكتور علاء عطية، عميد كلية الطب، والدكتورة جيهان نبيل فتيح، عميدة كلية الصيدلة.
وشارك في تنظيم الفعالية الدكتور محمد عبد اللطيف، وكيل كلية الصيدلة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة هدى مخلوف، وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
أكد الدكتور أحمد المنشاوي، أن تنظيم هذه الفعالية يعكس حرص الجامعة على أداء رسالتها التوعوية والوقائية، والمشاركة الفعالة في المبادرات الصحية التي تهدف إلى تعزيز الوعي بمخاطر التدخين وعلاقته الوثيقة بانتشار الأمراض المزمنة، مشيرًا إلى أن الجامعة تعمل على دمج الثقافة الصحية ضمن بيئتها التعليمية، وتشجيع الطلاب على اتباع أنماط حياة صحية، بما يسهم في إعداد جيل واعٍ ومؤهل للمشاركة الفعالة في التنمية المجتمعية.
وشهدت الفعالية حضور الدكتور حسن رفعت، وكيل كلية الصيدلة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة دينا فتح الله، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، إلى جانب عدد من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والعاملين بالكلية، وعدد من صيادلة المستشفيات الجامعية.
وتفقد الدكتور محمود عبد العليم جانبًا من فعاليات حملة التوعية المُقامة بساحة الكلية، والتي شملت تقديم خدمات لقياس ضغط الدم ونسبة السكر وكتلة الجسم للمشاركين، مؤكدًا على أهمية الاستمرار في تنظيم مثل هذه الفعاليات لدورها الحيوي في التوعية بأهمية الإقلاع عن التدخين، والمساهمة في الجهود العالمية الرامية إلى الحد من الوفيات المبكرة الناتجة عن الأمراض غير المعدية، التي يُعد التدخين أحد أبرز أسبابها.
كما تضمن اليوم ندوة علمية حاضر فيها الدكتور مدحت العربي، أستاذ التغذية العلاجية والصحة العامة بكلية الطب، والدكتور محمود عطية، الأستاذ المتفرغ بقسم الصحة العامة، وتناولت الندوة مخاطر التدخين المتعددة، ومنها زيادة احتمالية الإصابة بمرض السكري، والمساهمة في السمنة نتيجة تقليل معدل حرق السعرات الحرارية وزيادة الشهية، إضافة إلى تأثيره السلبي على إنتاج خلايا الدم الحمراء المؤدي إلى الأنيميا، فضلًا عن الأضرار العامة التي يلحقها بجميع أجهزة الجسم، مع التعريف بالطرق الفعّالة التي تساعد الأفراد على الإقلاع عن التدخين.