ميتا تعتزم ضخ مبالغ كبيرة في الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
تعتزم شركة "ميتا" للتواصل الاجتماعي ضخ مبالغ مالية كبيرة، من عائداتها المزدهرة من المبيعات، في الذكاء الاصطناعي والعوالم الافتراضية، حسبما جاء في تقريرها المالي الذي نشر أمس الأربعاء.
وأشار التقرير إلى أن الشركة تعتزم تخصيص ما لا يقل عن 38 مليار دولار أميركي للاستثمارات طويلة المدى في الذكاء الاصطناعي هذا العام، ويتضمن ذلك تكاليف مراكز البيانات، بزيادة بواقع أكثر من مليار دولار مقارنة بالتوقعات السابقة.
بعد ذلك، سوف يتم زيادة الإنفاق على مشاريع الذكاء الاصطناعي بصورة أكبر خلال العام المقبل.
ويشار إلى أن "ميتا" تقوم تدريجيا بدمج برامج الذكاء الاصطناعي، التي يمكن أن تولد نصوصا أو صورا، في تطبيقاتها، بما في ذلك فيسبوك وإنستقرام. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ميتا شركة ميتا الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي في تشخيص الأورام «خطر»
كشفت دراسة طبية جديدة مشتركة خطورة الاعتماد المفرط على تقنيات الذكاء الاصطناعي في إجراءات الكشف عن الأورام، قد يؤدي إلى تراجع مهارات الأطباء في التشخيص عند غياب هذه التقنيات.
ووفقا للدراسة الحديثة التي نشرتها الدورية الطبية «ذا لانست» بقسم أمراض الجهاز الهضمي والكبد، فإن أطباء الجهاز الهضمي، الذين اعتادوا استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي أثناء إجراء تنظير القولون، سجلوا انخفاضا في معدلات اكتشاف مؤشرات الأورام بنحو 6 نقاط مئوية عند أداء الفحوص دون دعم تقني.
وشملت الأبحاث أطباء من أربعة مراكز لتنظير القولون في بولندا ضمن برنامج تجريبي يهدف إلى دراسة دور الذكاء الاصطناعي في تحسين فرص الوقاية من السرطان، حيث شارك في إعداد الدراسة فريق من الأطباء والباحثين من بولندا والنرويج والسويد والمملكة المتحدة واليابان.
ويطرح هذا الاكتشاف تساؤلات حول التوازن المطلوب بين الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية والحفاظ على الكفاءة البشرية في التشخيص، ويرى خبراء أن هذه النتائج جرس إنذار لمستقبل الممارسة الطبية؛ إذ قد يؤدي الاعتماد المفرط على الأدوات الذكية إلى فقدان بعض المهارات الإكلينيكية المكتسبة على مر السنين، وهي مهارات تصعب استعادتها إذا لم تمارس بانتظام.