مفوضية اللاجئين تشارك في ورشة عمل حول تغير المناخ والنزوح والسلام بالأقصر
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
تشارك المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في ورشة عمل بعنوان «تغير المناخ والنزوح والسلام»، التي تُعقد في الفترة من 5 إلى 6 نوفمبر في محافظة الأقصر.
معالجة التحديات المتشابكة للنزوح والصراعويُعقد هذا الحدث تحت رئاسة مصر وبالشراكة مع سلوفينيا، وهو جزء من عملية الخرطوم، وهي مبادرة تعاونية تهدف إلى معالجة التحديات المتشابكة للنزوح والصراع وتغير المناخ في المنطقة.
وشارك متحدث من مفوضية اللاجئين وهو الدكتور مامادو بالدي، مدير مكتب المفوضية الإقليمي لشرق القرن الأفريقي والبحيرات العظمى في نيروبي، بالجلسة الثانية اليوم، بعنوان «الاستراتيجيات الوطنية والإقليمية للنزوح المناخي في البيئات المتأثرة بالصراع»، مع السفير أحمد عبد اللطيف، المدير العام لمركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام في أفريقيا، وسميلجانا كنكس، السفيرة المتجولة للدبلوماسية المناخية في سلوفينيا، وأدار الجلسة أندرو هاربر، المستشار الخاص للمفوضية للعمل المناخي.
وسلط المتحدثون الضوء على الاستراتيجيات الناجحة والدروس المستفادة في معالجة النزوح المناخي على المستويين الوطني والإقليمي، خاصة في المناطق المتأثرة بالصراع والمناطق المعرضة للصراع، مع التركيز على الاستجابات الوطنية والإقليمية، مع مراعاة دور السياسات والجهود الدبلوماسية والاستجابة الإنسانية.
وعلى مدار اليومين، سيتناول المشاركون العلاقة بين المناخ والصراع، من خلال دراسة كيفية تأثير تغير المناخ على النزوح والصراع عبر دراسات حالة من بلدان عدة.
وستختتم الورشة بالاتفاق على توصيات عملية لصناع السياسات لإنشاء سياسات واستراتيجيات شاملة لمعالجة آثار النزوح الناجم عن المناخ على السلام والأمن والتنمية، بالإضافة إلى ذلك، سيسهل الحدث تبادل أفضل الممارسات بين الجهات الفاعلة الوطنية والمحلية والمنظمات الإنسانية وممارسي السلام والتنمية، بهدف دمج النزوح القسري في جهود التنمية وبناء السلام.
تغير المناخ يؤثر على اللاجئينوبصفة عامة، يتأثر اللاجئون والنازحون داخليا بشكل متزايد بتغير المناخ، حيث يواجهون أحداث الطقس القاسية وتدهور الظروف البيئية، ويعيش الكثير منهم في دول غير مستعدة للتكيف مع المناخ، غالبًا في مخيمات مكتظة تفتقر إلى الخدمات الأساسية، ما يجعلهم معرضين بشدة للمخاطر المناخية، مثل الفيضانات والجفاف والعواصف، ما يعطل سبل عيشهم ويعيق الاكتفاء الذاتي ويزيد من الصراعات على الموارد الحيوية.
ولتعزيز قدرات الاستجابة في المناطق المتأثرة بالمناخ والصراع، تحث المفوضية الدول على إبقاء الحدود مفتوحة، وتعزيز أنظمة اللجوء لتقديم الحماية اللازمة لملتمسيها، وتطوير أطر لمعالجة النزوح المرتبط بالمناخ، وضمان مشاركة المجتمعات المهمشة والمتأثرة بالتغير المناخي في المناقشات السياسية.
ويعد التوسع العاجل في تمويل المناخ والدعم الإضافي من المجتمع المانح أمرًا حيويًا، خاصة للمجتمعات الضعيفة في المناطق المتأثرة بالصراع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مفوضية اللاجئين التغيرات المناخية النزوح الصراع عملية الخرطوم تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
مدبولي: تعديلات الإيجار القديم تراعي العدالة الاجتماعية وتفاوت المناطق
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء، أن الحكومة حريصة على أن تراعي التعديلات المقترحة على قانون الإيجار القديم الفروقات النسبية بين الأحياء والمناطق المختلفة، مشددًا على أهمية تحقيق التوازن المطلوب بين حقوق جميع الفئات المتأثرة بهذه التعديلات.
مراعاة العدالة الاجتماعيةوأوضح مدبولي أن هناك توجيهات واضحة من الرئيس عبد الفتاح السيسي بمراعاة العدالة الاجتماعية في هذا الملف، بما يضمن عدم الإضرار بأي طرف من الأطراف، سواء المستأجرين أو الملاك.
وأشار إلى أن المرحلة الانتقالية لتطبيق التعديلات ستختلف بين الوحدات السكنية والتجارية، حيث ستكون أطول للوحدات السكنية مقارنة بالأماكن التجارية، التي تم تحديد فترة انتقالية لها تبلغ خمس سنوات.
كما شدد رئيس الوزراء على أن الحكومة لا تنحاز لأي طرف، بل تسعى لتحقيق توازن عادل يراعي حقوق جميع الأطراف المتأثرة بالتعديلات المقترحة على قانون الإيجار القديم.
وأكد مدبولي أن الحكومة منفتحة على تعديل مشروع القانون المعروض على مجلس النواب، في حال تم التوافق على ذلك، بما يضمن تحقيق العدالة الاجتماعية وعدم الإضرار بأي طرف.