سرايا - أطلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، سراح 25 معتقلًا فلسطينيا من الضفة الغربية المحتلة، بعد انتهاء مدة محكومياتهم، فيما ظهرت عليهم علامات التعذيب والتجويع الممنهج.

وقال نادي الأسير الفلسطيني، في بيان، إن "الاحتلال الإسرائيلي أفرج عن 25 أسيرًا من عدة سجون، ممن أنهوا محكومياتهم، ومن المعتقلين إداريًّا".



والاعتقال الإداري، قرار حبس بأمر عسكري إسرائيلي بزعم وجود تهديد أمني، ومن دون توجيه لائحة اتهام، ويمتد إلى 6 شهور قابلة للتمديد.

وأكد النادي أن "صور الأسرى الأولى عقب الإفراج، أظهرت اختلاف هيئاتهم، جرّاء ما تعرضوا له من جرائم ممنهجة، مارسها الاحتلال بحقّهم".

وأضاف أن "الصور كشفت جانبا من أثر الجرائم الإسرائيلية، وسياسة التجويع عليهم، وقد نقل عدد منهم إلى المستشفيات عقب الإفراج عنهم".

وأشار نادي الأسير إلى أنه "مقابل هذه الإفراجات، يواصل الاحتلال حملات الاعتقال بشكل يومي، والتي ترافقها انتهاكات جسيمة وخطيرة".

واستنادا لآخر معطيات هيئة شؤون الأسرى والمحررين (حكومية) ونادي الأسير، يوجد حاليا 3398 معتقلاً إدارياً بين نحو 10 آلاف و100 أسير في السجون الإسرائيلية، بينهم 30 أسيرة، وأكثر من 90 طفلا أحدهم يبلغ من العمر 14 عاماً، "ليشكل عدد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال ما نسبته 33 بالمئة من مجمل عدد الأسرى والمعتقلين الكلي".

تجدر الإشارة إلى أن المعطيات المتعلقة بالأسرى تخص الضفة الغربية المحتلة، بينما تخفي إسرائيل المعلومات المتعلقة بأسرى غزة، وفق المؤسستين.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

اشتباكات في "تل أبيب" وتهديدات يمينية للمتظاهرين.. والسبب صفقة غزة

وقالت وسائل الإعلام إن المتظاهرين أغلقوا شارع أيالون الرئيسي بتل أبيب ويضرمون النار في الإطارات احتجاجا ضد الحكومة، كما اقتحم متظاهرون غاضبون أستوديوهات القناة الـ13 أثناء بث أحد البرامج الشهيرة، وطالبوا بوقف الحرب وعودة الأسرى.

وأشارت إلى أن فرق الخيالة تلاحق المتظاهرين وسط تل أبيب لمنعهم من إغلاق شوارع رئيسية في المدينة، مبينة أن الشرطة شرعت في تنفيذ اعتقالات في صفوف المتظاهرين وسط تل أبيب.

وبالتوازي مع ذلك، تعرض المتظاهرون المناوئون للحكومة للتهديد من طرف مسلحين من اليمين الإسرائيلي، وفق تقارير عبرية.

وفي سياق متصل هددت أمهات عدد من الأسرى الإسرائيليين، اليوم السبت، رئيس وزراء بنيامين نتنياهو بملاحقته قانونيا في حال تنفيذ خطة احتلال ما تبقى من غزة، وما قد يترتب عليها من مقتل أبنائهن المحتجزين في القطاع.

وطالبت الأمهات بوقف التصعيد العسكري وخلال تجمع احتجاجي وسط "تل أبيب"، محذرا من أن يد نتنياهو "ستُلطخ بدماء المخطوفين والجنود"، إذا أصر على تنفيذ خطته العسكرية في غزة.

 ودعت الأمهات إلى "إضراب عام يشل الاقتصاد الإسرائيلي"، للضغط على الحكومة من أجل التوصل إلى صفقة تبادل أسرى، بدلا من المضي في خطة الاحتلال الكامل للقطاع، وفق ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية.

ونقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن والدة الأسير متان تسنغاوكر قولها لنتنياهو "إذا احتلت غزة وقُتل الأسرى، سنلاحقك، وسنُذكر شعب إسرائيل يوميا بأنك فضلت قتلهم على التوصل إلى صفقة تبادل".

ووجهت والدة الأسير متان أنغرست نداء إلى رئيس أركان الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير، طالبة منه رفض أي أمر عسكري قد يعرض حياة الأسرى للخطر، مؤكدة أنه "المسؤول المباشر عن حياتهم".

وتتهم المعارضة رئيس حكومة الاحتلال بإفشال مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس لأسباب سياسية تتعلق بالحفاظ على تماسك ائتلافه الحكومي.

وتأتي هذه التحركات لعائلات الأسرى بعد يوم من موافقة الحكومة الإسرائيلية على خطة تدريجية طرحها نتنياهو لاحتلال كامل غزة، تبدأ بتهجير سكان مدينة غزة إلى الجنوب، ثم تطويقها وتنفيذ توغلات في الأحياء السكنية، تعقبها مرحلة ثانية تستهدف مخيمات اللاجئين وسط القطاع

مقالات مشابهة

  • نادي الأسير الفلسطيني: كارثة صحية متصاعدة وجرائم ممنهجة بحق الأسرى في سجون العدو
  • الاحتلال يُصدر ويجدد أوامر الاعتقال الإداري بحق 38 معتقلًا
  • الاحتلال يُصدر ويجدد أوامر الاعتقال الإداري بحق 38 معتقلا
  • استشهاد 12 فلسطينيا وإصابة آخرين في قصف لجيش الاحتلال في خان يونس ومدينة غزة
  • ارتقاء 19 فلسطينياً جراء قصف الاحتلال مناطق في قطاع غزة
  • 662 معتقلا بينهم 39 طفلا و12 امرأة في الضفة الشهر الماضي
  • 662 حالة اعتقال بالضفة والقدس خلال يوليو
  • اشتباكات في "تل أبيب" وتهديدات يمينية للمتظاهرين.. والسبب صفقة غزة
  • في مجلس الأمن فضحوا الأكاذيب الإسرائيلية
  • اشتباكات في تل أبيب وتهديدات يمينية للمتظاهرين.. والسبب صفقة غزة