أكدت حدوثه قطعا.. إيران تكشف طبيعة ردها القادم على إسرائيل
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
دان وزیر الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الثلاثاء، ما وصفها بـ"جرائم إسرائيل" في غزة ولبنان، مشددا على ضرورة التصدي لتهدیدات إسرائيل ضد المنطقة والعالم الإسلامي.
ونقلت وكالة أنباء الطلبة الايرانية (إسنا) عن عراقجي قوله في مؤتمره الصحفي مع نظیره الباكستاني محمد إسحاق دار، إنه علی عكس إسرائيل، "لا ترید الجمهوریة الإسلامية الإيرانية التصعید، لكنها تحتفظ بحقها الأصیل في الدفاع المشروع وفق المادة 50 من میثاق الأمم المتحدة".
وأكد أن طهران سترد علی العدوان الإسرائيلي الأخير "قطعا" في الوقت وبالطریقة المناسبین وبشكل مدروس ودقیق.
وكشف مسؤولون إيرانيون وعرب، الاثنين، أن طهران "أبلغت في رسالة دبلوماسية إلى دول بالشرق الأوسط، أنها ستوجه ضربة قوية ومعقدة" لإسرائيل، وفق تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.
وأوضح التقرير أن الرسالة الإيرانية التي تحدث عنها مسؤولون إيرانيون وعرب، أشارت إلى أن طهران "تخطط لاستخدام رؤوس حربية وأسلحة أقوى في الضربة المتوقعة".
كما لفت إلى أن إيران "أبلغت مسؤولين عرب أن جيشها التقليدي سيشارك في الضربة، بعدما قتل 4 من جنودها بجانب مدني" في الهجمات الإسرائيلية الأخيرة، مما يعني أن المهمة "لن تكون متروكة للحرس الثوري فقط" للتصرف بمفرده.
ونقلت تقارير في الأيام الماضية أن الفصائل العراقية الشيعية المدعومة من طهران، قد تهاجم إسرائيل خلال الأيام المقبلة، وذلك بصورة مختلفة عن عمليات الإطلاق المستمرة منذ اندلاع الحرب في غزة، حيث تواصل إطلاق مسيّرات وصواريخ كروز ضد مناطق إسرائيلية.
من جانبه، أكد الدبلوماسي الأميركي السابق ديفيد شيكنر، الأحد، أن إسرائيل ستستهدف الميليشيات الشيعية الموالية لإيران في العراق، وأن ذلك مسألة وقت فقط.
وقال خلال مقابلة مع قناة "الحرة": "بالنسبة لإيران، من دون شك فإنها سترد على آخر ضربة أو رد إسرائيلي، وأعتقد أن المسألة تطلبت من المرشد الإيراني علي خامنئي، عدة أسابيع ليفهم ما هو الضرر الذي لحق بالبنية التحتية العسكرية الإيرانية وأنظمة الدفاع الجوي".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: أن طهران
إقرأ أيضاً:
الضربات الإيرانية على إسرائيل تخلف دمارا ورعبا
بات يام (اسرائيل)"أ ف ب": تعرب جوليا زيلبرغولتز عن مدى صدمتها بعد ساعات من إصابة منزلها في بلدة بيت يام قرب تل أبيب الساحلية بصاروخ بالستي إيراني.
وقالت زيلبرغولتز وهي تجمع بعض مقتنياتها استعدادا لمغادرة المبنى، "أنا متوترة وفي حالة صدمة، مررت بأوقات عصيبة في حياتي لكن لم أواجه وضعا كهذا من قبل".وتوضح "كنت في المنزل، نائمة، ولم أسمع صفارات الإنذار"، لكنها استيقظت على أصوات انفجارات مدوية.
وأكدت السلطات الإسرائيلية مقتل ستة أشخاص بينهم طفلان في الضربة التي دمرت منزل زيلبيرغولتز في بات يام.
من جهتها، قالت ييفغينا دودكا التي أصيب منزلها كذلك في الضربة الصاروخية الإيرانية على بات يام "دمّر كل شيء. لم يبق شيء".
وفي ضربة أخرى على بلدة طمرة ذات الغالبية العربية في شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة، أكدت هيئات الاسعاف ومصادر طبية مقتل أربعة سيدات.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي ارتفاع حصيلة قتلى الضربات الإيرانية على إسرائيل منذ الجمعة إلى 13.
وأوضح في بيان أن إحدى القتيلات في طمرة تبلغ 13 عاما، وأن من بين القتلى في بات يام طفل وطفلة يبلغان من العمر 8 و 10 سنوات.
وبثت القنوات التلفزيونية الإسرائيلية مشاهد لدمار واسع في أربعة مواقع طالتها الصواريخ الإيرانية في ساعات الصباح الباكر الأحد. وشملت الضربات مواقع في تل أبيب وريشون لتسيون جنوب المدينة الساحلية.
وبحسب بيانات لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، طالت الضربات الإيرانية نحو 22 موقعا في مناطق عدة.
وأظهرت لقطات في طمرة منزلا من ثلاث طبقات وقد دمّر بشكل كبير جراء سقوط صاروخ تسبب أيضا بأضرار واسعة في المنازل المجاورة.
وظهر عناصر وآليات الدفاع المدني يعملون في الموقع بينما كانت الحجارة متناثرة في كل مكان وبدت المركبات محطمة.
ووفقا لوسائل إعلام إسرائيلية فإن الضحايا من عائلة عربية وهم أم وابنتيها وقريبتهم.
وفي تل أبيب، تقول ريكي كوهين "لدي شعور سيء جدا، أنا قلقة ومتعبة نفسيا، أتألم على كل القتلى والجرحى".
وتضيف كوهين، وهي كاتبة، أنها تبدي قلقها من أن "يستغل (رئيس الوزراء بنيامين) نتانياهو وحكومته الموقف ويواصلون الحرب حتى لو تم تعد ضرورية".
وفي منشور له على منصة فيسبوك، قال رئيس بلدية بات يام تسفيكا بروت إن "الصاروخ تسبب بدمار كبير وألحق أضرارا بعشرات المباني على نطاق واسع"، مشيرا الى أن أكثر من 100 شخص أصيبوا بينما تتواصل العمليات لانقاذ أشخاص عالقين تحت الأنقاض.
وأضاف رئيس البلدية "فرق الإنقاذ التابعة للجبهة الداخلية تعمل هنا منذ ساعات ولن تغادر حتى تعثر على جميع المفقودين".
أما شاحر بن صهيون الذي كان يعاين أضرار الضربة على منزله في بات يام، فقال "لم أكن راغبا بالذهاب الى الملجأ، لكن والدتي أقنعتني.. وقع انفجار واعتقدت أن المنزل انهار".وتابع "نجاتنا معجزة".