قالت منظمة العفو الدولية، إن الحكومة المصرية سمحت "إم في كاثرين" التي ترفع العلم الألماني، والتي يُعتقد أنها تحمل متفجرات متجهة إلى إسرائيل، بالرسو والتفريغ في ميناء الإسكندرية يوم الاثنين، على الرغم من خطر أن تساهم هذه الشحنة في ارتكاب جرائم حرب في غزة.

سمحت الحكومة المصرية للسفينة "إم في كاثرين" التي ترفع العلم الألماني، والتي يُعتقد أنها تحمل متفجرات متجهة إلى إسرائيل، بالرسو والتفريغ في ميناء الإسكندرية يوم الاثنين، على الرغم من خطر أن تساهم هذه الشحنة في ارتكاب جرائم حرب في غزة.

https://t.co/j02CDCRoep pic.twitter.com/I9a10o1a3n — منظمة العفو الدولية (@AmnestyAR) October 31, 2024



ووصلت السفينة "كاثرين"، التي ترفع علم ألمانيا، إلى ميناء الإسكندرية في مصر، محملة بحاويات تحتوي على مواد متفـجرة موجهة إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعد رفض عدد من الدول استقبالها.

ووفقا لمصادر إعلامية مصرية، أظهرت بيانات تتبع السفينة MV Kathrin عبر موقع MarineTraffic، برقم تسجيل 9570620، أنها غيّرت علمها من البرتغال إلى علم ألمانيا قبل رسوّها في ميناء الإسكندرية، وذلك بعد مطالبات بمنع استقبالها في موانئ البحر المتوسط.

ونشرت حركة مقاطعة إسرائيل "BDS" بيانًا أشارت فيه إلى أن السفينة قد أفرغت حمولتها في ميناء الإسكندرية. ولفتت الحركة إلى أن الوكيل البحري المستقبِل للسفينة "إيمكو" أشرف في نفس اليوم على مغادرة سفينة أخرى متجهة إلى ميناء أشدود الإسرائيلي، ما يثير تساؤلات حول طبيعة العلاقة بين الشركة المصرية ومشغّلي السفينة المحمّلة بالمواد المتفجرة.

ورست السفينة "كاثرين" في ميناء الإسكندرية تحت إشراف توكيل ملاحي من المكتب المصري للاستشارات البحرية "إيمكو"، محملة بشحنة من البضائع العسكرية، وفقًا لبيانات موقع ميناء الإسكندرية.



ووصلت السفينة إلى الميناء حوالي الساعة 6 صباح الإثنين الماضي، بعدما كانت قد رست آخر مرة في ميناء دوريس الألباني يوم 24 تشرين الأول/أكتوبر الجاري.

ونشرت حركة مقاطعة إسرائيل "BDS" بيانًا أشارت فيه إلى أن السفينة قد أفرغت حمولتها في ميناء الإسكندرية. ولفتت الحركة إلى أن الوكيل البحري المستقبِل للسفينة "إيمكو" أشرف في نفس اليوم على مغادرة سفينة أخرى متجهة إلى ميناء أشدود الإسرائيلي، ما يثير تساؤلات حول طبيعة العلاقة بين الشركة المصرية ومشغّلي السفينة المحمّلة بالمواد المتفجرة.

ورست السفينة "كاثرين" في ميناء الإسكندرية تحت إشراف توكيل ملاحي من المكتب المصري للاستشارات البحرية "إيمكو"، محملة بشحنة من البضائع العسكرية، وفقًا لبيانات موقع ميناء الإسكندرية.

ووصلت السفينة إلى الميناء حوالي الساعة 6 صباح الإثنين الماضي، بعدما كانت قد رست آخر مرة في ميناء دوريس الألباني يوم 24 تشرين الأول/أكتوبر الجاري.



وفي وقت سابق من أيلول/سبتمبر الماضي، كانت سلطات مالطا قد رفضت طلب السفينة للرسو بهدف التزود بالمؤن وتبديل الطاقم، وفقًا لإدارة موانئ مالطا، مما دفع السفينة إلى تغيير علمها من البرتغالي إلى الألماني، والتوجه شمالاً نحو ميناء دوريس بألبانيا.

