مناقشة أوضاع مشاريع الكهرباء والمياه بمحافظة المحويت
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
الثورة نت|
ناقش وزير الكهرباء والطاقة والمياه الدكتور علي سيف محمد اليوم مع محافظ المحويت حنين قطينة، أوضاع مشاريع الكهرباء والمياه في المحافظة.
وتطرق اللقاء الذي حضره نائب وزير الكهرباء والطاقة والمياه عادل صالح بادر ومدير المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بالمحويت عبدالغني القطمة، إلى احتياجات المحافظة من مشاريع الكهرباء وخدمات المياه خاصة في المناطق الجاهزة لتدشين خدمة التيار الكهربائي أو التي تحتاج لإعادة تأهيل في مديريات الرجم والخبت والطويلة وحفاش وبني سعد.
واستعرض اللقاء إمكانية دعم المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي في المحافظة بالاحتياجات من المشاريع الطارئة للنهوض بمستوى الأداء في توفير المياه وخدمات الصرف الصحي وكذا المشاريع الإستراتيجية التي تم تأهيلها بمنظومات شمسية.
كما تم استعراض المشاريع قيد التنفيذ لتأهيلها بمنظومة الطاقة الشمسية والتي سبق وتم نزول فريق التقييم لها من قبل الوزارة والهيئة والمشاريع المتعثرة وما تتطلبه من إعادة تأهيل واستكمالها من منظومات شمسية وشبكات وأهمها مشروع مياه الصفقين بمديرية حفاش والذي سيبدأ تنفيذه خلال الأيام المقبلة بدعم من قبل اليونبس واليونيسف.
وتناول اللقاء، مستوى تنفيذ مشروع محطة توليد بالطاقة الشمسية لتشغيل السبع المراحل لمياه عيون سردود الإستراتيجي الذي تنفذه هيئة مشاريع مياه الريف بتمويل صندوق تنمية الحديدة بمبلغ 250 ألف دولار، وكذا مستوى تنفيذ مشاريع مياه الريف ومشاريع المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي، وكيفية دمجها وإضافة مشاريع جديدة إلى قوائم المؤسسة لإدارتها وتشغليها بالإضافة إلى مشاريع كهرباء الخبت والطويلة والمذوب في مديرية الأهجر وبني حبش في مديرية الرجم.
وفي الاجتماع أكد وزير الكهرباء والطاقة والمياه ومحافظ المحوي، أهمية تضافر جهود الجميع في تنفيذ مشاريع الكهرباء والمياه في المحافظة لتخفيف معاناة المواطنين في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد جراء العدوان والحصار.
بدوره أشار نائب وزير الكهرباء والطاقة والمياه إلى الحرص على توفير احتياجات محافظة المحويت من المشاريع حسب الإمكانيات المتاحة .. لافتا إلى العمل على البحث لإيجاد التمويلات اللازمة لتنفيذ تلك المشاريع.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة المحويت وزیر الکهرباء والطاقة والمیاه مشاریع الکهرباء
إقرأ أيضاً:
وزير الأشغال يتفقد مشاريع طرق استراتيجية في معان والعقبة
صراحة نيوز ـ – تفقد وزير الأشغال العامة والإسكان، المهندس ماهر أبو السمن، اليوم الأحد، عدداً من مشاريع الطرق الاستراتيجية التي تنفذها الوزارة في محافظتي معان والعقبة.
واطّلع أبو السمن، خلال جولته، على سير العمل في مشروع صيانة وتأهيل طريق معان – الشيدية – المدورة الحيوي، الذي يربط الأردن بالسعودية عبر منفذ المدورة الحدودي، وتفقّد الأعمال ضمن العطاء الأول للمشروع، الذي يبلغ طوله 25 كيلومتراً.
وبحسب بيان الوزارة، بلغت نسبة الإنجاز في هذا العطاء 74 بالمئة، فيما تُنفذ حالياً أعمال طبقة إسفلتية ختامية عالية الجودة، بسماكة إجمالية تبلغ 13 سنتيمتراً، وفق أحدث المواصفات العالمية.
وتشمل الأعمال تركيب شواخص مرورية جديدة، ووضع عواكس ضوئية، وطلاء حواجز جانبية، وتعزيز الإشارات التحذيرية على طول المسار.
واطّلع الوزير أيضاً على الأعمال الجارية في العطاءين الثاني والثالث للمشروع، على امتداد 62 كيلومتراً (31 كم لكل عطاء)، فيما بلغت نسبة الإنجاز فيهما نحو 55 بالمئة.
وتشمل الأعمال إضافة 3 أمتار ليصبح عرض الطريق النهائي بين 10 و11 متراً، وتركيب نظام إنارة يعمل بالطاقة الشمسية عند تقاطع الشيدية لتعزيز السلامة المرورية ليلاً، إلى جانب تنفيذ أعمال “كندرين” لتحسين تصريف المياه في منطقة التقاطع.
وشدد أبو السمن على ضرورة تكثيف الجهود وتسريع وتيرة العمل لاختزال المدة الزمنية المطلوبة لإنجاز المشروع، نظراً للأهمية الاقتصادية الكبيرة لهذا الطريق، الذي يُعد شرياناً حيوياً لنقل البضائع والركاب بين الأردن والسعودية، كما يخدم حركة النقل الخاصة بمناجم الفوسفات في المنطقة.
وفي إطار الجولة، وجّه الوزير مديرية أشغال معان إلى إعداد دراسة فنية متكاملة لصيانة طريق الجفر – الحسينية، مع التركيز على تعزيز عناصر السلامة المرورية على طول المسار، ومتابعة ملاحظات ومطالب المواطنين والمؤسسات الرسمية في المنطقة.
واختتم الوزير زيارته بتفقّد مركز حدود المدورة، حيث سيُطرح عطاء خاص بأعمال الصيانة والتأهيل لمباني المركز، بالتنسيق مع وزارة الداخلية والجهات الأمنية والجمركية العاملة فيه، كما زار مركز توزين شاحنات الفوسفات في منجم الشيدية.
واطّلع الوزير على آلية عمل القبان ونظام تحميل الشاحنات، موجّهًا المعنيين بضرورة تحسين كفاءة العمل والاستجابة السريعة لملاحظات العاملين في الموقع.
يشار إلى أن هذه المشاريع تأتي في إطار خطة الوزارة الرامية إلى تطوير البنية التحتية للطرق في المحافظات الجنوبية، وتعزيز شبكة المواصلات البرية لخدمة الحركة التجارية والسياحية بين الأردن والدول المجاورة