فريق الأحرار: إصلاحات الحكومة تعزز جاذبية المغرب في التجارة الخارجية
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أكد حزب التجمع الوطني للأحرار في مجلس النواب، أن « الإصلاحات التشريعية والتنظيمية التي باشرتها الحكومة الهادفة إلى تهييء بيئة ملائمة للتجارة الدولية من خلال تبسيط إجراءات تسجيل المقاولات، هي من أهم الإنجازات التي حققتها المملكة في قطاع التجارة الخارجية.
وأكد شفيق بنكيران النائب عن الحزب في مداخلة بجلسة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة في موضوع التجارة الخارجية، أن إجراءات الحكومة « تمثل خطوة جوهرية نحو تعزيز جاذبية المغرب في التجارة الخارجية ».
وسجل المتحدث أن « هذه السياسة الإصلاحية تعززت بتبني جملة من الإجراءات الاستباقية والتي ركزت أساسا على إلغاء التدابير غير الجمركية عند الاستيراد والتصدير، وتبسيط النظام الضريبي للواردات، وترشيد التعريفة الجمركية ».
واعتبر أن هذه الإصلاحات جاءت بالتوازي مع التطوير المهم للمناطق الصناعية والتجارية، ما أسهم في تحويل المغرب إلى مركز إقليمي للتجارة والابتكار.
كما أشاد بنكيران بعمل الحكومة على استكمال التحويل الرقمي لكافة الإجراءات الإدارية المتعلقة بالأعمال، ما يسهم في تحسين الكفاءة الإدارية وتقليل الوقت والتكلفة، فضلا عن تطوير البنية التحتية للنقل من موانئ ومطارات.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التجارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
القدس.. الاحتلال يقرر سحب هوية أسير محرر بصفقة طوفان الأحرار
وقال عطون -في حديثه للجزيرة- إن سلطات الاحتلال سلمته قرار إلغاء إقامته في القدس وسحب هويته، ومنحته 7 أيام لتقديم اعتراض قانوني عبر محام.
وأضاف عطون أن سلطات الاحتلال وجّهت له تهمة "عدم الولاء لدولة إسرائيل"، واصفا القرار بأنه باطل وغير قانوني، ويأتي في سياق سياسات الاحتلال الممنهجة ضد المقدسيين.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 420 عائلة فلسطينية مهددة بالترحيل عن القدسlist 2 of 4هكذا يحوّل الاحتلال القدس إلى بيئة طاردة للفلسطينيينlist 3 of 4الإبعاد أبرز أساليب تفريغ القدس من أهلهاlist 4 of 4الجعبة.. ضحية جديدة لسياسة سحب الإقامة من فلسطينيي القدسend of listوتعامل سلطات الاحتلال فلسطينيي القدس كمقيمين، لا كمواطنين أصليين بحقوق كاملة.
وكان الكنيست الإسرائيلي صادق عام 2018 على قانون يخوّل وزير الداخلية سحب الإقامة من المقدسيين بادعاء "خرق الولاء" لإسرائيل، بخلاف نص القانون الإنساني الدولي على عدم توقّع الولاء من السكان القابعين تحت الاحتلال للدولة المحتلة.
وأشار عطون إلى أن القرار يمثّل ضربة قاسية له ولعائلته، إذ يهدد بإبعاده عن مدينته التي وُلد وترعرع فيها، فضلا عن خسارته لعمله وحرمانه من العيش بين أهله وذويه، ومن دخول القدس مجددا.
يُذكر أن عطون تحرر في فبراير/شباط الماضي ضمن الدفعة الخامسة من المرحلة الأولى في صفقة "طوفان الأحرار" بين المقاومة الفلسطينية في غزة وسلطات الاحتلال الإسرائيلي، بعد أن قضى قرابة عامين من حكم بالسجن لمدة 4 سنوات ونصف.
الجزيرة نت- خاص14/6/2025