البوابة نيوز:
2025-05-20@07:05:08 GMT

في ذكراها. تعرف علي الطوباوية أرميدا باريللي

تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT

تحي الكنيسة الكاثوليكية اليوم ذكري وفاه الطوباوية أرميدا باريللي.
 

«وُلِدَت أرميدا باريللي في زمن مصابيح الزيت وقطارات الفحم وعربات الخيول وماتت في بداية العصر الذري ؛ وُلدت عندما لا تخرج الفتيات المحترمات بمفردهن أو عاريات الرأس، ولا يدرسن في مدارس الأولاد، ولا يشاركن في الحياة العامة ويموتن عندما تتمتع النساء، حتى في سن صغيرة جدًا، بحرية الحركة الكاملة ": أرميدا باريللي هي حقًا" امرأة في قرنان » نجمة من الدرجة الأولى بالإضافة إلى كونها ركيزة لا غنى عنها للجامعة الكاثوليكية الوليدة للقلب المقدس ومؤسسة منظمة الشباب النسائي.

للعمل الكاثوليكي

 


ولدت أرميدا باريللي في اليوم الأول من شهر ديسمبر عام 1882م في مارزيو، فاريزي بميلانو  إيطاليا، لعائلة برجوازية  غير مبالين بالدين في ميلانو. لأبوين هم  نابليون وسافينا كاندياني. لم تتلق في الأسرة تعليمًا مستوحى من المبادئ الدينية، بل تعليمًا علمانيًا، نموذجيًا للبرجوازية في ذلك الوقت. كان لديها شقيقان، لويجي (يُدعى جينو) وفاوستو، وثلاث شقيقات، جيما، ماريا أنتونيتا (تدعى ماري) وفيتوريا. 

 

من 1895 إلى 1900، درست أرميدا لمدة خمس سنوات في مدرسة داخلية سويسرية في مينزنجن، تديرها راهبات الصليب المقدس وحصلت على دبلوممن المدرسة العادية باللغة الألمانية. في تلك الفترة، استطاعت أن تعرف الروحانية الفرنسيسكانية وأن تحب الله 

 

 

 ونشأت ذكية وجميلة وحيوية وأنيقة وراقية. لم تشعر بأنها مدعوة إلى الزواج أو التكريس الرهباني، رغم أنها تساءلت عن إرادة الله لها. كانت فتاة متحررة ومضادة للتيار، ذكية وذات إرادة قوية، منذ صغرها أعربت عن حماسها وإيمانها. وعادت الى ميلانو وأتيحت لها فرص عديدة للزواج، لكنها ظلت مؤمنة بأن الرب يدعوها الى رسالة أعمق من الحياة الأسرية. فكرست نفسها للأنشطة الخيرية للإيتام وأطفال السجناء. وفى عام 1909م كرست نفسها للرب بأخذها نذرًا خاصًا بالعفة.

 

 جاءت نقطة التحول في حياتها في عام 1910، عندما تواصلت مع الأب الفرنسيسكاني أغوستينو غيميلي.اقتراح لها طرقًا جديدة للتبشير لها تتجاوز الصدقة تجاه السجناء والأيتام. 

 

 

فانضمت للرهبنة الفرنسيسكانية الثالثة العلمانية، باسم الأخت إليزابيتا. عشية عيد القلب الأقدس عام 1913، في كاتدرائية ميلانو، قدمت نفسها نهائيًا للرب من أجل العمل الرسولي وهي في الحالة العلمانية. وبإرشاد الأب أغوستينو. فاشتركت في نشاط قلب يسوع القدس للجنود الإيطاليين في الحرب العالمية الأولي.

 

 

 وفى عام 1917م دعاها رئيس أساقفة ميلانو الكاردينال أندريا كارلو فيراري، لرعاية حركة الشابات الكاثوليكية الوليدة. وهكذا نشأت الدوائر الأولى لشابات أزيون كاتوليكا، والتي امتدت أيضًا إلى الأبرشيات الإيطالية الأخرى. في عام 1918 عينها البابا بنديكتوس الخامس عشر نائبة رئيس لاتحاد النساء الكاثوليكيات الإيطاليات. سافرت في جميع أنحاء إيطاليا، لتنظيم المؤتمرات وندوات والتدريبات على مستويات مختلفة، كما أعطت دفعة كبيرة لحركة الشابات الكاثوليكية.واطلقت عليها الشابات لقب الأخت الكبرى.

