أنقرة (زمان التركية) – شارك جهاز المخابرات التركي (MİT) العديد من الأشياء التي استخدمتها أجهزة المخابرات في السنوات الماضية، بما في ذلك أجهزة تنصت مختلفة وكاميرات خفية.

تم إتاحة الأجهزة والأغراض التي استخدمتها المخابرات التركية وأجهزة الاستخبارات المختلفة منذ عام 1965 وحتى أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين للزوار في قسم ”المجموعة الخاصة“ على الموقع الرسمي للجهاز.

وقد لفتت الانتباه الأغراض والأشياء التي وضعت فيها أجهزة التنصت التي استخدمها عملاء الاستخبارات في أنشطة المراقبة والتجسس السرية.

من بين الصور التي تمت مشاركتها جهاز تنصت مخبأ في قرميدة، وربطة عنق آلية مزودة بكاميرا خفية، ومسجل صوت سري مدمج في كعب حذاء، وجهاز تنصت عُثر عليه في مبنى سفارة تركية في أوروبا.

في عام 1965، تم الاستيلاء على جهاز تنصت في مبنى سفارة تركية في أوروبا من قبل موظفي المخابرات التركية وذكر أن جهاز التنصت كان يستخدمه جاسوس مخابرات الدولة الأخرى للتنصت في غرفة السفير.

كما ذُكر أيضًا أنه تم العثور على جهاز تنصت مدمج في قرميد في مبنى سفارة تركية في أوروبا عام 1976.

وذُكر أيضًا أن ”طريقة إخفاء صورة وثيقة مصورة“، وهي طريقة معروفة كأحد الأساليب المستخدمة عبر تاريخ الاستخبارات، استخدمتها المخابرات التركية في الاتصالات السرية في السبعينيات.

وكانت النصوص المشفرة على البطاقة مثبتة على الصورة بحجم صغير بما يكفي لقراءتها بمساعدة عدسة مكبرة، وأن الشيفرة أصبحت مرئية فقط عند استخدام محلول كيميائي.

وفقًا لمعلومات أخرى تم نشرها؛ بين عامي 1965-1980، تم استخدام ربطات عنق روبوتية ذات مظهر يشبه البروش وكاميرا بقطر 1.5 سنتيمتر لالتقاط الصور أثناء العمليات.

وفي الفترة بين عامي 1967 و1989، أصبحت أجهزة التنصت المخبأة في كعب الحذاء من أكثر الطرق استخداماً ولكنها كانت محفوفة بالمخاطر في تلك الفترة.

واستُخدمت أجهزة الإرسال اللاسلكي الموضوعة في علب السجائر في عمليات مختلفة منذ أوائل العقد الأول من القرن الحالي. وقد أعطت هذه الطريقة نتائج ناجحة في العديد من العمليات.i-2264104#google_vignette

Tags: أجهزة تنصتاسطنبولالمخابرات التركيةتركيا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أجهزة تنصت اسطنبول المخابرات التركية تركيا المخابرات الترکیة جهاز تنصت

إقرأ أيضاً:

لمتابعة أعمال التطوير.. محافظ البحيرة تتفقد عدد من المناطق الأثرية والخدمية برشيد

أجرت الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، جولة تفقدية موسعة داخل مركز ومدينة رشيد، للوقوف على آخر المستجدات في تنفيذ المشروعات الخدمية، والبنية التحتية، والحفاظ على الهوية التراثية للمدينة.

وأكدت المحافظ أن مدينة رشيد تشهد حاليًا حركة تطوير متكاملة تستهدف الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، من خلال تحسين المرافق العامة والشوارع الحيوية، وتعزيز طابعها الأثري والتاريخي المميز، وذلك ضمن خطة استراتيجية متكاملة وضعتها الدولة للنهوض بالمدن التراثية.

وشملت الجولة تفقد عدد من الأسواق والمناطق الأثرية، إلى جانب متابعة أعمال رفع كفاءة الطرق والبنية الخدمية، حيث شددت المحافظ على أهمية الالتزام بالمعايير الفنية وجودة التنفيذ، لضمان تحقيق الاستفادة المثلى من المشروعات القائمة.

وحرصت المحافظ خلال جولتها على الالتقاء بعدد من المواطنين للاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم، مؤكدة على توجيه الجهات التنفيذية بسرعة التعامل مع مطالبهم، بما يعكس توجه الدولة في تعزيز التواصل المباشر مع المواطنين وتحقيق استجابات سريعة وفعالة.

مقالات مشابهة

  • وزير السياحة: الذكاء الاصطناعي سيغير طريقة تفاعل العائلات مع المواقع الأثرية
  • الاستئناف تتسلم ملف قضية سارة خليفة و27 آخرين.. وجلسة قريبة لمحاكمتهم
  • هل تساعدك أجهزة تتبع النوم فعلا؟ إليك ما يقوله الخبراء
  • لمتابعة أعمال التطوير.. محافظ البحيرة تتفقد عدد من المناطق الأثرية والخدمية برشيد
  • العمل تعلن تحويل 5 آلاف مستفيد من الرعاية لحماية المواقع الأثرية
  • هجمات لصالح روسيا.. بولندا توجه تهمة الإرهاب لكولومبي محتجز في التشيك
  • حماية ذكية بأقل تكلفة.. «آبل» تتيح تأمين عدة أجهزة في باقة واحدة
  • من يفكر لصالح السودان يجب أن يعلم أن المطلوب وطنيا هو أن يتقدم جهاز المخابرات
  • الإعلامي الذبحاوي مخبراً سرياً
  • بعد إحالتهم للجنايات.. اتهامات وجهتها النيابة العامة لسارة خليفة و27 متهما آخرين