غوّاصون نرويجيون يستكشفون حطام السفينة الألمانية الحربية "بلوتشر"
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
تتواصل جهود الغوّاصين النرويجيين لاستكشاف حطام السفينة الحربية الألمانية "بلوتشر"، التي غرقت خلال معركة دروباك في عام 1940، في أعماق أوسلو فيورد. وقد حصل الغطاسون على إذن خاص للغوص إلى عمق 90 مترًا لاستعادة القطع الأثرية والأغراض الشخصية التي كانت على ظهر السفينة.
من المقرر عرض هذه القطع في متحف جديد سيتم افتتاحه العام المقبل، حيث يهدف إلى تسليط الضوء على حطام إحدى أشهر السفن في تاريخ النرويج.
وقد أشاد بير إغيل غريمتاد، قائد حصن أوسكارسبورغ، بأهمية هذا العمل، قائلاً: "لقد حصلنا على عدد مذهل من القصص الجديدة لنرويها بطريقة جيدة. لقد كانت لنا عيدا طوال العام."
تعتبر جهود استكشاف الحطام مهمة تاريخية، حيث تهدف إلى الحفاظ على الذاكرة الجماعية لتلك الحقبة، وتقديم تجربة تعليمية غنية للزوار، تعكس الأثر العميق الذي تركته الحرب العالمية الثانية على النرويج.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: حطام سفينة غامضة يطفو في ساحل جزيرة نيوفاوندلاند الكندية حطام سفينة الـ"تايتانيك"..."قبر في القعر" يجذب سياحا يخاطرون على متن الغواصة "تايتن" بعد ثمانية عقود من الغموض.. العثور على حطام سفينة يابانية غرقت إبان الحرب العالمية الثانية متحف ألمانيا النرويج غرق سفينةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة فيضانات سيول إسرائيل دونالد ترامب كامالا هاريس الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة فيضانات سيول إسرائيل دونالد ترامب كامالا هاريس متحف ألمانيا النرويج غرق سفينة الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة فيضانات سيول إسرائيل دونالد ترامب كامالا هاريس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا الذكاء الاصطناعي ضحايا إسبانيا الضفة الغربية أزمة المناخ یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
هيومن رايتس: فيديو الحوثيين لاعترافات طاقم السفينة المحتجزين جريمة حرب واضحة
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، إن مقاطع الفيديو التي نشرها الحوثيون في 27 يوليو/تموز 2025، والتي تُظهر عددًا من أفراد طاقم سفينة غارقة، والذين يبدو أنهم محتجزون منذ أسابيع، تُعدّ انتهاكًا صارخًا لكرامتهم الشخصية، وجريمة حرب واضحة.
وأضافت المنظمة في بيان لها إن الحوثيين الذين دأبوا على مهاجمة السفن التي يزعمون ارتباطها بإسرائيل بدعوى دعمها للفلسطينيين في غزة، أن سفينة "إترنيتي سي" كانت في طريقها إلى ميناء إسرائيلي.
وحسب البيان فإن السفينة كانت متجهة إلى السعودية من الصومال بعد إيصال مساعدات إنسانية لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة. وتُظهر مقاطع الفيديو أفراد الطاقم وهم يرددون مزاعم الحوثيين.
وأضافت "هذه ليست المرة الأولى التي ينشر فيها الحوثيون مقاطع فيديو لما يُرجّح أنها اعترافات مُنتزعة بالإكراه. ففي يونيو/حزيران 2024، نشرت سلطات الحوثيين مقاطع فيديو ومنشورات مُنسّقة على وسائل التواصل الاجتماعي على قناة "المسيرة" التلفزيونية التابعة لهم، تُظهر رجالاً يمنيين معتقلين يعترفون بالتجسس لصالح الولايات المتحدة وإسرائيل. وقد وثّقت هيومن رايتس ووتش سابقًا استخدام الحوثيين للتعذيب لانتزاع اعترافات.
وذكرت أن الحوثيين لم يقدموا أي أساس قانوني لاحتجاز أفراد الطاقم، تسعة منهم من الفلبين، وفقًا لإدارة العمال المهاجرين الفلبينية. ينبغي على الحوثيين الإفراج عن أفراد الطاقم فورًا والسماح لهم بالعودة إلى بلدانهم الأصلية وعائلاتهم.
وهاجم الحوثيون، الذين يسيطرون على معظم أنحاء اليمن، وأغرقوا سفينة "إترنيتي سي"، وهي سفينة تجارية، في وقت سابق من يوليو/تموز. في مقاطع الفيديو، يُكرّر أفراد الطاقم مزاعم الحوثيين الكاذبة بأن السفينة كانت متجهة إلى إسرائيل، مما يثير مخاوف من إجبارهم على الإدلاء باعترافات كاذبة.
هاجم الحوثيون سفينة "إترنيتي سي" وسفينة أخرى، "ماجيك سيز"، بين 6 و8 يوليو/تموز. أسفرت الهجمات عن مقتل أربعة على الأقل من أفراد طاقم "إترنيتي سي" البالغ عددهم 25 فردًا، وتسببت في غرق السفينتين. صرّح الحوثيون بأنهم "أنقذوا" 10 من أفراد الطاقم، وأنهم يواصلون احتجازهم دون مبرر قانوني.
وقد سبق أن وجدت هيومن رايتس ووتش أن الهجمات على السفينتين تُعتبر جرائم حرب واضحة.