تنفيذ عدد من المشاريع الاستراتيجية التنموية المستدامة في جنوب الشرقية
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
صور- العُمانية
كشف سعادة الدكتور يحيى بن بدر المعولي محافظ جنوب الشرقية، أن مشروع الديار القطرية برأس الحد بولاية صور من المتوقع افتتاحه مع بداية 2025، إلى جانب تنفيذ مشروعات صناعية بمدينة صور الصناعية (مدائن) كمصنع الماغنيسيوم.
وأشار سعادته إلى أنه جرت إضافة عدد من المشاريع التنموية في الخطة الخمسية العاشرة تتمثل بطرح مناقصتين لمشروع مستشفى الفلاح بقطاع جعلان، الذي سيخدم شريحة مجتمعية كبيرة في المحافظة ومشروع إنشاء ميناء متعدد الأغراض بولاية مصيرة، مشيرًا إلى أن في ولاية صور تمّ تنفيذ عدة مشاريع استثمارية فيها تتمثل بمشروع حديقة صور العامة، ومشروع مسار الطينة الذي بلغت نسبة إنجازه 100 بالمائة، ومشروع تطوير قرية ميبام السياحية بنيابة طيوي، ومشروع تأهيل وتطوير ميناء الصيد بنيابة طيوي، وتنفيذ مشروع مركز الشباب بالولاية، ومشروع تطوير مدينة قلهات الأثرية.
وأكد سعادته أن المحافظة تشهد العام الجاري تنفيذ مشروعات تتعلق بالتخطيط العمراني، تتمثل بمشروع المخطط الهيكلي بولاية صور (المرحلة الأولى)، ومشروع التجديد الحضري بمنطقة أصيلة بولاية جعلان بني بو علي، ومشروع تطوير خور البطح بولاية صور، ومشروع تطوير خور جراما بولاية صور، ومشروع المخطط الهيكلي بولاية مصيرة.
وتحدث سعادته عن قطاع الطرق حيث يتم استكمال مشروع ازدواجية الطريق من ولاية الكامل والوافي إلى صور (المرحلة الثانية - الجزء الثاني)، بالإضافة إلى إسناد الأعمال المتبقية من مشروع ازدواجية الطريق من دوار شركة الغاز إلى دوار بلاد صور بمحافظة جنوب الشرقية، كما يجري العمل على تصميم وتنفيذ طريق وادي بني جابر بطول 6 كيلومترات بالمرحلة الثانية، حيث سيبدأ من نهاية الطريق الإسفلتي الحالي إلى ما بعد المركز الصحي ومدرسة وادي بني جابر، في الوقت الذي تمت فيه مباشرة العمل على استكمال مشروع الشرقية السريع من صور إلى الكامل والوافي (المرحلة الثانية الجزء الثاني)، وسيتم تنفيذ ازدواجية طريق الكامل والوافي – جعلان بني بو حسن – جعلان بني بو علي، علاوة على طرح مشروع إعادة تأهيل الطريق المؤدي إلى مشروع ديار رأس الحد.
وأكد أن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تنمو بوتيرة متسارعة، موضحًا أنه منذ بداية العام الجاري بلغ إجمالي التمويل المخصص للمشاريع التنموية والاقتصادية في جنوب الشرقية 1,073,000 ريال عُماني، حيث استحوذت برامج تمويل العقود على الحصة الأكبر بما يمثل 52 بالمائة من إجمالي التمويل، فيما حصلت المشاريع الصناعية والخدمية على ما يشكل 42 بالمائة من إجمالي التمويل.
وأضاف سعادة الدكتور محافظ جنوب الشرقية، أنه تم الإعلان عن توقيع اتفاقية تمويل المراحل الأولى لمتحف التاريخ البحري، الذي ينفذ ضمن المشروع الفائز بجائزة بلعرب بن هيثم للتصميم المعماري، المسابقة التي تستهدف الشباب العُماني المتخصص في مجالات العمارة والتصميم.
وأوضح سعادته أنه في الشأن التراثي والسياحي ِشهدت المحافظة في شهر يناير رسو السفينة السياحة الفاخرة (Ponant) في ميناء صور؛ حيث استقبل 160 سائحًا أجنبيًّا، موضحًا أن المهرجانات التي أقيمت في المحافظة، التي تمثلت بمهرجان صور البحري (صواري)، ومهرجان الشرقية السينمائي، وملتقى شتاء الطحايم، وملتقى أجواء الأشخرة، ومهرجان صور للرياضات البحرية شكلت قيمة سياحية مضافة، كان لها الأثر الاقتصادي والاجتماعي بشكل كبير، في الوقت الذي تتشكل فيه البنية الأساسية للقطاع السياحي من مشاريع فندقية، والتي تنمو بشكل يتوازى مع ارتفاع نسبة السياح القادمين إلى المحافظة.
