الصين: الوضع في شبه الجزيرة الكورية لا يزال متوترًا
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة فو تسونج، إن الوضع الحالي في شبه الجزيرة الكورية لا يزال متوترًا مع تزايد العداء والمواجهة، وهو أمر لا يصب في مصلحة أي طرف.
وحث المبعوث الصيني في اجتماع لمجلس الأمن الدولي، وفقا لوكالة الأنباء الصينية "شينخوا"، الولايات المتحدة على وقف التحريض على المواجهات بين الكتل وتهيئة الظروف المناسبة لتخفيف حدة التوترات في شبه الجزيرة الكورية، مشيرا إلى أن الصين، باعتبارها جارة قريبة لشبه الجزيرة الكورية، تأمل في أن يسود السلام والاستقرار في شبه الجزيرة ولا ترغب في رؤية أي اضطرابات أو حتى حرب وفوضى هناك.
وأضاف أن مفتاح حل النزاعات يكمن في يد الولايات المتحدة، مبينا أنها في وقت تدّعي بأنها تريد دعم النظام الدولي لعدم الانتشار النووي ونزع السلاح النووي من شبه الجزيرة، واصلت زيادة نشر قواتها الإستراتيجية وعززت ترتيب الردع الموسع في شبه الجزيرة ونقلت أطنانا من اليورانيوم عالي التخصيب المستخدم في صناعة الأسلحة إلى دولة غير حائزة للأسلحة النووية في إطار تعاون أوكوس في مجال الغواصات النووية.
وأوضح أن الصواريخ متوسطة المدى ذات القواعد الأرضية التي نشرتها الولايات المتحدة هي أسلحة هجومية، والتي إذا تم نشرها على مقربة، يمكن أن تؤدي بسهولة إلى سوء تقدير إستراتيجي، وتزيد بشكل كبير من الشعور بانعدام الأمن في دول المنطقة، وتزيد من خطر سباق التسلح والصراعات العسكرية.
واعتبر أن هذه التحركات هي بمثابة دفع التهديد إلى عتبة الصين ودول أخرى في المنطقة، مما يهدد الأمن الإقليمي بشكل خطير ويخل بالتوازن الأمني الإستراتيجي"، مبينا أنه بهذه الطريقة فقط، يمكن تخفيف حدة الوضع في شبه الجزيرة وتهيئة الظروف للحل السلمي للأزمة من خلال الحوار".
وجدد المبعوث دعوته لجميع الأطراف بأن تضع في اعتبارها السلام والاستقرار الشاملين في شبه الجزيرة والعالم بأسره والتحلي بالهدوء وضبط النفس وتجنب تكثيف التوترات وتصعيدها وبذل جهود مشتركة لتهدئة الوضع في أقرب وقت ممكن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصين الوضع في شبه الجزيرة الكورية الجزيرة الكورية شبه الجزیرة الکوریة فی شبه الجزیرة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة إلى 2,8% في سبتمبر
الثورة نت /..
ارتفع معدل التضخم في الولايات المتحدة في سبتمبر إلى 2,8% على أساس سنوي، وهي نسبة أعلى بكثير من هدف الاحتياطي الفدرالي البالغ 2%، وفق بيانات صادرة، اليوم الجمعة.
وحسب وكالة فرنس برس، ارتفع مؤشر أسعار المستهلك، وهو المؤشر المفضل لدى الاحتياطي الفدرالي لقياس التضخم، إلى 2,7% في أغسطس.
ويوفر التقرير الذي تأخر صدوره بسبب الإغلاق الحكومي، أحدث قراءة رئيسية لمعدل التضخم قبل اتخاذ الاحتياطي الفدرالي قرارا بشأن معدل الفائدة الأسبوع المقبل.
ومع استبعاد أسعار الغذاء والطاقة، ارتفعت الأسعار أيضا بنسبة 2,8% في سبتمبر، أي بتراجع قدره 0,1% مقارنة أغسطس، وفق المؤشر المرجعي نفسه.
لم تُحدث البيانات تأثيرا يُذكر على سوق الأسهم الأميركية في بداية التداول الجمعة.
وشهدت الأسهم ارتفاعا طفيفا خلال الأسبوع، ويعود ذلك جزئيا إلى توقعات بخفض الاحتياطي الفدرالي لمعدل الفائدة الأسبوع المقبل.
وخفّض الاحتياطي الفدرالي الفائدة في اجتماعه الأخير، عقب مؤشرات إلى تباطؤ سوق العمل في الولايات المتحدة.