المناطق_متابعات

في الوقت الذي تحاول فيه شركة التكنولوجيا الأمريكية العملاقة ميتا بلاتفورمس مجاراة شركة أوبن أيه.آي في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، تطور الشركة المالكة لمنصة التواصل الاجتماعي فيسبوك محرك بحث على الإنترنت لتقديم إجابات مثيرة للجدل عن الأحداث الجارية باستخدام منصة محادثة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها ميتا أيه.

آي.

ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن مصدر مطلع القول إن ميتا تأمل من هذه الخطوة في تقليل اعتمادها على محركي بحث غوغل وبنغ، اللذين يقدمان حاليا المعلومات عن الأخبار والرياضة والأسهم للأشخاص الذين يستخدمون منصة الذكاء الاصطناعي ميتا أيه.آي. ويمكن أن يعطي محرك البحث الجديد ميتا خيارا احتياطيا إذا انسحبت غوغل أو مايكرسوفت من الاتفاقيات التي تتيح لها استخدام محركي بحثهما وفقا لـ “العربية”.

أخبار قد تهمك «ميتا» تختبر أداة ذكاء اصطناعي للفيديو بمعاونة استوديو أفلام رعب 20 أكتوبر 2024 - 8:24 صباحًا ميتا تكشف عن أداة ذكاء اصطناعي تنتج مقاطع صوت وصورة 5 أكتوبر 2024 - 8:37 صباحًا

وأضافت بلومبرغ أن هذه الجهود توضح المدى الذي يسعى إليه مارك تسوكربيرغ الرئيس التنفيذي لشركة ميتا لتقليل اعتماد الشركة على شركات التكنولوجيا الأخرى. وشعر تسوكربيرغ بالاستياء من اعتماد ميتا على شركة تكنولوجيا كبيرة أخرى، وهي أبل، والتي جعلت من الصعب على ميتا قبل عدة سنوات توليد عائدات الإعلانات من خلال تطبيقات الهاتف الذكي آيفون.

 

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: ميتا الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

كيف غير الذكاء الاصطناعي شكل التصعيد بين إيران والاحتلال؟

في مواجهة التصعيد المتواصل بين إسرائيل وإيران، برز نوع جديد من الحروب لا يقاس بالقذائف والصواريخ، بل بصور وفيديوهات مزيفة تروج عبر الإنترنت وتنتج بتقنيات الذكاء الاصطناعي.

وأصحبت الوسائل الرقمية الحديثة أداة فاعلة في التضليل الإعلامي، حيث تثير البلبلة وتشوش على الحقائق على نطاق واسع.

ونشرت شركة "بلانيت لابس" الجمعة صورة فضائية توثق قاعدة صواريخ في كرمانشاه بإيران بعد الغارات الإسرائيلية، ولكن، بالتزامن مع ذلك، انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي موجة من الصور والفيديوهات التي تعود في حقيقتها لأحداث مختلفة أو مزيفة بالكامل، ما يثير القلق حول قدرة الجمهور على التمييز بين الواقع والزيف.

وأكد خبراء من "ستانفورد إنترنت أوبزرفاتوري" أن تطور الذكاء الاصطناعي جعل من السهل صناعة محتوى بصري واقعي يصعب تمييزه عن الحقيقي، مثل صور الانفجارات أو مشاهد الدمار التي تستخدم أحياناً بشكل مضلل لتضخيم أرقام الضحايا أو حجم الدمار مصدر.


ولا يقتصر هذا النوع من التضليل على جهات معينة، بل يشمل أطرافاً رسمية وأخرى غير حكومية تسعى للتأثير على الرأي العام، سواء بإظهار انتصارات وهمية أو إحداث بلبلة في المشهد السياسي والعسكري.

بحسب "رويترز"، تم تداول صور ومقاطع فيديو تعود لأحداث قديمة أو لكوارث طبيعية في مناطق أخرى، وأُعيد استخدامها كدليل على الأحداث الراهنة، مما يعمق حالة عدم الثقة بين الجمهور مصدر.

هذه الحالة من التضليل تُصعّب عمل الصحفيين والباحثين الحقوقيين، إذ تصبح توثيقات الانتهاكات أقل موثوقية، ويزداد التشكيك في كل ما يُنشر، التحذيرات من "المجلس الأطلسي" تشير إلى أن هذا الفوضى الرقمية يمكن أن تزيد من تفاقم الأزمات، وتعطل جهود التفاوض والحلول السلمية .


رغم وجود أدوات متقدمة للكشف عن الصور والفيديوهات المزيفة، إلا أن صانعي المحتوى المزيف يتطورون باستمرار، ما يجعل المواكبة صعبة. وفق تقرير حديث من "اليونسكو"، تبقى الوسيلة الأهم في مكافحة التضليل هي وعي الجمهور وقدرته على التحقق من المعلومات وعدم الانجرار خلف كل ما يُنشر مصدر.

في ظل هذه المعركة الجديدة، بات الذكاء الاصطناعي ليس فقط مصدراً للتطور، بل سلاحاً يستخدم في الحروب الرقمية، يؤثر على الوعي الجمعي ويغير من قواعد الصراع التقليدية.

مقالات مشابهة

  • صحة كوردستان تكشف حقيقة وفاة شخص بسبب الذكاء الاصطناعي
  • سام ألتمان.. رأس الحربة في الذكاء الاصطناعي الإمبريالي
  • شركة تكنولوجية تفضح أزمة التوظيف في عصر الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي كلمة السر.. “بي تي” البريطانية تخطط لتسريح 40 ألف موظف
  • سامسونج تكشف عن أرخص هواتف الذكاء الاصطناعي
  • علماء روس يستخدمون الذكاء الاصطناعي في فهم الجينات
  • كيف غير الذكاء الاصطناعي شكل التصعيد بين إيران والاحتلال؟
  • نجاح علماء روس في سد الفجوات في بنية الحمض النووي باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • علماء روس يتمكنون من سد الفجوات في بنية الحمض النووي باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • سجل بحثك يراه الآخرون.. ميتا تفاجئ المستخدمين بخطوة تهدد الخصوصية