وتعمل محافظة جنوب الشرقية على تنفيذ مشاريع استراتيجية تنموية مستدامة تتوازى مع توجهات سلطنة عُمان لتحقيق رؤية "عُمان 2040"، مركزة على دعم القطاعات غير النفطية مثل الثروة السمكية، والسياحة، والصناعة، والتعدين، نظير الميزات النسبية التي تمتلكها في هذه القطاعات التي تشكل قيمة مضافة في الناتج المحلي الإجمالي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مديرية خدمات درعا تنفذ عدداً من المشاريع لتحسين البنية التحتية في المحافظة
درعا-سانا
نفذت مديرية الخدمات الفنية في درعا، سلسلة من المشاريع التنموية والخدمية بالمحافظة، شملت أعمال المسح والتنظيم وتأهيل الطرق وصيانة المنشآت التعليمية، في إطار خطة الحكومة الهادفة إلى تحسين البنية التحتية في مناطق الريف والمدينة.
وأوضح مدير الخدمات الفنية في درعا المهندس محمد المسالمة في تصريح لمراسلة سانا، أن الورشات أنهت أعمال المسح الطبوغرافي في قرية الفقيع، ضمن المرحلة الثانية من المسح التفصيلي، بعد إنجاز المرحلة الأولى التي تضمنت رصد الأبنية والأعمدة والأشجار والطرق، وتنفيذ الحسابات اللازمة ورسمها على المخطط رقمياً، في إطار إنشاء مخطط طبوغرافي للقرية.
وبين المسالمة أن الهدف من المسح التفصيلي، هو بيان تنظيم العقارات وتنزيل الطرقات على المخطط التنظيمي، بما يعزز من قدرة المجلس المحلي على تنفيذ المشاريع وتحسين العمل في المستقبل.
بدوره، أوضح رئيس دائرة الطرق في المديرية المهندس محمد القطيفان في تصريح مماثل، أن المديرية نفذت في بلدة سملين أعمال إعادة تأهيل الطريق الزراعي الواصل إلى مدينة الحارة، مشيراً إلى أن الأعمال جاءت استجابة لطلب مجلس بلدة سملين، وشملت فرش طبقة من بقايا المقالع بطول 1000 متر وعرض 5 أمتار، بهدف تسهيل حركة مرور المزارعين وتحسين الوصول إلى أراضيهم.
ولفت القطيفان إلى أن أعمال تأهيل طريق مفرق المجابل، مستمرة ضمن العقد رقم 53 لعام 2024، مع أحد المتعهدين من القطاع الخاص، وتشمل تنفيذ طبقة مجبول إسفلتي وإنشاء جزيرة وسطية، منوهاً بأهمية الطريق في ربط مدينة درعا بطريق عتمان- جسر خربة غزالة – الأوتوستراد الدولي، ودوره في تسهيل حركة النقل بين المدينة والريف.
من جانبه، أوضح رئيس دائرة تنفيذ الأبنية في المديرية المهندس يوسف الحسين أن أعمال ترميم مدرسة الخنساء شارفت على الانتهاء بعد استبدال الأعمدة المتصدعة التي تضررت خلال السنوات الماضية بفعل ممارسات النظام البائد بأخرى جديدة، وصب أجزاء من الطابقين الأرضي والأول وتنفيذ بلاطة البهو، إضافة إلى تدعيم بعض الأعمدة وإزالة المتهالكة منها، لافتاً إلى أن أعمال الإكساء ستبدأ قريباً بإشراف مديرية الخدمات الفنية وبمساهمة من المجتمع المحلي.
وشهدت قرى ريف درعا خلال السنوات الماضية، تراجعاً كبيراً في الخدمات الأساسية، نتيجة غياب الدعم والمشاريع التنموية، حيث بقيت الطرق مهملة وأبنية المدارس متهالكة والمخططات التنظيمية مجمدة بفعل ممارسات النظام البائد، أما اليوم فيتم تنفيذ مشاريع متكاملة ضمن التوجه الحكومي لإعادة الإعمار وتنشيط الريف، بما يعيد الحياة تدريجياً إلى هذه المناطق.
تابعوا أخبار سانا على