صهر الرئيس التونسي الراحل زين العابدين بن علي يدخل في إضراب عن الطعام
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أفادت إذاعة "موزاييك" نقلا عن مصدر عائلي مقرب من عماد الطرابلسي صهر الرئيس الراحل زين العابدين بن علي، بأنه دخل منذ نهاية الأسبوع الماضي في إضراب جوع بسجن إيقافه بالمرناقية.
وأضاف المصدر العائلي لـ"موزاييك أن عماد الطرابلسي يخوض الإضراب احتجاجا على ما اعتبره "عدم تقدم غير مبرر للصلح الجزائي الذي قرر إبرامه مع الدولة التونسية وذلك خلال مناسبتين دون نتيجة تذكر، رغم المجهودات الكبيرة واللقاءات المتعددة لفريق الدفاع عنه مع المعنيين بملف الصلح سعيا إلى حلحلته".
وفي 2017، اعتذر عماد الطرابلسي ابن شقيق زوجة الرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي، أمس السبت، للشعب التونسي عن فساده.
وأوضح الطرابلسي ابن محمد الناصر شقيق ليلى الطرابلسي زوجة الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي، في شهادته أمام هيئة الحقيقة والكرامة كيف أصبح ثريا من خلال عمله في قطاع العقارات وقطاعات تجارية أخرى عبر تواطؤ مسؤولين في الدولة معه.
ونقل التلفزيون التونسي حينها عن عماد الطرابلسي قوله: "كنا نستعمل القانون مطية، ونادرا ما نقترف تجاوزات على مستوى الوثائق، وإن التدخلات تتركز على التسريع في الإجراءات وتعطيل ملفات المنافسين".
وأوضح كيف تمكن عبر هذا التواطؤ من السيطرة على سوق بيع الموز، ونحو 30% من سوق المشروبات الكحولية في تونس.
وقال الطرابلسي الذي يقبع في السجن: "كل ما أطلبه هو أن تتم معاملتي بالعدل والمساواة، وأنا مستعد للاعتذار لكل من أخطأت في حقه بالطريقة التي يراها مناسبة".
كما تحدث عن الفساد المستشري في الصفقات العمومية وتوظيف أجهزة الدولة لخدمة مصالح عائلة الرئيس وأصهاره والمقربين منه.
المصدر:
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا السلطة القضائية
إقرأ أيضاً:
إضراب وطني الأربعاء المقبل لموظفي التعليم العالي ووقفة احتجاجية بالرباط
أعلنت الجامعة الوطنية لقطاع التعليم العالي، التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، عن إضراب وطني شامل يوم الأربعاء 18 يونيو 2025، مصحوبًا بوقفة احتجاجية في الرباط.
وأعربت النقابة عن تنديدها، « بتجاهل وزارة التعليم العالي لمطالب الموظفين واستمرار التماطل في إصدار النظام الأساسي الخاص بهم ».
ويأتي هذا التصعيد، بحسب بيان النقابة، بعد أن وقف المكتب الوطني للجامعة على ما وصفه بـ »الاختلالات » التي تواكب إصدار النظام الأساسي، و »استمرار الوزارة في نهج سياسة الكيل بمكيالين وسياسة الآذان الصماء تجاه المطالب العادلة والمشروعة للشغيلة ».
وحملت الجامعة الوطنية لقطاع التعليم العالي، المسؤولية الكاملة للوزير المعني لما ستؤول إليه الأوضاع في حال استمرار هذا التماطل، وأكدت أن هذه الوقفة الاحتجاجية هي « صرخة من أجل نظام أساسي منصف وعادل ومحفز لموظفي قطاع التعليم العالي »، وتهدف إلى تحسين أوضاعهم المادية والمعنوية والدفاع عن كرامتهم وحقوقهم المشروعة.
ودعت الجامعة، جميع المناضلين والموظفين، إلى المشاركة المكثفة والفعالة في الوقفة الاحتجاجية التي ستنظم يوم 18 يونيو 2025.
كلمات دلالية احتجاج، التعليم العالي،