إبراهيم عيسى: عقيدة الانتحار السياسي متوفرة لدى الجهادي واليساري
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، مقدم برنامج "حديث القاهرة"، مجتمعتنا العربية تكذب على نفسها وتعاني من عدم الاعتراف بالهزيمة والتنكيل بالمخالفين والمختلفين، مشددًا على أن إسرائيل مجتمع مفتوح ومنفتح ولكن في المجتمع العربي نعاني من المرض بفكرة الصوت الواحد وأنهم يمتلكون الحقيقة والوصاية على باقي المواطنين.
وتابع "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، : "من اي نوع من الوقاحة الشديد أن يخرج شخص من قوى اليسار أو الناصرية أو الإسلام السياسي ويتحدث عن مطالبة الحكومة المصرية بحرية الرأي والتعبير.
ونوه بأن من يمنع النقاش والحوار هو الذي يدمر بلاده، مؤكدًا أن جماعات الإسلام السياسي لا تتقبل النقاش والنقد وتظن في نفسها أنها تمتلك صكوك الوطنية، متابعًا: "العقلية العربية كذابة على نفسها قبل غيرها.. عقيدة الانتحار السياسي متوفرة لدى الجهادي واليساري".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عيسى إسرائيل المخالفين حديث القاهرة المواطنين
إقرأ أيضاً:
لغز انتحار قاضي الإسكندرية| مصدر: الراحل متزوج وأب لطفلين ومشهود له بالأخلاق.. وغدا عزاء بنادي قضاة طنطا
خيّم الحزن على الأوساط القضائية في الإسكندرية وطنطا، بعد الحادث المفجع الذي أودى بحياة أحد رجال القضاء وتحديدا رئيس محكمة الجنح المستأنفة بالإسكندرية، والذي عُثر عليه متوفّى داخل استراحة القضاة في سموحة. وهي حادثة صادمة أثارت تساؤلات كثيرة حول ملابساتها، في ظل شهادات تؤكد أن الراحل كان يعيش حياته الطبيعية دون أي مؤشرات اضطراب.
شهادات من نادي قضاة طنطاوقال المستشار أحمد عوني رئيس نادي قضاة طنطا، في تصريحات خاصة لموقع “صدى البلد”، إن الراحل كان “رجلاً متميزًا وذو خلق وعلم”، مشيرًا إلى أنه لم يكن يعاني من أي مشكلات قبل وفاته.
وأضاف أن الأسرة والأصدقاء في حالة صدمة، وأن الجميع في انتظار ما ستكشفه تحقيقات النيابة.
وأشار عوني إلى أن المستشار الراحل كان متزوجًا وله ابنة تبلغ 12 عامًا، وابن آخر يبلغ نحو 8 سنوات، مؤكدًا أن نادي القضاة سيقيم عزاءه غداً في دار المناسبات بمدينة طنطا تكريماً للفقيد الراحل.
وكان أقدم رئيس محكمة الجنح المستأنفة بالإسكندرية على الانتحار داخل استراحة القضاة في سموحة، عقب انتهاء يوم عمله بصورة طبيعية.
وتبين من المعاينة الأولية أنه أطلق النار على نفسه باستخدام سلاحه الشخصي، فيما انتقلت قوات الأمن والنيابة العامة إلى موقع الحادث لمباشرة التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية.
وقد صرحت جهات التحقيق بدفن الجثمان بعد انتهاء تقرير الطب الشرعي، بينما لم تكشف التحقيقات حتى الآن عن دوافع الانتحار أو أي ملابسات تشير إلى وجود ضغوط أو تهديدات.
اليوم الأخير للقاضي الراحلووفق مصادر قضائية، بدأ الراحل يومه كأي يوم عادي؛ حيث ترأس الجلسات ووقّع على القضايا دون أن تظهر عليه أي علامات توتر أو قلق.
وبعد انتهاء الجلسات، توجه إلى الاستراحة، حيث أطلق على نفسه رصاصة من مسدسه الشخصي. وتشير التحقيقات إلى أن العزل الصوتي للغرفة منع سماع صوت الطلقة، ولم يُكتشف الأمر إلا بعد تأخره في الخروج، ليعثر أحد الموظفين عليه جثةً داخل الغرفة.
حزن واسع على منصات التواصلوامتلأت صفحات القضاة ووكلاء النيابة بمنشورات النعي، حيث أجمعوا على أن الراحل كان مثالًا للشرف والنزاهة وحسن الخلق والاتزان. واعتبر كثيرون رحيله خسارة كبيرة للهيئة القضائية.
وما زالت التحقيقات جارية لمعرفة الدوافع والأسباب خلف هذا الحادث الصادم، بينما يعيش الوسط القضائي وأسرته حالة من الحزن العميق. ورغم أن رحيله يترك أسئلة معلّقة، يبقى ما أجمع عليه زملاؤه من سيرته الطيبة شاهدًا على حياة مهنية مشرفة انتهت بشكل مأساوي.