سياحة مصر تشارك بـ 80 عارضا في WTM London .. ما السر؟
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
يهتم القطاع السياحي المصري بشقيه الحكومي ممثلا في وزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة والقطاع الخاص ممثل في الاتحاد المصري للغرف السياحية وغرفة الخمسة بالمشاركة في فعاليات الدورة الـ 43 للمعرض السياحي الدولي WTM London 2024 الذي يُعقد خلال الفترة من 5 إلى 7 نوفمبر الجاري بالعاصمة البريطانية لندن.
يتواجد 80 عارضا من شركات السياحة والفنادق المصرية بـ معرض الدولي WTM London 2024 ، بحثا عن عقد تعاقدات تجارية لموسم الصيف القادم بالإضافة إلى إجراء لقاءات مهنية هامة بين الجانب المصري ونظرائه من المهنيين حول العالم.
وعلى هامش المعرض يعقد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، مجموعة واسعة من اللقاءات الرسمية مع نظرائه من الدول العربية والأوروبية، بإلإضافة إلى مجموعة من الاجتماعات المهنية مع منظمي الرحلات وشركات الطيران بالسوق البريطاني، بجانب عقد مؤتمر صحفي وعدد من اللقاءات الإعلامية والصحفية.
يذكر أن شهد المعرض العام الماضي مشاركة نحو 43,000 مشارك من 184 دولة من مختلف أنحاء العالم بزيادة قدرها 23% مقارنة بعام 2022، وذلك إلى جانب التغطية الإعلامية الكبيرة خلال فترة انعقاده، ومن المستهدف زيادة أعداد المشاركين في دورة هذا العام عن العام الماضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السياحة تنشيط السياحة
إقرأ أيضاً:
وزير الآثار الأسبق: الحوافز بقطاع السياحة أدوات استثمارية تنشط شرايين الاقتصاد المصري
أكد الدكتور هشام زعزوع، وزير السياحة والآثار الأسبق، أن تقديم دعم ملموس لقطاع السياحة من خلال تخفيض تكاليف الهبوط والإقلاع للطائرات أمر ضروري الآن، مع مراعاة عدم التدخل في شركات الوزارة أو الخدمات الأرضية، بل مراجعة كافة عناصر التكلفة لضمان مساهمة فعالة في تحفيز الحركة السياحية
وشدد "زعزوع"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي محمود الشريف، ببرنامج "مراسي"، المُذاع عبر شاشة "النهار"، على أن الحوافز في مجال السياحة ليست مجرد مصروفات، بل أدوات استثمارية تستهدف تنشيط شرايين الاقتصاد المصري.
وأشار إلى ضرورة إعادة النظر في أسعار الأراضي وتقديم حوافز ضريبية خاصة للمستثمرين في القطاع السياحي، لاسيما في مجالات الفنادق والمنتجعات، مؤكدًا أن المستثمر السياحي يساهم بشكل مستمر في الاقتصاد من خلال تشغيل العمالة ودفع الضرائب المباشرة والمبيعات طوال فترة تشغيل المشروع، بخلاف المستثمر العقاري الذي يقتصر دوره على بناء وبيع الوحدات.
وتابع: "تحسين جودة الخدمة الفندقية يعد ضرورة ملحة، مشيرًا إلى أن السائح يبحث عن مستوى جيد للخدمة حتى في الفنادق ذات الثلاث نجوم، ما يعزز تنافسية القطاع ويرفع من مستوى رضا الزائرين"، مؤكدًا على أهمية تحديث أدوات الترويج السياحي، مع الاستفادة من التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي، وهو ملف يحتاج إلى تخطيط دقيق وآليات متطورة لتعزيز صورة مصر كوجهة سياحية متميزة.