بوابة الفجر:
2025-06-26@19:52:44 GMT

د.حماد عبدالله يكتب: الحقيقة الغائبة ؟؟

تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT



هناك حقيقة غائبة تختفى دائماَ تحت المظاهر الخادعة، وتحت سطوة المال أو الإعلام أو تحت الشعارات الزائفة !
وتغيب دائماَ الحقيقة عن الشعب أو عن الجماعة أمام غوغائية الأقزام والمنفلتين وأصحاب الياقات البيضاء ممن إستطاعوا أن يتسلقوا أسوار المؤسسات والمنظمات الأهلية والغير أهلية، ويطلوا على الناس بأبتسامات أو حتى بدموع تماسيح كاذبة، ويسوقوا ضمن ما يسوقوا من أكاذيب وإفتراءات ! 
تشيب لها الحقيقة الغائبة، والتى تخفت صوتها، وتخفت أصوات أصحابها 
( الحقيقة )  أمام تنظيم محكم، وجماعات ممسوحة الفكر والذهن، وتعيش حالة من حالات " المسطولين بالبانجو " أو المخدرين بالأكاذيب !! 
تأتى الحقيقة دائماَ كسولة، تتمسح بأثواب الخجل.


أمام الكذب والأفتراء عليها !! والشيىء اللافت للنظر، أن الكذب جميل، وذو سلطة وسلطان !! لآن الكذب له ثمن، وله عائد مادى، أو معنوى، والكذب يساندة النفاق والرياء، " مسح الجوخ " ويتشكل الكذب بالمؤامرات، ويشكل 
" اللوبى" أو المجموعات، ويساندون بعضهم بعض لإرتباط المصالح وتبادل المنافع  ، ويزداد هذا المظهر السىء فى المجتمع قوة وعنفوان، لأنه ينموا وتزداد رقعته إتساعًا.. 
ويغلب على لونه ورائحتة وشكله، الفساد العام ويصح الكذب والفساد شيىء واحد له أنصارة وله منتفعيه وله تنظيماته، كما ينموا له أظافر وأنياب، تتعامل بشراسة  مع أهل الحقيقة، وحاملى مشاعل النور فى المجتمع !!
وتظل الحقيقة غائبة، ما دام أنها لاتجمع لها أنصار خوفاَ على مصلحة أو على مستقبل أو على وظيفة والمثل المشهور ( خلينا فى حالنا ) وكذلك ( إبعد عن الشر وغنيله )  هذة أسوء تعبيرات  ينطق بها بعض أهل الحقيقة وأهل الحق !!
وأصبحت الحقيقة الغائبة، شىء غالب فى المجتمع محلياَ، وإقليمياَ، ودولياَ! 
فأهل الحق أصبحوا غير أسوياء، وأهل الحق أصبحوا مجانين ولا يجب الأقتراب منهم!!  ولا الدفاع عن مواقفهم !!(أصبحت الأية مقلوبة) !!
وكثير من أهل الحقيقة  سقطوا، وسلموا أسلحتهم، وتمتعوا بقدر كبير من الصبر  وإعتمدوا على الإيمان بالله، وعلى أنه " لايصح الا الصحيح "وأن الباطل إن طال زمنة فهو زائل، بحكم الزمن  والتاريخ، وأن هناك " رب كريم " لايرضى أبداَ بأستمرار الكذب والظلم والإفتراء !!
ولكن أهل الكذب والإفتراء لايتعظوا " بموقف " أو بحالة أو حتى بمشهد على رأس الأشهاد، فالصور متكررة، نجدها فى غزة (حماس) وفى السودان، وفى أفغانستان، وغيرهم من " دول الأسلام " ولعل الغريب أن هذه الظاهرة تنتشر فى الدول الإسلامية وتتعمق بين خلايا مجتمعاتها، فنجد أن المسؤول فى هذه الدول يحيط به أصحاب المصالح وتتعدد أتجاهاتهم، ومشاربهم، وتغييب المصلحة العامة! 
وتزداد الهوه بين التقدم والتأخر ويدفع الثمن أهل الحقيقه، الامه كلها المسلمون فى كل أنحاء المعمورة!
هل نحن كرماء فعلا ؟؟ هل نحن نؤدى واجبنا ؟ هل نحن مؤدون جيدون؟ هل ندخل نحن فى زمرة المبدعين والمجددين ؟؟أم هل نحن ننافق ونرائى، ونكذب؟ 
هذه اسئله هامه جدا تحتاج الإجابة عليها  لكى نقترب (اهل الحقيقة) من بعضنا البعض وعلى المسؤول فى وطننا أن يكتشف ممن حوله( المنافق  والموافق ) على كل شيىء يقال (والماسح للجوخ ) (وللناظر للمسئول على إنه منزل من عند الله).
ولا يصادقه القول، ولكن يصدق كل ما يصدر عنه مطلوب ان تقوى الحقيقه وان يظهرلها انصار !! والحقيقة تأتى من كلمة الحق والحق هو الله.
" وقل جاء الحق وزهق الباطل أن الباطل كان زهوقاَ " صدق الله العظيم 
[email protected]

