ميقاتي يتوقع هدنة قريبة في لبنان.. وإعلام عبري ينشر مسودة وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أعرب رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، الأربعاء، عن أمله في إعلان هدنة بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي في لبنان "خلال الساعات المقبلة"، وذلك بالتزامن مع نشر إعلام عبري ما قاله إنه "مسودة مقترح لوقف إطلاق النار في لبنان".
وقال ميقاتي في لقاء مع تلفزيون "الجديد" اللبناني، إنه تحدث مع المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين، مشيرا إلى أنه يأمل في إعلان هدنة في لبنان "خلال ساعات"
وأضاف أن "هوكشتاين أوحى لي بعد الاتصال معه اليوم بإمكانية الوصول إلى وقف إطلاق النار قبل يوم 5 تشرين الثاني /نوفمبر المقبل".
وشدد رئيس الحكومة اللبنانية على أنهم يشترطون أن يدخل الجيش اللبناني فورا إلى المناطق التي سينسحب منها جيش الاحتلال الإسرائيلي، موضحا أن "المطلوب وقف إطلاق النار مع ضمانة أمريكية وبعدها نتحدث بالتفاصيل".
ولفت ميقاتي خلال اللقاء مع تلفزيون "الجديد"، إلى أن حزب الله قام اليوم بفصل جبهة لبنان عن جبهة قطاع غزة إلا أنه "تأخر في هذا الفصل"، حسب قوله.
في السياق بثت هيئة البث العامة الإسرائيلية "كان" مسودة تحمل تاريخ 26 تشرين الأول /أكتوبر الجاري، لما قالت إنه مقترح لوقف إطلاق النار في لبنان.
وبحسب الهيئة الإسرائيلية، فإن القوات اللبنانية ستقوم بمراقبة تنفيذ القرار وستبدأ في الانتشار وقت انسحاب قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي من لبنان.
وأوضحت أن التنفيذ الكامل سيتم خلال هدنة تستمر 60 يوما، مشيرة إلى أن المقترح يدعو كل من الاحتلال ولبنان إلى تنفيذ قراري مجلس الأمن 1701 و1559.
ومن المقرر أن يصل المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي غدا الخميس من أجل بحث مجموعة من القضايا "بما في ذلك غزة ولبنان والرهائن وإيران ومسائل تخص المنطقة على النطاق الأوسع"، حسب وكالة رويترز.
ونقلت رويترز عن مصدرين، قولهما إن المقترح الأمريكي سيبدأ بوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما للسماح بالتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 من أجل إبقاء جنوب لبنان خاليا من الأسلحة باستثناء ما يتبع الدولة اللبنانية.
وفي وقت سابق الأربعاء، قال الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليديس إنه متفائل إزاء احتمال التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين حزب الله و"إسرائيل" في لبنان خلال الأسابيع المقبلة، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وأضاف بعد اجتماعه مع الرئيس الأمريكي بايدن في البيت الأبيض، أنه تحدث في الآونة الأخيرة مع زعماء الأردن ومصر ولبنان والاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أن السعي لوقف إطلاق النار في المنطقة هو أهم المسائل.
في المقابل، شدد أمين عام حزب الله نعيم قاسم، على استمرارهم في التصدي للعدوان الإسرائيلي المتواصل على الأراضي اللبنانية، مشيرا إلى أن حزب الله لن يقبل بوقف إطلاق النار سوى بـ"الشروط التي يراها مناسبة".
وأشار قاسم في أول كلمة مصورة له بعد انتخابه أمينا عاما للحزب، الأربعاء، إلى أن "أي حل يبقى عبر التفاوض غير المباشر"، موضحا في الوقت ذاته أنه "لم يتم إلى الآن طرح أي مشروع لوقف إطلاق النار".
ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.
في المقابل، يواصل حزب الله عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية اللبناني ميقاتي حزب الله الاحتلال لبنان حزب الله الاحتلال ميقاتي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی لوقف إطلاق النار وقف إطلاق النار حزب الله فی لبنان إلى أن
إقرأ أيضاً:
تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 30 يوليو
غزة - صفا
يواصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي واستمر نحو شهرين بعد 471 يوما من الإبادة الجماعية.
وفجر الثلاثاء 18 مارس/ آذار، استأنف الاحتلال عدوانه الهمجي على القطاع بعشرات الغارات الجوية راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد و500 مصاب خلال ساعات، معظمهم من الأطفال والنساء.
ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين فصائل المقاومة و"إسرائيل" وانسحاب محدود لجيش الاحتلال تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة.
وتنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان.
وفي 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023 أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد محمد الضيف انطلاق عملية "طوفان الأقصى" ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 59921 مواطنا، فيما وصل عدد المصابين إلى 145233، نحو 72% منهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة.
في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.
وفيما يلي آخر تطورات الأحداث: