7.35 مليون رحلة على دراجات «كريم» بدبي منذ 2020
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
دبي: «الخليج»
تحتفل هيئة الطرق والمواصلات في دبي و«كريم»، التطبيق الرائد في المنطقة للخدمات المتعددة، بإنجاز 7.35 مليون رحلة على دراجات كريم في الإمارة منذ إطلاق التشغيل في عام 2020.
حيث شهدت خدمة دراجات كريم نمواً كبيراً منذ إطلاقها، لتصبح أكبر شبكة للدراجات المشتركة في المنطقة، وتتوزع محطات كريم على امتداد شبكة مسارات الدراجات في إمارة دبي والتي بلغت 197 محطة توفر نحو 1800 دراجة، ففي عام 2023 وحده، بلغ عدد رحلات مستخدمي دراجات كريم في دبي أكثر من 2.
قطع مستخدمو الدراجات مسافة إجمالية طولها 27.6 مليون كيلومتر منذ إطلاق الخدمة، وامتدت أطول رحلة فردية مسافة 48 كيلومتراً من الحديقة القرآنية في منطقة الخوانيج إلى منطقة مارينا، وشكل السكان 68% من إجمالي الرحلات على دراجات كريم، فيما بلغت نسبة السياح في استخدام هذه الدراجات 32%. ومنذ إطلاق الخدمة في عام 2020، ساهمت رحلات دراجات كريم في توفير أكثر من 4.32 مليون كيلو غرام من ثاني أكسيد الكربون، أي ما يعادل انبعاثات من نحو 1208 سيارات منذ إطلاق الخدمة.
وقال حسين البنّا، المدير التنفيذي لمؤسسة المرور والطرق في الهيئة: «إنّ تحقيق هذا الإنجاز في عدد الرحلات بدراجات كريم، يتماشى بشكل واضح مع التزام الحكومة بتعزيز وسائل النقل المستدامة، وخلق بيئة صديقة للدراجات في جميع أنحاء المدينة».
بدوره، صرح باسل نحلاوي، المدير العام للتنقل في الشركة: «نحن سعداء للغاية بتحقيق هذا الإنجاز الرائع، الذي يعكس توجه أعداد متزايدة من الأشخاص إلى التنقل في دبي باستخدام الدراجات، وهذا ينسجم مع شراكتنا الإستراتيجية مع هيئة الطرق والمواصلات والهادفة إلى توسيع خدمة دراجات كريم، ونشرها في أكثر المناطق التجارية والسكنية ومراكز التسوق شهرة في دبي».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة الطرق والمواصلات في دبي تطبيق كريم منذ إطلاق فی دبی
إقرأ أيضاً:
معهد واشنطن: ليبيا عند أدنى مستوياتها منذ 2020 مع اختفاء مليارات وسط الجمود السياسي
قال موقع معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى إن ليبيا وصلت إلى “أدنى مستوياتها منذ عام 2020″، مشيرًا إلى أن البلاد تحولت إلى “دولة لصوصية صريحة” مع اختفاء مليارات الدولارات من الخزانة العامة وتجمد كامل للمسار السياسي الوطني.
واقترح معهد واشنطن في مقالة للكاتب بن فيشمان أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تحتاج إلى إلقاء “قنبلة عقوبات” على هذا الوضع.
وأوضح المقال أن وقف إطلاق النار الذي أنهى الحرب الأهلية في 2020 لم يؤدِّ إلى انتخابات وطنية أو تشكيل حكومة وحدة، مما مكّن رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة وحفتر من البقاء في السلطة دون نية حقيقية للرحيل، رغم تعهداتهما السابقة، واستغلالهما أصول الدولة لتعزيز ثروات عائلتيهما وحلفائهما.
ووصف المقال ليبيا بأنها أصبحت “دولة فاسدة” رغم ثروتها النفطية الهائلة، مرجعًا ذلك إلى فشلين رئيسيين في السياسات الاقتصادية، وهما توظيف الدولة لمعظم القوى العاملة، ودعم الوقود الذي يشكل أكثر من 20% من الناتج المحلي الإجمالي ويحفز التهريب.
واستشهد المقال بتقارير حديثة، بما في ذلك تقرير لجنة خبراء الأمم المتحدة وتحقيق لصحيفة “فاينانشيال تايمز”، كشفت عن اختفاء مليارات الدولارات من الأموال العامة عبر مخططات “مقايضة” غير شفافة لصادرات النفط بالديزل، وتضارب في أرقام إيرادات النفط المودعة في البنك المركزي حسب ديوان المحاسبة.
أما سياسيًّا، فقد وصف المقال الوضع بـ”المتجمد”، إذ لا يزال الدبيبة رئيسا للوزراء منذ 2021 رغم انتهاء ولايته المؤقتة -بحسب الكاتب-، فيما لم تسفر محادثات الهيئات التشريعية (مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة والمجلس الرئاسي) عن أي نتائج تذكر، نظرًا لمصلحة القادة في البقاء بالسلطة.
وتطرق المقال إلى التدخل الأجنبي في ليبيا، مشيرًا إلى أن روسيا عززت حضورها في ليبيا، مستخدمة إياها كنقطة انطلاق للتوسع في إفريقيا وسيطرة على منشآت النفط، وأن تخفيف نفوذها على حفتر “ضرب من الخيال”.
واقترح المقال على إدارة ترامب “إلقاء قنبلة” عبر التهديد بفرض عقوبات على جميع القادة الليبيين الرئيسيين الذين يزعزعون السلام والاستقرار، وتطبيق العقوبات الحالية المتعلقة بالعلاقات الدفاعية لروسيا في الشرق، وإجبار القيادات السياسية المتصارعة على اتخاذ خطوات ملموسة نحو حكومة تكنوقراط مع مراقبة صارمة للميزانية والمؤسسات المالية.
وشدد المقال على أن هناك حاجة ملحة لمعالجة الفوضى في ليبيا، وأن كل شهر ضائع سيؤدي إلى فساد أعمق واستمرار الاستغلال الروسي، داعيًّا أوروبا للتعاون مع ترامب قبل فوات الأوان.
المصدر: معهد واشنطن
معهد واشنطن Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0