أوستن وجالانت يبحثان فرص خفض التصعيد في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
ناقش وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، الخميس، مع نظيره الإسرائيلي يوآف جالانت، خلال اتصال هاتفي "فرص خفض التصعيد الإقليمي"، وتحسين الوضع الإنساني في غزة.
وقال أوستن عبر حسابه على منصة "إكس": "تحدثت اليوم مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت لمناقشة فرص خفض التصعيد الإقليمي؛ وأكدت أن الولايات المتحدة تظل مستعدة تمامًا للدفاع عن أفراد الولايات المتحدة وإسرائيل والشركاء في جميع أنحاء المنطقة ضد التهديدات من إيران والوكلاء المدعومين من إيران".
وأضاف وزير الدفاع الأمريكي: "أكدت التزام الولايات المتحدة بالترتيب الدبلوماسي في لبنان الذي يسمح للمدنيين اللبنانيين والإسرائيليين بالعودة بأمان إلى منازلهم على جانبي الحدود".
وأردف أوستن: "كما راجعت الخطوات التي تتخذها إسرائيل والتي يجب أن تستمر في المضي قدمًا فيها لتحسين الظروف الإنسانية المزرية في غزة، وآفاق إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار".
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية في بيان، إن أوستن "استعرض أيضاً الخطوات التي تتخذها إسرائيل والتي ينبغي أن تستمر في التحسن لتعزيز الأوضاع الإنسانية المزرية في غزة، وآفاق التوصل إلى اتفاق لتحرير الرهائن ووقف إطلاق النار".
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن مسؤول أمريكي قوله: "لا نرجح إحراز تقدم بشأن وقف إطلاق النار مع اقتراب موعد الانتخابات الأمريكية".
وأضاف أن "زيارات المسؤولين الأمريكيين للشرق الأوسط تهدف لخفض التصعيد في المنطقة"، مشيراً إلى أن "نتنياهو ينتظر رؤية من سيخلف الرئيس بايدن قبل الالتزام بأي مسار دبلوماسي".
وذكر أن "هناك صيغا متعددة بشأن مقترح وقف إطلاق النار في غزة لا تزال قيد النقاش، وهناك مقترح للإفراج عن رهائن إناث وذكور فوق 50 عاما مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين".
من جهتها، نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن مصادر مطلعة قولها، إن "الجانب الأمريكي يشكك في أن تؤدي المفاوضات لتوقف القتال قبل انتخابات الرئاسة".
بالتوازي مع ذلك، كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن "مسودة اتفاق أمريكي إسرائيلي تسمح لإسرائيل بضرب لبنان خلال فترة شهرين انتقالية"، وفقاً لمصادر مطلعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوستن جالانت إسرائيل لبنان اليونيفيل أمريكا البنتاجون إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
من فلسطين إلى اليمن.. BBC تخصص برنامجا يوميا لتوثيق المعاناة
أعلنت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن إطلاق خدمة إذاعية طارئة جديدة باللغة العربية تحت اسم "يوميات الشرق الأوسط"، تبدأ في البث يوم 5 أيار/ مايو الجاري عبر راديو "بي بي سي عربي".
وتستهدف الخدمة الجديدة المناطق المتأثرة بالصراعات في الشرق الأوسط، حيث تأتي الخطوة في سياق تصاعد الأزمات الإنسانية الناتجة عن الحروب والاضطرابات السياسية والكوارث البيئية، خاصة في فلسطين وسوريا ولبنان واليمن.
ويهدف البرنامج إلى تقديم تغطية يومية دقيقة وموثوقة لتطورات الأوضاع الميدانية، من خلال تقارير حية وشهادات من المواطنين، بالإضافة إلى تقديم إرشادات إنسانية وطبية عاجلة تساعد السكان المحليين على مواجهة الظروف الصعبة.
وقالت الإذاعة إن البرنامج يعتمد على شبكة من المراسلين المحليين والصحفيين المتخصصين في مناطق النزاع، إلى جانب مساهمات من منظمات إغاثة دولية وخبراء في الصحة والأمن المجتمعي.
ويبث البرنامج من الأحد إلى الخميس الساعة 3:00 صباحًا بتوقيت غرينتش عبر الموجات القصيرة (11830 و15280 كيلوهرتز) للأراضي الفلسطينية والأردن ولبنان وسوريا واليمن، وعلى الموجة المتوسطة (639 كيلوهرتز في مصر وغزة، و720 كيلوهرتز في سوريا)، بالإضافة إلى موجة FM 93.1 في بعض المناطق، وبث مباشر عبر موقع بي بي سي عربي.
المصدر الرسمي
ووقالت الهئية إن هذه المبادرة "تعد استمرارًا لاستراتيجية BBC الإعلامية في أوقات الأزمات، فقد سبق أن أطلقت في 2023 بثًا طارئًا للسودان بعد اندلاع الحرب بين الجيش والدعم السريع، وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 بثًا مخصصًا لغزة، تلاه بودكاست "غزة اليوم" في حزيران/ يونيو 2024"، كما أطلقت في 2022 خدمة باللغة الأوكرانية بعد الغزو الروسي، وفي 2014 خدمة طارئة لغزة أثناء العدوان الإسرائيلي آنذاك.
ومع انقطاع الإنترنت وتراجع خدمات الاتصالات في كثير من مناطق النزاع، تعود الإذاعة لتكون وسيلة إنقاذ حيوية، فبينما تتعطل المنصات الرقمية، تواصل الإذاعة إيصال المعلومات الحيوية للملايين الذين يفتقرون لأي وسيلة أخرى.
وأوضحت الهئية أن "يوميات الشرق الأوسط" لا يكتفي بنقل الأخبار، بل يعمل كخط حياة يومي، يعكس صوت الناس الذين يعيشون تحت القصف، وينقل معاناتهم واحتياجاتهم، في محاولة لتقريب المسافات بينهم وبين العالم.