آبل تختبر تطبيقا لقياس نسبة السكر في الدم
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
اختبرت شركة آبل -التي تسعى إلى تحقيق المزيد من التقدم في مجال الرعاية الصحية- تطبيقا هذا العام لمساعدة الأشخاص المصابين بمرض السكري على إدارة تناولهم للطعام وإجراء تغييرات على نمط حياتهم، وفقا لتقرير نشرته بلومبيرغ نقل عن أشخاص مطلعين على الأمر.
واختبرت الشركة الخدمة على موظفين مختارين في وقت سابق من هذا العام، كجزء من دفعها الأوسع نحو ميزات سكر الدم، وفقا للأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لأن العمل سري.
وعلى الرغم من أن آبل ليس لديها خطط لإصدار التطبيق، فقد تقوم الشركة في النهاية بدمج التكنولوجيا في منتجات صحية مستقبلية، بما في ذلك جهاز تعقب الغلوكوز غير الجراحي الذي كانت تطوره لأكثر من عقد من الزمان.
كان الموظفون المشاركون في الاختبار بحاجة إلى التحقق من إصابتهم بمرض السكري من خلال فحص الدم. وهذا يعني أنهم لا يعانون حاليا من مرض السكري ولكن قد يكونون معرضين لخطر الإصابة بالنوع الثاني من المرض.
وكجزء من الاختبار، قاموا بمراقبة نسبة السكر في الدم بشكل نشط من خلال أجهزة مختلفة متوفرة في السوق ثم سجلوا تغييرات مستوى الغلوكوز استجابة لتناول الطعام.
الفكرة وراء النظام هي إظهار كيف يمكن لبعض الأطعمة أن تؤثر على نسبة السكر في الدم – على أمل إلهام التغييرات التي يمكن أن تمنع مرض السكري.
على سبيل المثال، إذا سجل المستخدمون أنهم تناولوا المعكرونة على الغداء وأن نسبة السكر في الدم ارتفعت، فيمكن إخبارهم بالتوقف عن تناول المعكرونة أو التحول إلى البروتين.
كانت الدراسة تهدف إلى استكشاف الاستخدامات المحتملة لبيانات نسبة السكر في الدم والأدوات التي يمكن للشركة أن تنشئها للمستهلكين. في الوقت الحالي، على الرغم من ذلك، تم إيقاف اختبار التطبيق للسماح لشركة آبل بالتركيز على ميزات صحية أخرى. رفض متحدث باسم الشركة التعليق.
فحص الغلوكوزويشير الخبر إلى أن فحص الغلوكوز وتسجيل الطعام يمكن أن يكونا منطقتين مهمتين للتوسع لشركة آبل في المستقبل. يفتقر تطبيق الصحة الحالي للشركة إلى ميزات تسجيل الوجبات، على النقيض من الخدمات المنافسة. يمكن أن يؤدي البحث أيضا إلى قيام آبل بدمج تتبع الغلوكوز من جهات خارجية بشكل أعمق في عروضها.
لم تكن الدراسة مرتبطة بشكل مباشر بجهود آبل الطويلة الأمد لبناء جهاز مراقبة الغلوكوز بدون وخز، لكنها قد تساعد في النهاية في إعلام الشركة بكيفية تعامل الشركة مع هذا المشروع.
يعد الفاحص غير الجراحي أحد أكثر مبادرات آبل طموحا في مجال الصحة. الفكرة هي تحليل دم الشخص دون وخز الجلد – وهو تقدم رائد محتمل في مكافحة مرض السكري.
كانت دراسات الغلوكوز سرية للغاية – حتى بالمقارنة مع مشاريع آبل السابقة – وكان الموظفون بحاجة إلى فحص محدد من المديرين قبل أن يتمكنوا من المشاركة في البرنامج. كما كانت هناك حاجة إلى العديد من الاتفاقيات الطبية وعدم الإفصاح للمشاركة.