وفقًا لبيانات الموقع، من المتوقع أن تغادر السفينة ميناء الإسكندرية في 5 تشرين الثاني/نوفمبر القادم. وقد خرجت السفينة عن نطاق التتبع منذ حوالي يومين، مما يشير إلى استقرار رسوها في الميناء وعدم تحركها حتى الآن.

ومساء الخميس، نفى مصدر مصري رفيع المستوى، وفقًا لما نقلته قناة القاهرة الإخبارية، استقبال ميناء الإسكندرية سفينة ألمانية تُدعى "كاثرين" محملة بمواد عسكرية لصالح إسرائيل، واصفاً هذه الادعاءات بأنها "أكاذيب".

وأكد المصدر أن ما أُثير في بعض "وسائل الإعلام المغرضة" لا أساس له من الصحة، مشيراً إلى أن هذه الادعاءات تندرج ضمن "محاولات العناصر والأبواق المناهضة" لتشويه الدور التاريخي والثابت لمصر في دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية المصرية غزة الاحتلال مصر غزة الاحتلال السفينة كاثرين المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی میناء الإسکندریة متجهة إلى إلى أن

إقرأ أيضاً:

العثور على سفينة غامضة تعود إلى القرن الـ16 قبالة الساحل الفرنسي

فرنسا – اكتُشف قبالة سواحل فرنسا سفينة غارقة غامضة، تعود للقرن السادس عشر.

ووفقا لما نشرته مجلة Smithsonian Magazine رصدت بقايا السفينة بواسطة مسبار صدى الصوت التابع للبحرية الفرنسية في البحر الأبيض المتوسط قرب بلدة راماتوي، حيث ترقد السفينة التجارية التي يبلغ طولها 30 مترا وعرضها 7 أمتار على عمق 2600 متر.

يذكر أن الغواصة “مينيرفا” التي غرقت عام 1968 كانت أعمق حطام سفينة في المياه الفرنسية، وهي ترقد حاليا على عمق يتجاوز 1.4 ميل (حوالي 2.25 كم).

ونظرا لأن عمق موقع السفينة أكبر من جميع حطام سفن أخرى غرقت في المياه الإقليمية الفرنسية، فقد أثار مصيرها اهتمام العلماء. ويُعتقد أن السفينة انقلبت، لكن السبب وراء ذلك لا يزال غير واضح.

ويشار إلى أن القسم الخلفي من عنبر السفينة فارغ تماما، وهو أمر غير معتاد بالنسبة للسفن التجارية، بينما يوجد في القسمين الأمامي والأوسط كمية كبيرة من الأواني الخزفية وقضبان معدنية بحالة حفظ ممتازة.

يذكر أن الإعلام الفرنسي قد أفاد في وقت سابق بأن السفينة التي عثر عليها الجيش الفرنسي كانت في طريقها من إيطاليا إلى وجهة مجهولة. كما أفاد بالعثور على سفينة الكابتن كوك البريطاني المشهور الغارقة منذ 250 عاما قبالة سواحل الولايات المتحدة.

 

المصدر: روسيسكايا غازيتا

مقالات مشابهة

  • شاهد.. راكبة تُهدد الطاقم وتُربك رحلة روسية متجهة إلى مصر
  • العفو الدولية: الناجون من سجون الأسد يعانون في ظل غياب شبه تام للدعم
  • حريق في سفينة تحمل 3 آلاف سيارة يؤدي إلى غرقها قبالة سواحل ألاسكا
  • باحث بالعلاقات الدولية: نهج إسرائيل في غزة لن يتغير والإبادة الجماعية مستمرة
  • فرنسا: اعترضنا مسيّرات متجهة لإسرائيل قبل وقف النار مع إيران
  • ترامب يدعو إسرائيل إلى العفو عن نتنياهو وإلغاء محاكمته بتهم الفساد
  • العثور على سفينة غامضة تعود إلى القرن الـ16 قبالة الساحل الفرنسي
  • شقيق مروان المفقود يعتصم أمام ميناء الحسيمة تزامناً مع رسو أول سفينة أرماس هذا الصيف
  • لماذا تخشى إسرائيل ضرب ميناء حيفا المليئ بالسيارات الكهربائية؟
  • صرف صحي الإسكندرية تستضيف الملتقى الثاني لمأمونية الحمأة.. « نحو إدارة بيئية متكاملة وفق المعايير الدولية»