 

  وفى عام 1918م أصبحت باريلي الرئيسة الوطنية لحركة شبيبات العمل الكاثوليكي النسائي، بدء أولًا في ميلانو ثم على المستوى الوطني. وفى عام 1919م بدأت في اسيزي بالاشتراك مع الأب جميلي ومجموعة من الأصدقاء شكلًا جديدًا من التكريس العلماني " المعهد العلماني لإرساليات ملوكية المسيح ". 

 

اعترف به لاحقًا البابا بيوس الثاني عشر.ويضم اليوم أعداد كبيرة من المكرسين، وبدأت العمل التبشيري للشابات في الصين، بالتعاون مع أساقفة الإرساليات الفرنسيسكان. جنبا إلى جنب مع المونسنيور لويجي أولجياتي والموقار لودوفيكو نيكي، تعاون مع الأب جميلي أولًا اسست الجامعة الكاثوليكية للقلب المقدس، التي افتتحت في 7 ديسمبر 1921. في عام 1929، نظّمت جمعية مُلك ربنا يسوع المسيح لنشر الحياة الليتورجية في الرعايا بروحانية تتمحور حول المسيح. كانت رسولة قداسة منفتحة على الجميع، تؤدي واجباتها اليومية بانسجام وفي خضم التزامات متعددة. وبالرغم إصابتها بالشلل البصلي، إلا أنها ساعدت في إفتتاح كلية الطب بالجامعة الكاثوليكية في روما. وبعدما قامت بأعمال جليلة، رقدت بعطر القداسة في 15 أغسطس 1952م في فيلا العائلة في مارزيو في مقاطعة فاريزي وأبرشية كومو. تم تطويبها في 30 أبريل 2022 في كاتدرائية سانتا ماريا ناسينت في ميلانو. ظلت رفات المرأة التي كانت تُعرف باسم "الأخت الكبرى" لحركة شبيبات العمل الكاثوليكي النسائي ترقد منذ 8 مارس 1953 في سرداب الكنيسة الرئيسية للجامعة الكاثوليكية في ميلانو. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط فی میلانو وفى عام

إقرأ أيضاً:

صراعات بأركان محكمة الأسرة.. العقوبة القانونية لمن يمنع الأب من رؤية أطفاله

 
في أغلب الأحيان تمنع الأم الحاضنة والد الأطفال من رؤيتهم بعدما حكمت محكمة الأسرة لصالحها بحضانة الأطفال مما يجعلها تعرض نفسها للمسائلة القانونية.


ففي الفترة الأخيرة شهدت محكمة الأسرة قصص وحكايات لشباب وفتيات عديدة، نقف أمامها في ذهول حيث انقلب بهم الحال، فبعدما كانوا يعيشون في جو أسري هادئ صاروا يقفون أمام بعضهم في المحاكم، وتكون الضحية الرئيسية هم الأطفال الذين يتشردون ويتشتتون بين الأبوين.

العقوبة القانونية:

ويذكر أن قانون الأحوال الشخصية شرع بحبس حقوق من يمتنع عن تنفيذ حكم الرؤية، حينما يقم الطرف الأخر بإقامة دعوى قضائية بمحكمة الأسرة لعدم تنفيذ حكم الرؤية، ويطالب بحبس الحاضن للأطفال ويطالب بتعويض مالي يصل لـ 60 ألف جنيه.


وشرع قانون الأحوال الشخصية بمعاقبة الطرف الذي يمتنع عن تنفيذ حكم الرؤية عقوبة قانونية ألا وهي سحب الحضانة منه، وذلك بناء على تعديلات القانون لسنة 2000.

مقالات مشابهة

  • إعلان وظائف قيادية وتخصصية بمحافظة سوهاج.. تعرف على شروط التقديم
  • الكنيسة الكاثوليكية بمصر تشارك في الاحتفال الرسمي بذكرى مجمع نيقية
  • زعيم كوريا الشمالية يزور "الأب الروحي": سيظل خالدا بأذهاننا
  • انطلاق النسخة الثالثة من حوارات «إنفستوبيا أوروبا» في ميلانو
  • الفاتيكان يشهد تنصيب البابا ليو الرابع عشر: أول أمريكي يقود الكنيسة الكاثوليكية
  • «رغم تنازل الأب».. تأييد إعدام نورهان خليل قاتلة والدتها بمساعدة عشيقها في بورسعيد
  • شاب يطعن والده في لحج وآخر يطلق النار على والدته في حضرموت
  • النكبة في ذكراها الـ77.. مأساة الفلسطيني المتجددة بغزة تحت الحرب والتطهير العرقي
  • أبرزهم يسرا ودرة.. تعرف على القائمة الكاملة لأبطال فيلم الست لما
  • صراعات بأركان محكمة الأسرة.. العقوبة القانونية لمن يمنع الأب من رؤية أطفاله