اليوم، تتطلب أنظمة اختبار الغلوكوز عادة عينة دم، غالبا من خلال وخز الإصبع. هناك أيضا رقعة صغيرة يتم ارتداؤها على الكتف من عدة مصنعين وهي أقل صعوبة – على الرغم من أنها لا تزال تتطلب الإدخال في الجلد.
قبل حوالي 15 عاما، شرعت أبل في إنشاء شيء أقل تدخلا جراحيا، أي أنه لا يتطلب الوخز. كان المشروع المسمى E5 – غير معروف في البداية لدرجة أن أبل أنشأت شركة تابعة لتشغيله. تم نقل هذه الوحدة في النهاية إلى مجموعة تقنيات الأجهزة الخاصة بشركة أبل ويديرها الآن نائب رئيس رقائق السيليكون بالشركة.
تقدم في المشروعفي العام الماضي، ذكرت بلومبيرغ أن شركة آبل أحرزت تقدما في المشروع وتعتقد أنها في طريقها أخيرا لتسويق التكنولوجيا تجاريا.
لكن المنتج الفعلي لا يزال على بعد سنوات. قبل أن تتمكن الشركة من تقليص حجم المستشعر بما يكفي ليتناسب مع ساعة ذكية، تعمل على نموذج أولي بحجم آيفون. وحتى مع هذا الشكل، واجهت أبل تحديات مع التصغير والسخونة الزائدة.
يستخدم النظام أشعة الليزر لإطلاق الضوء على الجلد وتحديد كمية الغلوكوز في الدم. على الرغم من أن أبل تأمل في نهاية المطاف في توفير قراءات محددة لسكر الدم، فمن المرجح أن يتم تصميم الإصدار الأولي لإعلام المستخدمين فقط إذا كانوا قد يكونون مصابين بمرض السكري.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات نسبة السکر فی الدم على الرغم من
إقرأ أيضاً:
الشركة السودانية للموارد المعدنية تؤكد التزامها بدعم القطاع الصحي بالقضارف
أكدت الشركة السودانية للموارد المعدنية التزامها المتواصل ببرامج المسؤولية المجتمعية، من خلال دعم مشاريع التنمية في القطاع الصحي بما يسهم في تحسين الخدمات الصحية وتوسيع نطاقها في المناطق الطرفية الريفية والمتاثر بالأنشطة التعدينية .جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده الدكتور أحمد الأمين آدم المدير العام لوزارة الصحة والتنمية الاجتماعية بولاية القضارف والوزير المكلف بمكتبه الأحد ، مع المهندس عمر أبوسن، مدير فرع الشركة السودانية للموارد المعدنية بالقضارف، وبحضور الأستاذ أحمد شولة، مدير برنامج المسؤولية المجتمعية بمحلية البطانة.وناقش الاجتماع إستمرار دعم الشركة للمؤسسات الصحية بعد استفادة مستشفيات الصباغ، قيلي، وأم سرحة، والتي شملها دعم مباشر بأجهزة ومعدات طبية، سيارات إسعاف، وأنظمة طاقة شمسية. كما تم التأكيد على التزام الشركة بإنشاء محطة أوكسجين بتكلفة 235 ألف دولار، تتحملها مناصفة مع حكومة الولاية.وأكد مدير الشركة المهندس عمر أبوسن، أن الشركة ماضية في تنفيذ خطتها لإعادة تأهيل المراكز والوحدات الصحية بمحلية البطانة ضمن برنامجها للمسؤولية المجتمعية وبالتنسيق الكامل مع وزارة الصحة.من جانبه ثمّن الوزير المكلف د. أحمد الأمين، دعم الشركة السودانية للموارد المعدنية، مشيدًا بإسهاماتها الفاعلة في تلبية احتياجات الولاية الصحية والمجتمعية، خاصة في مجالات سقيا المياه للمناطق المتأثرة بالعطش، مؤكدًا استعداد الوزارة لتعزيز الشراكة مع الشركة في تنفيذ مشاريع خدمية مستدامة تعود بالنفع على المواطن.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب