قتيل و 29 مصابا بقصف روسي لخاركيف وزيلينسكي يناشد الحلفاء التحرك
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
قالت السلطات الأوكرانية اليوم الخميس إن قصفا روسيا لمبنى في مدينة خاركيف ثاني أكبر مدينة في البلاد أسفر عن مقتل طفل وإصابة 29 شخصا على الأقل مساء أمس، مضيفة أن المزيد من الضحايا ربما يكونون تحت الأنقاض.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن قنبلة جوية موجهة -وهي سلاح قوي تستخدمه روسيا على نطاق واسع- أصابت مبنى في المدينة الرئيسية في شمال شرق البلاد.
وأسفر الهجوم عن مقتل صبي وإصابة 29 شخصا على الأقل، وفقا لأحدث الأرقام الصادرة عن الحاكم المحلي أوليج سينيجوبوف. الذي قال إن الصبي القتيل يبلغ من العمر 11 عاما، مرجحا وجود المزيد من الضحايا "محاصرين تحت الأنقاض".
وأظهر مقطع فيديو متداول على الإنترنت حفرة كبيرة في واجهة المبنى الشاهق. قال عمدة المدينة إيغور تيريخوف في وقت سابق إن الناس محاصرون في الطوابق العليا من المبنى وأضاف أن الغارة الجوية دمرت عدة طوابق.
ومساء أمس الأربعاء، دعا زيلينسكي حلفاءه الغربيين إلى "التحرك ردا على الضربة". وقال على تليغرام "كل قرار يؤخرونه يعني على الأقل عشرات أو حتى مئات القنابل الروسية ضد أوكرانيا"، معتبرا " أن قراراتهم تعني حياة شعبنا". وطلب زيلينسكي من الدول الغربية تزويد أوكرانيا بدفاعات أفضل، وخاصة الأسلحة البعيدة المدى.
وتقع خاركيف على بعد نحو 30 كيلومترا من الحدود الروسية، وتعرضت لقصف جوي روسي طوال الحرب التي استمرت عامين ونصف العام.
ونجحت أوكرانيا في الحفاظ على السيطرة على خاركيف خلال محاولات روسية فاشلة للتقدم نحو العاصمة كييف في الأيام الأولى من الحرب التي بدأت في فبراير/شباط 2022. ومنذ ذلك الحين أصبحت هدفا ثابتا للقوات الروسية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
غيث مناف: زيلينسكي يتهم روسيا بالمماطلة ورفض التفاوض
قال غيث مناف، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من كييف، إن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي اتهم روسيا بالمماطلة في ملف السلام، مؤكدًا أن موسكو لا ترغب في الدخول في مفاوضات واقعية لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.
وأوضح مناف، خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن زيلينسكي رحّب بالمبادرة التركية التي طرحت إمكانية عقد قمة ثلاثية في إسطنبول تجمع بينه وبين بوتين بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الأمريكي، لكن هذا الطرح قوبل بالرفض من الجانب الروسي، الذي يرفض مبدأ التفاوض مع زيلينسكي بشكل مباشر، ويعتبره "فاقدًا للشرعية".
وبحسب التصريحات الأوكرانية، فإن كييف ما زالت تمتلك "أوراق ضغط فعالة" على الساحة الميدانية، وتستطيع التأثير في معادلة التفاوض المستقبلية، خاصة من خلال العمليات الخاصة التي تنفذها داخل العمق الروسي، في إشارة واضحة إلى عمليات استخباراتية وهجمات بالطائرات المسيّرة.
الهجمات الروسيةوفي هذا السياق، أشار مراسل القاهرة الإخبارية إلى أن الهجمات الروسية لم تتوقف، حيث شهدت العاصمة كييف والمناطق الجنوبية مثل أوديسا وميكولايف وخاركيف قصفًا مكثفًا باستخدام أكثر من 300 طائرة مسيّرة روسية، في تصعيد خطير للموقف العسكري، رغم تنفيذ القوات الأوكرانية لعدد من العمليات النوعية بقيادة جهاز الأمن الخاص.