الكيان الصهيوني يقصف مستشفى كمال عدوان ويحرق مخزن الأدوية
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
إستهدف الكيان الصهيوني اليوم الخميس، مستشفى كمال عدوان. حيث تعرض الطابق الثالث منه لقصف جوي إسرائيلي تسبب بإحراق مخزن الأدوية. ومستلزمات طبية تم استلامها قبل 5 أيام من منظمة الصحة العالمية.
وشهدت مناطق شمالي قطاع غزة، فجر اليوم الخميس، غارات جوية عنيفة وقصفا مدفعيا إاسرائيليا مكثفا طال مناطق عدة في شمالي.
هذا وتوغلت القوات الإسرائيلية باتجاه مدرستي تل الزعتر وتل الربيع بمدينة بيت لاهيا في شمالي القطاع. وطالبت النازحين عبر طائرات مسيرة بإخلائها فورا.
وأطلق العديد من السكان المحاصرين في شمالي القطاع مناشدات عدة لإنقاذ حياتهم. وانتشال الضحايا والمصابين والمفقودين من جراء القصف في ظل توقف خدمات الإسعاف وخروج المستشفيات عن الخدمة. وذلك في أعقاب استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية في شمال غزة منذ 25 يوما.
وفي خضم هذا، أعلن مسؤولون في القطاع الصحي بغزة عن رفض السلطات الإسرائيلية إرسال وفود طبية ومساعدات إلى مستشفيات محافظة شمالي القطاع.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
هجوم إسرائيلي على مستشفى الأهلي المعمداني يقتل عددا من الصحفيين
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت ساحة مستشفى الأهلي المعمداني وسط مدينة غزة، حيث أسفر ذلك عن وقوع شهداء ومصابون بينهم صحفيو.
وذكر مصدر طبي، في تصريحات صحفية، أن الاستهداف الإسرائيلي أسفرت عن استشهاد 3 صحفيين من بينهم سليمان حجاج وإسماعيل بدح وإصابة صحفي آخر بجروح خطيرة باستهداف ساحة مستشفى الأهلي المعمداني وسط مدينة غزة.
وفي وقت لاحق؛ زعما وسائل إعلام إسرائيلية أن جيش الاحتلال نجح في استعادة جثتي رهينتين محتجزتين لدى حركة المقاومة الفلسطينية حماس وذلك خلال عملية عسكرية، في منطقة خان جنوبي قطاع غزة.
وقال جيش الإحتلال الاسرائيلي إن قواته نفذت عملية الإنقاذ بالتعاون مع المخابرات والقوات الخاصة استنادا لمعلومات استخباراتية دقيقة.
وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، عمليات نسف موسعة استهدفت مناطق متفرقة من مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، في وقت يواصل فيه التوغل شرقي المدينة، وسط نزوح جماعي للمدنيين إثر أوامر إخلاء جديدة.
وأكدت وسائل إعلام فلسطينية أن أصوات انفجارات عنيفة هزت مدينة خان يونس، ناتجة عن عمليات نسف نفذها الاحتلال في منطقة قيزان النجار جنوب المدينة، وبلدة القرارة شمالها.
وأضافت المصادر أن دوي الانفجارات كان مسموعًا في مدينة غزة، التي تبعد نحو 30 كيلومترًا، نتيجة لاستخدام كميات كبيرة من المتفجرات.
وأشارت التقارير إلى أن جيش الاحتلال استخدم ناقلات جند قديمة ومفخخة يتم التحكم بها عن بعد، لتنفيذ عمليات النسف، في إطار إستراتيجية تدميرية ممنهجة للسيطرة على مناطق جديدة شرق خان يونس.
وكان الاحتلال أصدر خلال الأيام القليلة الماضية أوامر بإخلاء عدة مناطق شرقية ووسطى من المدينة، بالإضافة إلى أجزاء من غربها، ما أدى إلى موجة نزوح جديدة لعشرات آلاف الفلسطينيين باتجاه منطقة المواصي الساحلية غرب خان يونس، والتي تعد إحدى المناطق التي توصف بأنها "آمنة نسبيًا" رغم استهدافها المتكرر.