القبض على عاطلين لسرقتهما المساكن وعدادات المياه بالزاوية الحمراء
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نجحت الأجهزة الأمنية بالقاهرة فى القبض على عاطلين لسرقتهما المساكن وعدادات المياه بأسلوبى كسر الباب والفك بالزاوية الحمراء.
تعود الواقعة عندما تمكن رجال المباحث من ضبط تشكيل عصابى مكون من (عاطلين "لأحدهما معلومات جنائية"- مقيمان بدائرة قسم شرطة الزاوية الحمراء) تخصص فى سرقة المساكن وعدادات المياه بأسلوبى "كسر الباب، الفك"، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب 4 وقائع سرقة، وتم بإرشادهما ضبط كافة المسروقات المستولى عليها لدى عميلهما سيئ النية عاطل “له معلومات جنائية”.
وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لتولى التحقيقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاجهزة الامنية بالقاهرة عدادات المياه
إقرأ أيضاً:
هل ضُرب قلب إيران النووي؟: الطاقة الذرية تلمّح وتترك الباب مفتوحا للرعب
في خضم تصعيد غير مسبوق، وبعد سلسلة من الهجمات الجوية الإسرائيلية المدوية، ثارت تساؤلات دولية حادة حول مصير منشأة "نطنز" النووية الإيرانية، القلب السري للبرنامج النووي، بعد تعرض الموقع لقصف عنيف هزّ أركانه. لكن المفاجأة جاءت من الوكالة الدولية للطاقة الذرية نفسها، التي خففت من حدة القلق – أو ربما زادته غموضًا – بتصريحها الأحدث.
المدير العام للوكالة، رافايل غروسي، أعلن اليوم الاثنين أنه لا توجد مؤشرات مباشرة حتى الآن على أن الضربة الإسرائيلية قد طالت العمق الحقيقي لمنشأة نطنز، وتحديدًا القاعة تحت الأرضية لأجهزة الطرد المركزي، وهي المنطقة الأكثر حساسية في المنشأة، والتي تُعتبر مفتاح طموحات إيران النووية.
اقرأ أيضاً تصعيد خطير: إسرائيل تلوّح بالخطة الكبرى ضد إيران 16 يونيو، 2025 كارثة نقدية تلوح في الأفق: الريال اليمني ينهار ويسجل أدنى مستوى في تاريخه اليوم 16 يونيو، 2025لكن التصريح لم يكن مطمئنًا تمامًا. فغروسي أشار إلى أن الانفجار الذي دمر الأجزاء العلوية للموقع قد لا يكون النهاية. فقد تسبب القصف في انقطاع التيار الكهربائي عن القاعة السفلية، الأمر الذي قد يكون ألحق أضرارًا غير مباشرة بأجهزة الطرد المركزي – وهي أعصاب عمليات تخصيب اليورانيوم.
الوكالة أكدت أنها تراقب الوضع بدقة، لكن اللهجة بدت حذرة، وكأن هناك ما لم يُكشف بعد. فالمنشأة، المدفونة بعمق تحت الجبال، صممت لتحمّل ضربات جوية تقليدية، لكن التطور النوعي في الهجمات الإسرائيلية قد يفتح بابًا على مفاجآت فنية أو هندسية لم تكن في الحسبان.
وسط هذا الترقب، تتعاظم الأسئلة: هل بدأت إسرائيل حربًا سرية ضد البنية التحتية النووية الإيرانية؟ وهل نطنز ما زالت بمنأى عن التدمير الكامل، أم أن العد التنازلي قد بدأ بالفعل؟ المؤكد الوحيد حتى الآن: نطنز لم تخرج من دائرة الخطر… بل دخلت مرحلة أكثر غموضًا ورعبًا.