سكاي نيوز عربية:
2025-06-02@20:00:28 GMT

هل يعترف ترامب بكويا الشمالية "كقوة نووية"؟

تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT

خلال العام الأول من ولاية الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب عقد اجتماعات مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون لكن تلك الاجتماعات فشلت في تحقيق نتائج مرضية لواشنطن، وقد تتجدد المفاوضات بين الجانبين مع الإدارة الجديدة بشأن الوضع النووي لكوريا الشمالية والقوات الأميركية في اليابان وكوريا الجنوبية.

وقال ترامب لفوكس نيوز الشهر الماضي: "كنا سنخوض حربا نووية يُقتل فيها الملايين من الناس.

. ثم عندما ذهبت إلى هناك، كنت على وفاق كبير مع كيم جونغ أون".

وفي هذا العام، وقعت كوريا الشمالية معاهدة دفاع مشترك مع روسيا واتخذت خطوة غير مسبوقة بإرسال آلاف الجنود لدعم موسكو في حرب أوكرانيا، وفقا لمسؤولين في واشنطن وسول وكييف.

ودعمت روسيا كوريا الشمالية من خلال تزويدها بالنفط وغيره من الواردات وصوتت ضد تمديد تفويض لجنة من الخبراء كانت تراقب انتهاكات عقوبات الأمم المتحدة، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.

وبحسب الوكالة فإن الدبلوماسيين في سول وغيرهم من مراقبي شؤون كوريا الشمالية يقولون إن تعليقات ترامب تشير إلى أنه قد يتطلع إلى تجديد اللقاء مع كيم عاجلا أم آجلا.

يقول رامون باتشيكو باردو من كينغز كوليدج في لندن "يشعر ترامب أن تواصله كان ناجحا خلال رئاسته الأولى إذ أحس أنه حل القضية النووية الكورية الشمالية، بالإضافة إلى ذلك، جذبت قمم ترامب مع كيم اهتماما إعلاميا كبيرا، وهو ما يستمتع به جدا"، وفق ما نقلت عنه وكالة رويترز.

وقال مسؤول سابق في إدارة ترامب الأولى للوكالة، إن كوريا الشمالية وأوكرانيا والصين وإيران وغيرها من النقاط الساخنة كانت مترابطة إلى حد مثير للدهشة خلال إدارة ترامب الأولى.

وأضاف المسؤول السابق أن "الرئيس ترامب يواجه مشهدا جيوسياسيا مختلفا عما كان عليه الأمر في 2021"، مشيرا إلى أن أي تواصل جوهري مع كوريا الشمالية سيحتاج إلى التريث قليلا.

وأوضح مصدر دبلوماسي في سول أن علاقات كوريا الشمالية مع روسيا إلى جانب عدم القدرة على التنبؤ بسياسات إدارة ترامب الجديدة، تشكل تحديا جيوسياسيا يجعل المسؤولين والدبلوماسيين من أوروبا إلى آسيا في حالة من الارتباك.

وقال دويون كيم من مركز الأمن الأميركي الجديد إن كوريا الشمالية يبدو أنها لا تهتم بمن يجلس في البيت الأبيض لأن كيم أوضح أن بيونغيانغ ستمضي في برامجها النووية وهو يحظى بدعم الصين وروسيا.

ويرجح باردو أن كوريا الشمالية سترغب على الأقل في الجلوس مع الولايات المتحدة لمعرفة ما قد يعرضه ترامب إذ أن العلاقات الجيدة مع واشنطن هي السبيل الوحيد لرفع بعض العقوبات، لافتا إلى أن ترامب قد يعترف حتى ببيونغيانغ كقوة نووية.

وقال بروس كلينغنر المحلل السابق في وكالة المخابرات المركزية والذي يعمل الآن مع مؤسسة هيريتيج إن كيم قد يرى جانبا إيجابيا في التواصل مع ترامب.

وقال كلينغنر: "قد يطرح كيم اتفاق سلام أو معاهدة سلام على ترامب باعتباره إنجازا كبيرا يستحق جائزة نوبل للسلام، رغم أنه لن يجدي في الواقع في الحد من التهديد الذي تواجهه الولايات المتحدة وحلفاؤها. وقد يضع مثل هذا الاتفاق الأساس لتقليص عدد الجنود الأمريكيين في كوريا الجنوبية واليابان".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب كيم جونغ أون كوريا الشمالية واشنطن روسيا سول لندن البيت الأبيض الصين الولايات المتحدة الولايات المتحدة كوريا الشمالية بيونغيانغ نووي بيونغيانغ ترامب ترامب كيم جونغ أون كوريا الشمالية واشنطن روسيا سول لندن البيت الأبيض الصين الولايات المتحدة كوريا کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

كيف خسرت روسيا قاذفات نووية بـ7 مليارات دولار خلال دقائق؟

شنت أوكرانيا أمس الأحد واحدة من أكبر هجماتها في الحرب مع جارتها روسيا، إذ استهدفت قاذفات روسية بعيدة المدى ذات قدرة نووية في سيبيريا وقواعد عسكرية أخرى ما ألحق أضرارا وخسائر مادية كبيرة.

