موقع 24:
2025-05-12@10:58:51 GMT

اختبار دم لمرض الزهايمر متاح على الانترنت

تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT

اختبار دم لمرض الزهايمر متاح على الانترنت

قدّمت إحدى الشركات الطبية في الولايات المتحدة فحصاً لمرض الزهايمر، يعتمد على اختبار العلامات الحيوية بالدم، وقياس بروتين بيتا أميلويد، وهو مؤشر رئيسي للحالة.

الاختبار يتم تحت إشراف طبي بعد استيفاء معايير معينة كالتاريخ العائلي مع المرض

ويتطلب هذا الفحص، بعد شرائه عن طريق الإنترنت، تحديد موعد في مركز خدمة المرضى التابع لشركة كويست دياغنوستيك Quest Diagnostics لسحب الدم.

وتدير شبكة من الأطباء المستقلين ترتيب الاختبار وعملية تسليم النتائج، ويسمّى ايه دي ديتيكت AD-Detect.

ووفق "مديكال نيوز توداي"، يستخدم هذا الاختبار الجديد الذي يبدأه المستهلك نفس الخبرة والتكنولوجيا، مثل اختبار دم سريري للعيادات طوّرته الشركة العام الماضي، وتم التحقق بشكل تحليلي من دقته.

وقال بيان الشركة: "الاختبار مخصص للأفراد الذين يستوفون معايير معينة، بما في ذلك تاريخ العائلة مع مرض الزهايمر، أو وجود دليل على ضعف إدراكي معتدل، أو إصابة سابقة في الدماغ".

ولن يتمكن من لا يستوفي المعايير من شراء الاختبار عن طريق الإنترنت. ويتم الاتصال بمن توجد لديهم مخاطر المرض بعد الفحص، وتشجيعهم على التواصل مع الطبيب الخاص بهم.

ويمكن أن يساعد هذا الاختبار على الكشف المبكر عن وجود مخاطر الزهايمر، ويشجع المناقشات الضرورية مع الطبيب بخصوص الأمر.

ويتم تشخيص الزهايمر حالياً من خلال تصوير الدماغ بالرنين المغناطيسي، إلى جانب مجموعة من الاختبارات الإدراكية، والفحوصات البدنية، والتي تحتاج إلى عيادات متخصصة وموظفين مدربين.

ويرى خبراء أن هذا الاختبار  خطوة أولى في تبسيط تشخيص الزهايمر، لكنها ليست كاملة، فحساسية الاختبار هي قدرته على إثبات أن لدى الشخص أميلويد، لكنه لا يستطيع إثبات وجود الزهايمر.

وتشير التقارير الطبية إلى أن "ما يقرب من نصف الأشخاص ذوي الإدراك الطبيعي يموتون وفي أدمغتهم أميلويد".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة

إقرأ أيضاً:

صراع الهند وباكستان.. ساحة أعطت الصين "فرصة الاختبار"

في ظل التصعيد المتزايد بين الهند وباكستان، يراقب المختصون اختبارا غير مباشر لقدرات التكنولوجيا العسكرية الصينية المتطورة، في أول مواجهة لها ضد معدات عسكرية غربية أثبتت كفاءتها.

وحسب شبكة "سي إن إن" الأميركية فإنه ومع تصاعد التوترات، بدأت أسهم شركات الدفاع الصينية في الارتفاع، في مؤشر على الثقة المتزايدة بقدرات بكين الدفاعية.

وقد قفزت أسهم شركة "AVIC Chengdu Aircraft"، المصنعة لمقاتلات "جيه-10"، بنسبة 40 بالمئة خلال أسبوع، عقب الإعلان عن استخدام باكستان لهذه الطائرات في إسقاط 5 مقاتلات هندية، من بينها طائرات رافال الفرنسية المتطورة، خلال معركة جوية وقعت يوم الأربعاء.

وبينما لم تؤكد الهند هذه المعلومات أو تعترف بخسائر، اكتفت الخارجية الصينية بالقول إنها "ليست على دراية بالموقف".

لم تخض الصين، وهي قوة عسكرية صاعدة، حربا كبيرة منذ أكثر من أربعة عقود، بينما سارعت في تحديث قواتها المسلحة، وضخت الموارد في تطوير أسلحة متقدمة وتكنولوجيا متطورة.

