حجز 286 كلغ من المخدرات و62.5 كلغ كوكايين بالبليدة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
تمكنت مصالح الجمارك بالتنسيق مع أفراد الجيش الوطني الشعبي، من وضع حد لشبكتين إجراميتين تنشطان في ترويج المخدرات
ومكّن التنسيق الميداني المحكم بين أعوان الفرقة الجهوية المتنقلة للجمارك التابعة لمصالح المديرية الجهوية للجمارك بالبليدة. وأفراد الجيش الوطني الشعبي بإقليم الناحية العسكرية الأولى، من وضع حد لشبكتين إجراميتين تنشطان في ترويج المخدرات.
ونجح أعوان المصالح العملياتية على إثر عمليتين متفرقتين من حجز كميات هائلة من المخدرات قدرت بـ 286 كلغ من الكيف المعالج و 62,5 كلغ من الكوكايين. كما أفضت العمليتان أيضا إلى حجز وسائل النقل المستعملة في نقل وتهريب البضاعة المحظورة والتي تمثلت في سيارتين سياحيتين، سيارة نفعية وشاحنة. كما تم توقيف أربع أشخاص مشتبه فيهم وتقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة لمواصلة إجراءات التحقيق.
وفي بيان لذات المصالح، أكدت أن الحصيلة العملياتية المحققة تعكس الجهود الميدانية الحثيثة لأجهزة الدولة والتنسيق الوثيق بين أعوانها. في مكافحة كل ما يهدد الصحة العمومية، الأمن والنظام العموميين، لاسيما في مكافحة تهريب والإتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أستاذة علوم سياسية: إدارة ترامب كانت تركز على المصالح الآنية لا الرؤى طويلة الأمد
أكدت الدكتورة نيفين وهدان، أستاذة الاقتصاد والعلوم السياسية، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعاملت مع ملفات الشرق الأوسط بمنطق الصفقات قصيرة المدى، بعيدًا عن تبني رؤى استراتيجية طويلة الأمد تحفظ الاستقرار الإقليمي.
وأوضحت وهدان خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن ترامب اتبع نهجًا غير تقليدي في التعامل مع قضايا المنطقة، ركّز خلاله على تحقيق مكاسب سياسية واقتصادية آنية، دون وضع اعتبارات للمآلات المستقبلية أو التوازنات الحساسة في الشرق الأوسط. وأضافت أن هذا الأسلوب يتسم بـ "الشخصنة" ومحاولة فرض الحضور الذاتي في القرارات الخارجية، وهو ما يتعارض مع طبيعة السياسات الأمريكية الثابتة التي تقوم في الأساس على استراتيجيات مؤسسية تتجاوز شخصية الرئيس.
وأشارت أستاذة العلوم السياسية إلى أن تصرفات ترامب، رغم صخبها الإعلامي، لم تُحدث تغييرًا جوهريًا في السياسات الأمريكية، بل كانت مجرد أدوات ضغط وقتية، تستهدف إعادة ترتيب المصالح الأمريكية في المنطقة حسب ما تفرضه اللحظة السياسية.
وشددت وهدان على أن طبيعة العلاقة بين الولايات المتحدة والشرق الأوسط تحتاج إلى مقاربات أكثر عقلانية وتوازنًا، تقوم على احترام الخصوصية الإقليمية وليس فقط على حسابات الربح والخسارة اللحظية، مؤكدة أن الوعي العربي بات أكثر نضجًا، ولن يقبل بإعادة إنتاج نماذج تسويات شكلية أو مشروعات سياسية تفتقر للرؤية المستدامة.