محافظ كفر الشيخ: معركة البرلس البحرية رمز الصمود والتحدي والبطولة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
شهد اللواء علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ، اليوم الاثنين، احتفالية العيد القومي للمحافظة، بمناسبة الذكرى الـ68 لانتصار معركة البرلس البحرية في 4 نوفمبر عام 1956، تكريمًا للشهداء الذين ضحوا بحياتهم دفاعًا عن الوطن، وذلك بمدينة برج البرلس.
وضع إكليل الزهور على النصب التذكاري لمعركة البرلس البحريةووضع اللواء محافظ كفر الشيخ إكليل الزهور على النصب التذكاري لمعركة البرلس البحرية، ثم قام بغرس أول نخلة بجوار النصب التذكاري، ثم التقي بالمشاركين في الاحتفالية، ثم قراءة ما تيسر من القرآن الكريم، ثم عرض فيلم تسجيلي بعنوان «معركة البرلس البحرية»، وفيلم تسجيلي بعنوان «إنجازات الدولة المصرية على أرض محافظة كفر الشيخ».
وفي كلمته، أوضح المحافظ، أنّ معركة البرلس التاريخية رمزًا للصمود والتحدي والفداء والبطولة، حيث شهدت مقاومة بطولية من البحرية المصرية ضد أساطيل العدوان الثلاثي، وتميزت بإقدام واستبسال الطاقم المصري في التصدي للسفن الحربية الأجنبية، رغم الفارق الكبير في العدد والقوة، مما يعكس روح الصمود والتحدي التي يتمتع بها الشعب المصري وقواته المسلحة.
وأضاف: «نحتفي اليوم بذكرى عزيزة على قلوبنا جميعًا، الذكرى السنوية للعيد القومي لمحافظة كفر الشيخ، هذا اليوم الذي يُجسد قيمة البطولات والتضحيات التي سطرتها أجيال من أبناء هذه الأرض الطيبة في معركة البرلس البحرية في الرابع من نوفمبر عام 1956، والتي كانت نقطة تحول هامة في تاريخ مصر، ففي هذا اليوم التاريخي، تصدى أبطال البحرية المصرية جنبًا إلى جنب مع أبناءنا من أهالي البرلس الأبطال، بكل شجاعة لقوات الأسطولين الفرنسي والبريطاني، رغم التفوقِ في العتاد، مقدمين لنا درسًا خالدًا في الشجاعة والتضحية، مجسدين أسمى معاني الوطنية والإخلاص في سبيل الوطن».
المحافظ: تحية إجلال وإكبار لأرواح الشهداء الأبراروقدم محافظ كفر الشيخ، تحية إجلال وإكبار لأرواح الشهداء الأبرار الذين ضربوا أسمى الأمثلة في التضحية والفداء، سائلًا الله عز وجل أنّ يرحمهم ويسكنهم فسيح جناته، كما قدم تحيةً إجلال وتقديرٍ لكل فرد شارك ويشارك في بناء هذه المحافظة العريقة.
وهنأ المحافظ، أهالي محافظة كفر الشيخ وأجهزتها التنفيذية بمناسبة العيد القومي لمحافظة كفر الشيخ في الذكرى الـ68 لانتصار القوات البحرية الباسلة في معركة البرلس البحرية ضد العدوان الثلاثي على مصر، في 4 نوفمبر 1956م، داعيًا الله العلي القدير أنّ يوفق الجميع لمواصلة العطاء، مستطردًا: «الشهداء هم منارة نضيء بها دروبنا، وعلينا أنّ نُحافظ على إرثهم ونواصل مسيرتهم».