اختبار الصناعة العسكرية الصينية

ورغم الغموض الرسمي، يمثل الاشتباك الجوي اختبارا فعليا لصادرات الصين من الأسلحة، في ظل كونها المزود الرئيسي لباكستان، حيث يبدو أن هذا الدعم يتجاوز الجانب التسليحي ليشمل التدريبات المشتركة والتطوير التكنولوجي المتكامل.

ووفقا لبيانات معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، شكلت الأسلحة الصينية 81 بالمئة من واردات باكستان العسكرية خلال السنوات الخمس الماضية، وتشمل طائرات مقاتلة، وصواريخ، ورادارات، وأنظمة دفاع جوي متقدمة.

كما تم تطوير بعض هذه المعدات بشكل مشترك أو باستخدام تكنولوجيا صينية.

وقال مدير الأمن الدولي بمؤسسة آسيا والمحيط الهادئ الفكرية في لندن، ساجان جوهال: "الاشتباك بين الهند وباكستان يمثل بيئة اختبار نادرة لصادرات الصين الدفاعية".

ويضيف محللون أن المواجهة قد تعيد رسم موازين الردع العسكري الإقليمي في جنوب آسيا.

جيه-10 "العمود الفقري" للقوات الجوية الصينية

تُعد مقاتلة "تشنغدو جيه-10"، المعروفة باسم "التنين القوي" في اللغة الصينية، ركيزة أساسية في سلاح الجو الصيني، وتمثل تطورا هاما في مجال الطيران العسكري الحديث.

وقامت شركة "تشنغدو لصناعة الطائرات" بتصميم وتصنيع هذه الطائرة، وقد حصل المشروع على الضوء الأخضر من الحكومة الصينية في منتصف الثمانينيات، بهدف تطوير مقاتلة حديثة لتحل محل الطائرات القديمة وتعزيز القدرات الجوية للبلاد.

وتتميز جيه-10 بتكوين ديناميكي هوائي من نوع "دلتا" مع أجنحة أمامية صغيرة، ما يمنحها ثباتا وقدرة عالية على المناورة.

كما تم تزويدها بنظام تحكم رقمي في الطيران، يُتيح تنفيذ مناورات دقيقة، وهو ما يعزز دورها كمقاتلة متعددة الاستخدامات.

وتمتلك جيه-10 القدرة على أداء مهام متعددة، من القتال الجوي إلى الهجوم على مواقع أرضية، وحتى الاستطلاع، مما يجعلها طائرة متعددة الأدوار عالية الكفاءة في الخدمة.

ويصل مداها القتالي إلى أكثر من 550 كيلومترا، وزوّدت بمدفع داخلي عيار 23 ميلي للقتال القريب، وتستطيع حمل مجموعة واسعة من الصواريخ جو-جو، بما في ذلك الصاروخ PL-12 الموجه بالرادار النشط.

كذلك تتمتع بقدرات هجوم أرضي باستخدام ذخائر موجهة بدقة وقنابل تقليدية، فضلا عن إمكانية حمل صواريخ مضادة للسفن، ما يعزز فعاليتها في سيناريوهات المواجهة البحرية.

وتُجهز الطائرة بأنظمة إلكترونية متطورة تعزز وعي الطيار بالمجال القتالي، وتمتلك رادارا قادرا على تتبع أهداف متعددة.

مقالات مشابهة

  • الانتخابات البلدية في الشمال وعكار.. هل نجحت الحكومة في الاختبار الثاني؟!
  • مستشار الرئيس للصحة: إنجازات في تشخيص أورام الثدي.. و14 مليون سيدة خضعن للفحص
  • علماء يطورون طريقة لمعرفة الزهايمر قبل 11 عاماً من أعراضه
  • الأوقاف تعلن موعد الاختبار الشفوي لأئمة وخطباء المكافأة من محافظة الشرقية
  • البابطين: هذه أبرز أسباب إخفاق بعض الطلاب في اختبارات القدرات رغم اجتهادهم.. فيديو
  • بيان عاجل بشأن أزمة البنزين المغشوش.. والحكومة ترد: التعويض متاح للمتضررين
  • الموقف الشرعي لمن لم يكمل الحج لمرض مفاجئ .. دار الإ فتاء توضح
  • في اليوم العالمي لمرض الذئبة .. الأطعمة المناسبة للسيطرة علي المرض
  • صراع الهند وباكستان.. ساحة أعطت الصين "فرصة الاختبار"
  • جهاز مخبري جديد يعزز دقة تشخيص أمراض الدم بمستشفى جعلان بني بوعلي