إجلاء مرضى من غزة للعلاج في الإمارات ورومانيا
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أعلنت إسرائيل ومنظمة الصحة العالمية أنهما أجلتا الأربعاء أكثر من 200 شخص من المرضى ومرافقيهم من غزة إلى الإمارات ورومانيا لتلقي العلاج.
وبلغ عدد الذين تم إجلاؤهم بالإجمال نحو 230 شخصا، وفقا لمنظمة الصحة العالمية ووحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية "كوغات".
وقالت وحدة كوغات في بيان "هذا هو أكبر عدد من المرضى ومقدّمي الرعاية الذين يغادرون عبر معبر كرم أبو سالم في الأشهر الأخيرة".
وأضافت أن العملية تمت بالتعاون مع كل من الإمارات والاتحاد الأوروبي ومنظمة الصحة العالمية.
من جهتها، قالت منظمة الصحة العالمية إن من بين الذين تم إجلاؤهم "مرضى يعانون من أمراض المناعة الذاتية وأمراض الدم والسرطان وأمراض الكلى وإصابات الصدمات".
ونقل المرضى من غزة عبر معبر كرم أبو سالم إلى إسرائيل، ثم إلى مطار رامون بالقرب من إيلات في جنوب إسرائيل.
وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية ريك بيبركورن الثلاثاء إن الموجودين على قائمة الإجلاء هم من بين نحو 14 ألف شخص ينتظرون حاليا في غزة لإجلائهم لأسباب طبية.
وتوعدت إسرائيل بـ "القضاء" على حماس بعد هجومها على إسرائيل في أكتوبر 2023 والذي تسبب بمقتل 1206 أشخاص غالبيتهم مدنيون، بحسب تعداد لفرانس برس يستند لمعطيات رسمية.
كما خطف خلال الهجوم 251 شخصا لا يزال 97 منهم محتجزين في غزة، ويقول الجيش إن 34 منهم ماتوا.
وتشن إسرائيل منذ ذلك الحين حملة قصف مركز وعمليات برية في قطاع غزة، ما تسبب بمقتل ما لا يقل عن 43391 فلسطينيا، معظمهم نساء وأطفال، وفق أحدث بيانات وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.
كما أحصت الوزارة إصابة أكثر من 100 ألف شخصا بجروح في قطاع غزة منذ بدء الحرب.
وقال بيبركورن الثلاثاء إن أقل من 5 آلاف شخص بقليل تم السماح بإجلائهم لأسباب طبية من القطاع منذ بدء الحرب.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الصحة العالمیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
نبذة عن القادة الجدد الذين عينتهم إيران خلفا لمن قتلتهم إسرائيل
عيّن المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية علي خامنئي قادة عسكريين في مواقع عدة، خلفا للقادة الذين قُتلوا في الهجوم الواسع الذي شنته إسرائيل على إيران فجر 13 يونيو/حزيران 2025، في ما يلي نبذة مختصرة عنهم.
اللواء محمد باكبور قائدا عاما للحرس الثوري الإيرانيوُلد اللواء محمد باكبور عام 1961 في مدينة أراك وسط غرب إيران، وبدأ نشاطه العسكري في صفوف الحرس الثوري الإيراني منذ الأيام الأولى للثورة الإيرانية عام 1979. وفي العام التالي، شارك في عمليات ضد الجماعات المسلحة في إقليم كردستان.
وبرز باكبور بشكل خاص بعد اندلاع الحرب العراقية الإيرانية عام 1980، وتولى أثناءها مسؤوليات عدة في الحرس الثوري، منها قيادة الوحدة المدرعة، ثم شغل منصب نائب قائد العمليات، وقاد لاحقا فرقة النجف الثامنة وفرقة عاشوراء 31.
وبعد نهاية الحرب، تولى مناصب عدة داخل الحرس الثوري، من بينها قيادة معسكر الشمال ومعسكر نصرت، ثم عُين عام 2009 قائدا للقوة البرية في الحرس الثوري الإيراني بترشيح من القائد العام للحرس حينئذ محمد علي جعفري.
وفي عام 2014، منحه مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي وسام الفتح تقديرا لجهوده العسكرية وخدمته إيران.
