تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقد الدكتور مهندس محمد خلف الله رئيس جهاز تنمية مدينة  دمياط الجديدة، اجتماع موسع بالقاعة الرئيسية للإجتماعات بمقر الجهاز، مع العميد مهندس محمد سامي مدير مشروع تطوير خدمات المواطنين،والمهندس أسامة عمار مدير الدعم الفني،  المهندس محمد عبد الرازق  أخصائي التدريب والمتابعة بوزارة التخطيط والتنمية الإقتصادية والتعاون الدولى ، بحضور مديري الإدارات المعنية بالجهاز، لمناقشة تقرير تقييم الأداء وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والمستثمرين.

في مستهل الإجتماع، أبدى رئيس الجهاز ترحيبه وشكره وتقديره للحضور، مشيرًا إلى أهمية الاجتماع في تعزيز التنسيق بين مختلف الجهات الحكومية، مشددا على ضرورة تضافر كافة الجهود لتنفيذ توجيهات وقرارات وزارة التخطيط، بما يساهم في رفع مستوى أداء مختلف إدارات الجهاز  .

وتركزت المناقشات حول تقرير تقييم الأداء الوظيفي وتحسين مستوى الخدمات المقدمة لسكان المدينة، والجهود المبذولة فى تقديم الخدمات للمواطنين لضمان تحقيق التنمية المستدامة.

حيث استعرض المهندس أسامة عمار مدير الدعم الفني للمشروع بوزارة التخطيط، أبرز نقاط تقرير تقييم الأداء وكذلك أبرز التحديات التى تواجه عملية التحول الرقمي والمقترحات الكفيلة بتجاوزها.

من جانبه أشاد العميد مهندس محمد سامي مدير المشروع بوزارة التخطيط، بحجم الدعم والاهتمام المقدم من رئيس الجهاز، فى سبيل الإنتهاء من أعمال التحول الرقمي، معبرا عن تقديره لذلك الدعم القوي فى سبيل تحسين مستوى الخدمات وتلبية إحتياجات سكان ومستمرى مدينة دمياط الجديدة.

وفى ختام الاجتماع، تم إتخاذ عدد من القرارات والتوصيات ذات الصلة ، والتى تعزز من فعالية العمل الحكومى ، وتضمن تحقيق النتائج المرجوة ،وتطوير الخدمات وتحقيق التنمية المستدامة المطلوبة لخدمة سكان ومستمري مدينة دمياط الجديدة.

ولفت إلى أن تلك الخطوة تأتى فى ضوء بروتوكول التعاون المثمر والبناء بين المهندس شريف الشربينى وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والأستاذة الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الإقتصادية والتعاون الدولي،فى مجال تطوير خدمات المواطنين والمستثمرين بالمدن الجديدة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دمياط بمدينة دمياط الجديدة اخبار دمياط دمیاط الجدیدة

إقرأ أيضاً:

إبراهيم شقلاوي يكتب: حفتر وحسابات السودان الجديدة

لم يكن صباح العاشر من يونيو يوماً عاديًا في سياق الحرب السودانية المستمرة منذ أكثر من عامين، إذ حمل تطورًا نوعيًا وخطيرًا، بإعلان القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية عن تعرّض نقاط حدودية داخل المثلث الحدودي بين السودان ومصر وليبيا لهجوم مشترك شنّته مليشيا الدعم السريع، بدعم مباشر من قوات الجنرال الليبي خليفة حفتر، وتحديدًا “كتيبة السلفية” التابعة له.

هذا الحدث يمثّل نقلة نوعية، تُنذر باحتمال انتقال الصراع السوداني من إطار الاحتراب الداخلي إلى مشارف التدويل الإقليمي، حيث تتشابك المصالح والأطماع والنفوذ في مشهد متجدد .

الدعم العسكري الذي قدمته قوات حفتر للمليشيا المتمردة – وفقًا لمنصة “أخبار السودان” – لم يقتصر على الإسناد الميداني، بل شمل عمليات نقل للأسلحة والمعدات عبر الكفرة، واستخدام طائرات مسيّرة إماراتية ، إلى جانب رصد طائرات شحن من طراز IL-76TD في محيط العمليات. هذه المؤشرات تؤكد أن الهجوم جاء ضمن خطة أوسع ، أُعدت بعناية في مراكز قرار إقليمية داعمة للمليشيا، بهدف إعادة ضبط موازين القوة على الأرض، بعد تكبّدها خسائر كبيرة في جبهات شمال دارفور، وغرب كردفان، والنيل الأبيض، والخرطوم.

المثلث الحدودي، الذي أصبح ساحة اشتباك، لطالما كان نقطة تماس حساسة تتقاطع عندها حسابات الخرطوم والقاهرة وطرابلس. ورغم أن الهجوم نُفّذ بأيادٍ ليبية وسودانية متمردة، إلا أن خلفيته تُشير بوضوح إلى دور فاعلين إقليميين، وعلى رأسهم حكومة أبوظبي، التي تُتهم مرارًا “تقارير اممية” بإدارة وتفعيل شبكة الدعم اللوجستي والمالي للمليشيا، انطلاقًا من جنوب ليبيا، بعد تعثّر خطوط الإمداد القادمة من تشاد في الأشهر الأخيرة.

وفي هذا السياق، برز تطوّر تشادي لافت، تمثّل في برقية تهنئة أرسلها الرئيس محمد إدريس ديبي إلى الرئيس السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، بمناسبة عيد الأضحى. هذه البرقية ، تحمل دلالات سياسية مهمة، إذ تُعد أول تواصل رسمي بين البلدين بعد أشهر من الفتور، على خلفية اتهامات سودانية لتشاد بإيواء عناصر الدعم السريع والتغاضي عن عبور إمدادات عسكرية عبر أراضيها.

