لعشاق «المحشي».. فرحة حصاد «الكرنب» تملأ حقول الغربية بلدي ومِورّق
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
لا يختلف عليه الكثيرون، يقبلون عليه ويتناولونه بشتى الطرق والوصفات، وعلى رأسها «المحشى، ليشكل حصاد «الكرنب» موسم خير للمزارعين، يحمل لهم وللمواطنين السعادة والبهجة.«الكرنب» من أكثر أنواع الخضراوات التى يتم تناولها على مدار العام، فلا يقتصر على فصل بعينه، ورصدت عدسة «الوطن» حصاده فى حقول محافظة الغربية، وتحدث المزارعون عن كيفية زراعته، والمراحل التى يمر بها حتى النضج والحصاد والتوزيع على التُجار وأصحاب المطاعم.
منذ ما يقرب من 48 عاماً يعمل الحاج وائل صبحى القاسى، ابن مدينة المحلة الكبرى، التابعة لمحافظة الغربية، فى الحقول والمزارع، إذ ورث تلك المهنة أباً عن جد، حتى أصبح من شيوخ المهنة، ويعمل معه كثير من الفلاحين، وروى لـ«الوطن» أسرار زراعة «الكرنب» ومراحله، قائلاً: «كنا زمان عايشين على الكرنب البلدى، كان بيقعد فى الأرض ييجى 4 شهور، علشان يكبر ونقدر نحصده».
تتنوع أشكال «الكرنب» فلم يعد يقتصر على البلدى فحسب، بل هناك «الأرجوانى»، الذى يتميز بلونه الخاطف للأنظار، والغنى بالسعرات الحرارية والبروتينات والألياف الغذائية، كما ينضم إليه 4 أنواع أخرى، من بينها الجنزورى والسبيعى واليابانى والهجينى.
«الكرنب فاتح بيوت ياما.. ناس كتير عايشة من رزقه»، هكذا تابع المزارع الأربعينى حديثه عن موسم حصاد «الكرنب»، مضيفاً: «تبدأ الزراعة من خلال تجهيز التربة وغرز الشتلات والرى والأسمدة، وتتم الزراعة على مرحلتين، الأولى تتمثل فى تسبيخ الأرض بالسباخ البلدى، ثم الشتلات من الصوب مروراً بريها».
عن سر جودة المحصول، قال «القاسى»: «ما بنحطش كيماوى ولا هرمونات»، وذلك طوال الـ4 أشهر التى تمر بها زراعته، للحفاظ على حياة المواطنين أيضاً، مضيفاً: «نعتمد على السوبر فوسفات والسباخ البلدى مع تقليل الكيماوى ورش الدودة والمغذيات وليست الهرمونات، كونها تساعد على الإصابة بأمراض المعدة، وربما يعانى البعض بعد تناوله من الإسهال».
وفيما يخص عملية الرى والحصاد، أوضح: «يتم حرث الأرض مرتين، ويُضاف السماد البلدى قبل الحرث الأخير، وبعد أسبوعين يتم الترقيع من المشتل، وبعدها تروى الأرض، ويمكننا جنى الثمار فيما بعد، وتوزيعها على أصحاب المحال والمطاعم والتجار».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكرنب المحشي محشي كرنب
إقرأ أيضاً:
في مفاجأة لعشاق سامسونج.. Galaxy S27 Ultra يفقد ميزة أساسية
بدأت التسريبات تتكشف حول هاتف سامسونج المرتقب Galaxy S27 Ultra، حيث كشفت مصادر موثوقة عن احتمال فقدانه لميزة أساسية طالما ارتبط بها مستخدمو الفئة العليا من هواتف سامسونج.
وفقًا للمسرب الصيني Setsuna Digital، تفكر سامسونج بجدية في الاستغناء عن قلم S Pen المدمج داخل هيكل الجهاز، وهو ما يمثل تغييرًا جذريًا مقارنة بالإصدارات السابقة من سلسلة Ultra التي تميزت بدعم القلم المدمج.
قلم S Penتأتي هذه الخطوة بعد ملاحظات من سامسونج بأن المستخدمين الأكثر ولاءً لقلم S Pen يفضلون استخدامه على الأجهزة اللوحية بدلاً من الهواتف الذكية، ما دفع الشركة لإعادة تقييم استراتيجيتها بشأن دمج القلم في هواتفها الرائدة.
وبدلًا من تضمين القلم داخل الهاتف، تشير التسريبات إلى أن Galaxy S27 Ultra قد يعتمد على قلم خارجي يُباع بشكل منفصل، على غرار ما حدث مع هاتف Galaxy S21 Ultra في السابق.
لا يقتصر هذا التغيير على سلسلة S فقط، بل يشمل أيضًا هواتف Galaxy Z Fold7 القابلة للطي، حيث ألغت سامسونج تطوير قلم S Pen خاص بهذه الأجهزة بعد مواجهة تحديات في عملية التصنيع.
من جهة أخرى، تشير التقارير إلى أن سامسونج تخطط لتقليل عدد كاميرات الهاتف في إصدار Ultra القادم مقارنة بالإصدارات السابقة، حيث من المتوقع أن يأتي مع إعدادات ثلاثية للكاميرا الخلفية بدلاً من عدد أكبر كما في السابق، ما قد يعكس توجه الشركة نحو تبسيط التصميم والتركيز على جودة العدسات المستخدمة.
في ظل هذه التغييرات، يبقى السؤال حول كيفية استقبال المستخدمين لهذه المفاجأة، خصوصًا أن قلم S Pen كان أحد أبرز مميزات سلسلة Galaxy Ultra التي تميزت بها سامسونج في سوق الهواتف الذكية الراقية.