تولى باكبور مسؤولية قيادة جهود "مكافحة الإرهاب" في شمال غرب إيران، وتأمين المناطق الجنوبية الشرقية من البلاد. وقاد وحدة "صابرين" للقوات الخاصة، التي نفذت عمليات مختلفة أبرزها التصدي لهجوم استهدف مبنى مجلس الشورى في طهران عام 2017.
إعلانوقد فرضت عليه عقوبات دولية، من بينها عقوبات من وزارة الخزانة الأميركية عام 2010، شملت تجميد أصوله ومنع الشركات الأميركية من التعامل معه. كما فرض عليه الاتحاد الأوروبي عقوبات عام 2021 بتهمة انتهاك حقوق الإنسان والمشاركة في قمع الاحتجاجات عام 2019.
يحمل باكبور درجة الماجستير في الجغرافيا السياسية من جامعة طهران، والدكتوراه في التخصص ذاته من جامعة "تربيت مدرس".
وأعلن خامنئي منح محمد باكبور رتبة لواء وتعيينه قائدا للحرس الثوري الإيراني خلفا للواء حسين سلامي، الذي قتل في الغارات الجوية الإسرائيلية على طهران فجر الجمعة 13 يونيو/حزيران 2025.
وُلد شادماني في همدان وانضم إلى الحرس الثوري في الأيام الأولى بعد انتصار الثورة الإيرانية. وفي تلك الفترة قاد "اللواء 32 أنصار الحسين" وأدى دورا محوريا في جبهات الغرب والجنوب مدة عامين.
بعد انتهاء الحرب تولى شادماني مناصب مهمة منها معاون عمليات القوة البرية للحرس الثوري بين عامي 1988 و1996، وقائد اللواء 3 للقوات الخاصة "حمزة سيد الشهداء" عام 1996، وقائد مقر "النجف" حتى 2003.
وترأس شادماني إدارة العمليات في مقر القوات المسلحة عام 2005، كما كان معاون عمليات مقر القوات المسلحة ومعاونا منسقا لمقر خاتم الأنبياء المركزي، وشغل منصب نائب رئيس عمليات هيئة الأركان العامة من 2012 حتى 2016.
وعيّن خامنئي اللواء علي شادماني قائدا لمقر خاتم الأنبياء التابع لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية خلفا للواء غلام علي رشيد الذي قُتل في الهجوم الإسرائيلي على مقر القيادة العامة.
ولد عبد الرحيم موسوي عام 1960 في مدينة قم الإيرانية، والتحق بالجيش الإيراني عام 1980، بعد عام من انتصار الثورة الإيرانية.
إعلانوشارك في الحرب العراقية الإيرانية ضمن وحدة المدفعية في فرقة 28 بمحافظة كردستان، كما خدم في المجموعة المدفعية 33 بالقوات البرية بمحافظة خوزستان.
حصل على درجة الدكتوراه في الإدارة الدفاعية من جامعة الدفاع الوطني العليا عقب نهاية الحرب العراقية الإيرانية عام 1988.
تولى رئاسة أركان الجيش في الفترة بين 1999 و2005، ثم شغل منصب نائب القائد العام للجيش بين عامي 2007 و2016، ثم أصبح نائب رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة في الفترة من 2016 إلى 2017.
في 21 أغسطس/آب 2017، وبأمر من المرشد الأعلى، ترقى الموسوي من رتبة عميد إلى رتبة فريق أول، وتولى منصب قائد الجيش الإيراني، خلفا لسيد عطا الله صالحي.
وفي 28 مايو/أيار 2019، أصبح قائدا لمقر الدفاع الجوي خاتم الأنبياء بالتزامن مع منصبه قائد الجيش.
كما تقلد مناصب قيادية أخرى منها رئاسة جامعة الإمام علي العسكرية، وقيادة مقر الجيش في شمال شرق إيران، ونائب قائد السلاح البري لشؤون التدريب، ورئاسة مركز الدراسات الإستراتيجية للجيش.
وعيّن خامنئي اللواء عبد الرحيم موسوي رئيسا لهيئة الأركان الإيرانية خلفا لمحمد حسين باقري الذي قتل في الهجوم الإسرائيلي.