يمكن قراءة هذه الخطوة كمحاولة تشادية لفتح نافذة تهدئة، أو كإشارة إلى تراجع تدريجي عن الانخراط في الصراع، مدفوعة بهواجس أمنية متزايدة ترتبط بامتداد قبيلة الزغاوة في البلدين، وبمخاوف من امتداد نيران الحرب إلى الداخل التشادي، خاصةً في ظل تململ داخل المؤسسة العسكرية، وضغوط غربية متزايدة، وتغير المزاج الدولي إزاء الحرب في السودان.

هذا التراجع التشادي، وإن لم يُعلن رسميًا، يفسَّر – وفق مراقبين – بأنه دفعٌ إضافي لأبوظبي للبحث عن بدائل لوجستية، فوجدت ضالتها في محور حفتر، الذي يمثّل بوابة مثالية جغرافيًا وسياسيًا، تتيح استمرار الدعم للمليشيا دون تكاليف سياسية باهظة، على الأقل في الوقت الراهن. وعليه، فإن التحوّل الليبي يبدو تأسيسًا فعليًا لخط دعم بديل، قد يتجاوز في طاقته وأثره الخط التشادي المتراجع.

أما مصر، الحاضرة بالاسم والموقع في بيانات الجيش السوداني، فتجد نفسها أمام معضلة مركّبة. فقوات حفتر، التي نفّذت الهجوم، لا تتحرّك عادة دون تنسيق مع القاهرة، بل تُعد ذراعًا استراتيجية لها في شرق ليبيا. ومع ذلك، تزامن هذا الهجوم مع زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى أبوظبي، وفي ظل أحاديث عن ضغوط إماراتية تتعلق بملف معبر رفح وغزة، ما يثير تساؤلات حول ما إذا كان هذا التحرك رسالة ضغط مبطّنة لمصر، مفادها أن “الجنوب قابل للاشتعال إذا لم تُقدَّم تنازلات في الشرق”.

وإذا صحّت هذه التقديرات، فإن الصراع يتجاوز كونه نزاعًا على خطوط إمداد أو نفوذ، ليُصبح صراع إرادات داخل المحور ذاته، بين دولة مانحة للمال (الإمارات)، وأخرى ضامنة للجغرافيا (مصر)، حيث يدرك الطرفان أن استمرار تضارب الأجندات قد يقود إلى انفجار محتمل.

في هذا السياق، تبقى المرحلة المقبلة مفتوحة على عدد من السيناريوهات: أولها، أن يواصل الجيش السوداني التعامل مع الموقف بحزم، كما بدأ خلال الأيام الماضية من خلال الطلعات الجوية التي ألحقت خسائر فادحة بالمليشيا وداعميها.

أو أن يتم تثبيت خط الإمداد الليبي الجديد كأمر واقع تتعامل معه جميع الأطراف. أو ربما تشهد المرحلة تدخلًا مصريًا مباشرًا للحد من تحركات حفتر بما يضمن المصالح المصرية ولا يُحرج شراكتها مع السودان.

كما لا يُستبعد تدخل أطراف أخرى، مثل تركيا، لترتيب المشهد بما يخدم مصالحها وأجنداتها في المنطقة.

وفي ظل هذا المشهد المعقد، تبدو أمام الخرطوم فرصة دبلوماسية ثمينة، ينبغي عدم التفريط فيها، عبر تحويل الرسالة التشادية إلى مسار تفاوضي أمني يُسهم في إغلاق الجبهة الغربية مع تشاد. هذه الخطوة من شأنها أن تُشكّل تحولًا مهمًا في تقليص فرص تمدد المليشيا، خاصة في ظل الضغوط العسكرية المتزايدة عليها في دارفور.

هذا وبحسب ما نراه من #وجه_الحقيقة إذا نجحت الخرطوم في احتواء الموقف التشادي، وتفعيل أدوات الضغط الدبلوماسي على الأطراف الإقليمية الداعمة للتمرد، فإن الطريق سيكون ممهّدًا لعزل مليشيا الدعم السريع إقليميًا، وفتح نافذة جديدة أمام تفاهمات سلام محتملة بدأت تتبلور بين أنقرة والدوحة خلال الأيام الأخيرة. غدا بإذن الله نتناول تأثيرات الحرب الايرانية الاسرائيلية علي السودان في ظل التطورات الأخيرة.

دمتم بخير وعافية.
إبراهيم شقلاوي

السبت 14 يونيو 2025م Shglawi55@gmail.com

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إبراهيم شقلاوي يكتب: حفتر وحسابات السودان الجديدة
  • كهرباء قنا تفتتح مركزًا جديدًا لخدمة العملاء وشحن العدادات بمنطقة الثانوية بنات
  • محافظ الجيزة يتابع مستوى الخدمات بالأحياء ويُوجه بسرعة الاستجابة لشكاوى المواطنين
  • توجيه جديد من التموين بشأن صرف الدعم الإضافي للمواطنين
  • طلاب وطالبات صيدلة أزهر أسيوط يتبرعون بجهاز Biosafety Cabinet للمستشفى الجامعي
  • صيانة وتطوير منظومة الإنارة بحي شرق أسيوط لتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين
  • محافظ سوهاج يتفقد مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والوضع العام
  • تعاون بين «موانئ أبوظبي» و«أسري» لتطوير قطاع الخدمات البحرية في البحرين
  • عبدالجليل يتفقد مستشفى الكويفية للأمراض الصدرية
  • وزير الصحة المكلف يتابع احتياجات المستشفيات ويؤكد دعم الوزارة لتطوير الخدمات الطبية