أعلنت مجموعة “أكديطال” عن إبرام اتفاقية استثمار بشأن تشييد مؤسسة صحية جديدة متعددة التخصصات بمدينة الداخلة، ستكون جاهزة للعمل في متم سنة 2024.

وأكدت المجموعة، في بلاغ الاثنين، إعطاء انطلاقة أشغال بناء المصحة بكلفة استثمار تبلغ 220 مليون درهم، لافتة إلى أن “هذه المبادرة تأتي بناء على خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمناسبة الذكرى الـ 47 للمسيرة الخضراء المظفرة، والذي دعا من خلاله جلالته القطاع الخاص إلى تعزيز استثماراته بالمناطق الجنوبية”.

وأوضح المصدر ذاته أن هذه المنشأة الصحية، التي تبلغ طاقتها الاستيعابية 100 سرير، سيتم تجهيزها بغرف عمليات تلبي المعايير الدولية، وقطب للعناية المركزة مكون من قسم العناية المركزة متعدد التخصصات، وقسم العناية المركزة لأمراض القلب والشرايين، وقسم العناية المركزة لحديثي الولادة.

كما سيتم تجهيز هذه المصحة الجديدة، بحسب البلاغ، بمركز للأورام يضم غرفتين للعلاج الإشعاعي ومركز للعلاج الكيميائي، ومركز القلب مع غرفة قسطرة قلبية، ومركز للأشعة يقدم خدمات التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي والتصوير الشعاعي للثدي، فضلا عن مختبر للتحليلات الطبية.

وأشار المصدر إلى أن المصحة ستمتد على مساحة تزيد عن 10 آلاف متر مربع، وستكون متصلة بمبنى مخصص لإيواء موظفيها غير المقيمين في الداخلة، كما سيتم تخصيص ملحق بهذا المبنى للمرضى الأجانب في طور النقاهة.

وسجل أن هذا الاستثمار الأول لـ “أكديطال” داخل الأقاليم الجنوبية يعكس التزام المجموعة المستمر بتقديم رعاية صحية ذات جودة عالية، متاحة للجميع وفي شتى ربوع المملكة، لافتا إلى أن هذه المنشأة الحديثة والمجهزة بشكل جيد ستوفر مجموعة متكاملة من الخدمات الطبية والجراحية في مختلف التخصصات الطبية وشبه الطبية.

وأضاف أن هذه المنشأة الصحية “ستمكن سكان مدينة الداخلة والمناطق المجاورة من الولوج إلى رعاية صحية ذات جودة دون الحاجة إلى التنقل لمسافات طويلة”، موردا أن تشييد هذه المصحة يأتي في إطار دعم الدينامية الاجتماعية والاقتصادية التي تشهدها جهة الداخلة-وادي الذهب في السنوات الأخيرة.

وأبرز البلاغ أن هذه المبادرة “تروم أيضا تعزيز منصات الولوج إلى الرعاية الصحية بالنسبة لسكان المنطقة، كما ستستفيد من تعزيز شراكة جنوب-جنوب، لفائدة البلدان الإفريقية الصديقة، وفقا للتوجيهات الملكية السامية”.

وأشار إلى أن مجموعة “أكديطال”، الرائدة في القطاع الصحي الخاص بالمغرب، وضعت إمكانية الاستفادة من الرعاية الصحية في صلب مهمتها، مسجلا أن المجموعة توفر طاقة استيعابية تبلغ 2200 سريرا، موزعة على 21 مؤسسة في ثماني مدن عبر المملكة، وتشغل ما يزيد عن 4100 مستخدم.

ومنذ 14 دجنبر 2022، تم إدراج مجموعة “أكديطال” ببورصة الدار البيضاء تحت رمز (AKT)، لتسجل بذلك أول ولوج للقطاع الصحي الخاص لبورصة الدار البيضاء.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: الداخلة أن هذه إلى أن

إقرأ أيضاً:

الكوليرا تجتاح عدن وسط صمت رسمي وتحذيرات صحية من “كارثة وشيكة”