فما الذي حصل بالأمس في هجوم "شبكة العنكبوت" الذي وصف بالأكثر ضراوة وكلف روسيا نحو 7 مليارات دولار خلال دقائق معدودة وبأسلحة رخيصة الثمن؟.

كيف وقع الهجوم؟

استهدفت أوكرانيا بطائرات مسيرة خفيفة قاذفات روسية بعيدة المدى قادرة على حمل رؤوس نووية في قاعدة عسكرية في سيبيريا، وهو أول هجوم من نوعه حتى الآن حيث تبعد خطوط المواجهة أكثر من 4300 كيلومتر.

وأظهرت مقاطع فيديو وصور لم يجر التحقق من صحتها نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي قاذفات إستراتيجية روسية، الغرض منها إسقاط قنابل نووية على أهداف بعيدة، وهي تحترق في قاعدة بيلايا الجوية شمال إيركوتسك بعد انقضاض عشرات المسيرات الأوكرانية عليها.

وقالت أجهزة الأمن الأوكرانية إنها نفذت "عملية خاصة واسعة النطاق" استهدفت أربعة مطارات عسكرية في أنحاء روسيا.

وأضافت أن نحو 41 طائرة روسية تستخدم "لقصف المدن الأوكرانية" أصيبت، مشيرة خصوصا إلى قاذفات إستراتيجية من طرازات تو-95 وتو-22 وطائرات رادار من طراز إيه-50.

إعلان

وتنفذ أوكرانيا بانتظام هجمات بطائرات مسيّرة على مواقع داخل روسيا خلال الحرب المستمرة بينهما منذ 3 أعوام، ولكن هذه المرة يبدو أنها استخدمت أسلوب عمل مختلف تماما.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن المسيّرات أطلقت من مواقع "في المنطقة المجاورة مباشرة" للمطارات، أي من داخل الأراضي الروسية. وأوضحت أن الهجوم استهدف أيضا مطارات أخرى في مناطق إيفانوفو وريازان وأمور، عند الحدود مع الصين في أقصى شرق روسيا، لكن تم صدها.

ما الأسلحة المستخدمة؟

وفق مصادر أوكرانية فقد قامت كييف بتهريب طائرات مسيّرة إلى روسيا، حيث تم إخفاؤها بعد ذلك في هياكل خشبية في أسقف حاويات شحن تم فتحها عن بعد لإطلاق المسيّرات.

وأظهرت مقاطع فيديو، نقلتها وسائل إعلام روسية لكن لم يتم التحقق من صحتها، طائرات مسيّرة تنطلق من شاحنات.

وأكد الرئيس فولوديمير زيلينسكي أن أحد أماكن التي أعد فيها الهجوم في روسيا "يقع بجانب مكتب" جهاز الأمن الفدرالي الروسي (أف اس بي).

وتم التخطيط للعملية الأوكرانية التي تحمل الاسم الرمزي "شبكة العنكبوت"، منذ أكثر من عام ونصف، وأشرف عليها زيلينسكي، وفقا للمصادر الأوكرانية.

وأكد زيلينسكي أن الهجوم تم باستعمال 117 مسيّرة وعدد مماثل من العناصر الذين "تم إخراجهم من الأراضي الروسية في الوقت المناسب".

أوكرانيا قامت بتهريب طائرات مسيّرة إلى روسيا حيث تم إخفاؤها في هياكل خشبية في أسقف حاويات شحن وإطلاقها منها (الفرنسية) لماذا لم تكتشفه موسكو؟

على الرغم من أن الجيش الروسي لم يعلن تفاصيل كثيرة عن الهجوم وتفاصيله والأضرار الناجمة عنه إلا أن مدونين ومحللين روس تحدثوا عما وصفوه بفشل استخباراتي لبلادهم.

واستنكر مدونون عسكريون روس "يوما أسود للطيران" في بلادهم بعد خسائر تعرضت له عدة مطارات روسية وما يدور الحديث عن إعطاب وتدمير حوالي 40 طائرة بينها قاذفات إستراتيجية تبلغ قيمتها جميعا حوالي 7 مليارات دولار.

إعلان

واعتبرت قناة تلغرام "ريبار" المقربة من الجيش الروسي أن "هذه، دون مبالغة، ضربة قاسية للغاية"، منددة بـ"أخطاء خطرة" ارتكبتها الاستخبارات الروسية.

وعلى الطرف المقابل، أشاد زيلينسكي على غرار مسؤولين أوكرانيين آخرين بالنتائج ووصفها بأنها "رائعة للغاية" و"تستحق أن تذكر في كتب التاريخ".

ما الخسائر الناجمة؟

أعلن جهاز الأمن الأوكراني الأحد أن الهجوم بالمسيّرات الذي نفّذه ألحق أضرارا بالطيران العسكري الروسي تقدّر كلفتها بسبعة مليارات دولار، وطال ما نسبته 34% من القاذفات الروسية الإستراتيجية التي تحمل صواريخ كروز.