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: هل نحن

إقرأ أيضاً:

احتفال رسمي في عمان بذكرى الهجرة النبوية برعاية وزير الأوقاف

صراحة نيوز – رعى وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، محمد الخلايلة، الأربعاء، نيابة عن جلالة الملك عبدالله الثاني، الاحتفال الذي أقامته الوزارة بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية الشريفة، في قاعة المركز الثقافي الإسلامي بمسجد الشهيد الملك المؤسس عبدالله بن الحسين، رحمه الله.

وأكد الخلايلة أن الهجرة النبوية إلى المدينة المنورة جاءت لتحقيق مفهوم الاستخلاف في الأرض، وإرساء عبادة شاملة تغطي جميع جوانب الحياة، مشيرًا إلى أن الإسلام جاء لصناعة الحياة والحفاظ عليها. وأضاف أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم علمنا من خلال الهجرة كيفية توظيف الطاقات والخبرات والكفاءات بشكل فعال.

وأشار إلى حرص النبي صلى الله عليه وسلم على المشاركة الفاعلة في الهجرة والعمل على نجاحها، مع مشاركة الرجال والنساء والشباب الذين أدوا أدوارًا خالدة، ليعلم الأمة أن الخير يكمن في تضافر الجهود والعمل الجماعي المشترك.

واستذكر الوزير رحلة النبي الكريم وصحابته الكرام خلال الهجرة وما تعرضوا له من أذى وظلم لا يمكن تحمله، لكن الصبر والتعاون أديا إلى التمكين والنصر والفرج على الأمة الإسلامية.

وباسم العاملين في وزارة الأوقاف والمؤسسات الدينية، هنأ الخلايلة جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد والعائلة الهاشمية، متمنيًا أن يعيد الله هذه المناسبة المباركة على الأردن والأمتين العربية والإسلامية بكل خير وبركة.

من جهته، قال قاضي القضاة سماحة الشيخ عبدالحافظ الربطة إن الهجرة النبوية تمثل تجسيدًا للتأييد الرباني والتخطيط الحكيم للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، الذي جمع بين اتخاذ الأسباب والتوكل على الله، مبرزًا معاني الصبر والحكمة في هذه الرحلة.

وأضاف الربطة أن الصحابة رضوان الله عليهم اجتمعوا على جعل هذه الهجرة بداية لتاريخ الأمة الإسلامية، لما تحمله من رمزية عظيمة ودروس خالدة تجسد نموذجًا في الحكمة والثبات، وإقامة العدل والرحمة.

حضر الاحتفال مفتي عام المملكة أحمد الحسنات، وإمام الحضرة الهاشمية أحمد الخلايلة، ورئيس المجلس القضائي الشرعي كمال الصمادي، وعدد من المسؤولين المدنيين والعسكريين.

مقالات مشابهة

  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (كلام للغد)
  • د.حماد عبدالله يكتب: الإهتمام "بالتراكم "المعرفى !!
  • محمد عبد الجواد يكتب: فسيكفيكهم الله
  • احتفال رسمي في عمان بذكرى الهجرة النبوية برعاية وزير الأوقاف
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: الذين سوف يُقتلون قريباً من هم؟
  • د.حماد عبدالله يكتب: الفسـاد "كائن حى" !!
  • الجامع الأزهر: الهجرة من الباطل أساس نصر الأمة وصلاح المجتمع
  • المفوضية تعلن النتائج الأولية لانتخابات «نقابة  موظفي الشؤون الاجتماعية»
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (الصورة الآن)
  • د.حماد عبدالله يكتب: وسائل النقل العام (هى الحل!!)