الجديد برس| خاص| حذر مكتب الصحة العامة والسكان في محافظة عدن، جنوب اليمن، من تفاقم الوضع الوبائي لمرض الكوليرا، واصفًا إياه بـ”الكارثي”، بعد تسجيل ارتفاع حاد في عدد الإصابات عقب هدوء نسبي استمر شهرين، في ظل انهيار شبه تام للقطاع الصحي وتراجع الدعم الدولي. وفي رسالة عاجلة وجهها مدير مكتب الصحة بعدن، الدكتور أحمد البيشي، إلى وزارة الصحة في حكومة عدن الموالية للتحالف، نشرت نسخة منها على حساب المكتب على فيس بوك، رصدها الجديد برس، أكد أن انسحاب المنظمات الداعمة، خصوصًا منظمة الهجرة الدولية التي غادرت قبل ثلاثة أشهر، ساهم في تفاقم الأزمة، حيث بات مركز عزل الكوليرا في مستشفى الصداقة يعمل بالحد الأدنى، وبجهود طوعية. وأوضح البيشي أن الحالات المشتبه بإصابتها بالكوليرا ارتفعت بشكل كبير منذ بداية مايو الجاري، حيث تستقبل المراكز الطبية ما يقارب ٤٠ حالة يوميًا، في ظل وجود طبيب واحد وثلاثة ممرضين فقط. وأضاف أن الدعم المحدود من منظمة الصحة العالمية لم يكن كافيًا، ما تسبب بتدهور الحالة الصحية للعديد من المصابين، وظهور مضاعفات خطيرة مثل الفشل الكلوي، وتسجيل عدة وفيات خلال اليومين الماضيين. وأشار مكتب الصحة إلى أن مركز الصداقة يُعد مرجعًا لحالات الإصابة بالكوليرا، ليس فقط لسكان عدن، وإنما أيضًا للمرضى الوافدين من المحافظات المجاورة، ما يزيد من حجم الضغط على الطاقم المحدود والإمكانات الضعيفة. وطالب المكتب بتدخل فوري وعاجل من وزارة الصحة لدعم المركز بالكادر الطبي والأدوية والمستلزمات اللازمة، محذرًا من أن الوضع قد يخرج عن السيطرة في حال استمرار الإهمال. وفي السياق ذاته، زادت المخاوف الصحية في عدن نتيجة انتشار طفح المجاري في عدد من الأحياء، بسبب توقف محطات ضخ الصرف الصحي بفعل الانقطاع الطويل للكهرباء، والذي يصل إلى ١٢ ساعة يوميًا، تزامنًا مع ارتفاع درجات الحرارة إلى ٤٠ درجة مئوية، ما أدى إلى تكوّن بحيرات من المياه الراكدة وسط الأحياء السكنية. وأكد مختصون أن المدينة تواجه كارثة صحية وبيئية متصاعدة، وسط صمت تام من حكومة عدن ووزارة الصحة، ما دفع السكان لإطلاق تحذيرات شعبية ومناشدات لسرعة التحرك لاحتواء الوضع قبل انفجار كارثة أكبر تهدد حياة الآلاف. وتعيش محافظة عدن، منذ سنوات في حالة تدهور شامل للخدمات الأساسية من كهرباء ومياه، وتفاقم في الأوضاع الاقتصادية مع انقطاع الرواتب وانهيار العملة المحلية، مما فاقم من معاناة المواطنين ورفع من مستوى التهديدات الصحية والبيئية على حد سواء.

مقالات مشابهة

  • رفع السيرة الذاتية للعمالة المنزلية عبر “مساند”
  • “اغاثي الملك سلمان” يدشن المشروع الطبي التطوعي لجراحة وقسطرة القلب للأطفال في أثيوبيا
  • مجموعة طلعت مصطفى توقع مذكرة تفاهم لتطوير مدينة مستدامة متعددة الاستخدامات فى العراق
  • إطلاق خدمة “رفع السيرة الذاتية” للعمالة المنزلية عبر منصة “مساند”
  • عبدالغفار: تدريب الأطباء وفق أعلى المعايير العالمية لسد عجز التخصصات وإنقاذ المنظومة الصحية
  • نقل بطل “هاري بوتر” إلى المستشفى إثر أزمة صحية خطيرة
  • الكوليرا تجتاح عدن وسط صمت رسمي وتحذيرات صحية من “كارثة وشيكة”
  • تهريب المال العام له أوجه متعددة ..استيراد “احجار كريمة”!!
  • “مجموعة روشن” تطلق برنامج “ROSHNEXT” لتعزيز الابتكار في القطاع العقاري
  • الداخلة تشارك بوفد وازن في معرض “المغرب في مدينة درو” بفرنسا