معلومات عن نصب تذكاري محافظة كفر الشيخ بالبرلسجدير بالذكر أنّ نصب تذكاري محافظة كفر الشيخ بالبرلس والذي ينطلق منه الاحتفال بالعيد القومي للمحافظة اليوم يُعرف بـ«النصب التذكاري لمعركة البرلس البحرية»، ويقع هذا النصب في مدينة برج البرلس، ويخلد ذكرى معركة البرلس البحرية في 4 نوفمبر 1956 أثناء العدوان الثلاثي على مصر، حيث يضم تمثالًا يجسد مشهد المعركة، ويُعد رمزًا للفداء والبطولة التي أظهرها أبطال البحرية المصرية، ويشمل التصميم لوحات ونقوش تظهر أسماء الشهداء، وتفاصيل المعركة، ويعتبر معلمًا ثقافيًا وتاريخيًا يستقطب الزوار للاطلاع على جزء مهم من تاريخ المقاومة المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ معركة البرلس البحرية النصب التذكاري محافظة كفر الشيخ احتفالية العدوان الثلاثي القوات البحرية البرلس معرکة البرلس البحریة محافظة کفر الشیخ محافظ کفر الشیخ النصب التذکاری
إقرأ أيضاً:
فريق التدخل السريع
خلفان الطوقي
في الأيام القليلة الماضية تم تداول عدد من عمليات النصب والاحتيال بصور مختلفة بالرغم من الحملات التوعوية ومن جهات حكومية مختلفة.
عمليات النصب والاحتيال بدأت في عُمان منذ الثمانينيات، والمؤسف أنها تتكرر، وكلما تم اكتشاف خلية معينة من النصابين والدجالين تظهر أخرى في صورة أخرى، تعد بالثراء السريع، وتبيع الوهم مستخدمة القانون تارة، والصحة تارة، والدين تارة، والتعليم تارة، والتكنولوجيا تارة أو الموافقات والمباركة الحكومية... وهلما جرى، وأكثر ما هو مؤسف أن يتم اكتشافهم في الوقت الضائع، بمعنى أن المبالغ المالية قد اختفت وتبخرت، أو أن العصابة أو عددا منهم قد هرب خارج البلاد، ومعظم من كان من ضحاياهم قد خسر، وتبخرت أمواله واحلامه.
الأضرار جراء ما يسمى بالتسويق الهرمي أو ما يُعرف باللغة الإنجليزية بـ Ponzi Scheme -والمحرم دوليًا- عديدة، منها: الأضرار الاقتصادية والاجتماعية والنفسية، وقد كُتب عنها وتمت التوعية بها كثيرًا، وأُشبعت حديثًا من قبل جميع الجهات الحكومية.
وقد اقترحتُ في مقالات ولقاءات إعلامية سابقة أن يتم إطلاق حملة توعوية حكومية موحدة من كافة الجهات المعنية وذات العلاقة بهذا الموضوع بشكل مباشر أو غير مباشر.
لكن هذه المقالة تقترح شيئًا مختلفًا؛ تقترح تشكيل فريق حكومي للتدخل السريع، وسيتم شرح هذا المقترح في الأسطر القادمة.
المقترح عبارة عن "فريق تدخل سريع" لتفادي عمليات النصب والاحتيال أو لتقليل حالاتها، فريق من المؤهلين يتكوّن من شرطة عُمان السلطانية، والبنك المركزي العُماني، والادعاء العام، ووزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، والهيئة العامة للخدمات المالية، وهيئة تنظيم الاتصالات، ووزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، ووزارة العمل، وأي جهة حكومية لها علاقة بهذا الموضوع.
مهمة هذا الفريق: رصد الشبهات، والتدخل المبكر، وتحديد المسار الصحيح من بداية المعرفة بالشبهة إلى المداهمة، وإلقاء القبض، والتحقيق، ثم نقل الملف إلى الجهات القضائية.
السبب في المقترح هو أنه في بعض الأحيان يتم الإبلاغ من مواطن أو مقيم عن بعض الشبهات، والجهة التي أُبلغت قد ترد وتقول: هذا ليس من اختصاصنا. ولكن عندما يكون هناك فريق موحد، تكون له مرجعية معروفة، فذلك يشجع على اكتشاف التجاوزات في بداياتها المبكرة، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، والتحفّظ على النصّابين قبل فرارهم، والأموال قبل تبخّرها وهروبها إلى وجهات غير معروفة.
أُضيف إلى ذلك أن الفريق الموحّد سوف يكون متجانسًا، وعلى تواصل سريع ومستمر، ومُلمًا بما يجب عمله في وقت قياسي، بعيدًا عن الإجراءات المطوّلة لكل جهة، والتي قد تمكّن النصابين وما جنوه من أموال من الهروب والتخفي، وقطع الطريق عليهم قبل تشعّبهم أو فرارهم.
رابط مختصر