واليوم الاثنين، قال أندريه كوفالينكو المسؤول في مجلس الأمن والدفاع الوطني الأوكراني إن أوكرانيا دمرت 13 طائرة على الأقل خلال الهجوم على قواعد جوية روسية أمس الأحد، في وقت أكدت فيه مصادر أوكرانية أخرى أن عدد الطائرات التي تم تدميرها أو تضررت يبلغ أكثر من 40.

من جهتها، اعترفت وزارة الدفاع الروسية "باندلاع النيران في طائرات عدة بعد إطلاق مسيّرات" في منطقتي مورمانسك وإيركوتسك الواقعتين على التوالي في القطب الشمالي الروسي وشرق سيبيريا، إلا أنها لم تقدم تفاصيل إضافية عن حجم الخسائر وقيمتها.

قائد المخابرات الأوكرانية يتفحص صورا لإحدى القواعد الروسية المستهدفة بالهجوم (الفرنسية) ما التداعيات؟

في وقت يتوقع فيه مراقبون أن يكون الرد الروسي "قاسيا" و"غير مسبوق" على الهجوم الأوكراني الكبير والمفاجئ الذي استهدف مطارات عسكرية بعيدة عن الحدود بين البلدين، تلتزم موسكو الصمت رسميا في الحديث عن هذا الرد.

وتشبه بعض الأوساط السياسية والإعلامية الروسية ضربات الأحد واستهداف القاذفات الروسية بالمعنى الإستراتيجي بحادثة "بيرل هاربور الأميركية" التي كانت سببا بدخول الولايات المتحدة بالحرب العالمية الثانية وضربها لليابان بالقنابل النووية.

إعلان

ورأى بعض المحللين أن ضربة الأحد تمس العقيدة النووية الروسية التي عدلتها موسكو خلال الحرب وذلك كونها استهدفت القاذفات الإستراتيجية وهذا يستدعي "ردا نوويا من قبل روسيا"، إلا أن موسكو حتى الآن لم تفصح رسميا عن خسائرها أو ردها المتوقع أو الذي تنوي القيام به.

إلا أن الصمت الرسمي لم يمنع موسكو من مواصلة هجماتها الجوية شبه اليومية على الأراضي الأوكرانية، وقالت القوات الجوية الأوكرانية أمس الأحد أن روسيا أطلقت 472 طائرة مسيرة على البلاد خلال ساعات، وهو أعلى عدد للطائرات المسيرة في هجوم ليلي خلال الحرب.

وقالت القوات الجوية الأوكرانية في بيان إن روسيا أطلقت أيضا سبعة صواريخ. وأضافت أنه جرى إسقاط 382 من الطائرات المسيرة أو تحييدها، إلى جانب إسقاط ثلاثة من الصواريخ.

توقيت الهجوم؟

يأتي الهجوم الأوكراني الكبير في وقت تكثف فيه واشنطن مساعيها لإيجاد نهاية للحرب بين موسكو وكييف، وفي ظل تراجع عسكري أوكراني على بعض الجبهات ومحاولات كييف حشد الدعم الغربي مجددا لمواجهة الهجوم الروسي واستعادة الأراضي التي سيطرت عليها موسكو خلال الحرب.

كما أنه جاء قبل يوم واحد من اجتماع مسؤولين روس وأوكرانيين اليوم الاثنين في مدينة إسطنبول بتركيا لإجراء الجولة الثانية من محادثات السلام المباشرة منذ 2022.

ويرى محللون أن توقيت الهجوم الأوكراني القوي وغير المسبوق يأتي للحصول على موقع قوة على طاولة المفاوضات في إسطنبول لأنه وكما هو معروف أن القوي أو المنتصر هو الذي يفرض شروطه عادة عند وضع السلاح أو الجنوح للسلم.

ومنذ عودته إلى كرسي الرئاسة في يناير/ كانون الثاني الماضي، يطالب الرئيس الأميركي دونالد ترامب روسيا وأوكرانيا بإحلال السلام، لكنهما لم تتوصلا حتى الآن إلى اتفاق، وحذر البيت الأبيض مرارا من أن الولايات المتحدة "ستنسحب" من جهود إنهاء الحرب إذا حال عناد الجانبين دون التوصل إلى اتفاق سلام.

إعلان

وأسفرت الجولة الأولى من المحادثات في 16 مايو/أيار الماضي عن أكبر عملية تبادل للأسرى في الحرب، لكنها لم تسفر عن أي بادرة سلام، أو حتى وقف لإطلاق النار، إذ اكتفى الطرفان بتحديد موقفيهما التفاوضيين المبدئيين.

مقالات مشابهة

  • للعام الخامس.. إسماعيل يوسف مسؤول التغطية الإعلامية في مهرجان الإسكندرية السينمائي
  • كيف خسرت روسيا قاذفات نووية بـ7 مليارات دولار خلال دقائق؟
  • كوريا الشمالية تواجه الكارثة بالهواء.. بالونات لإنقاذ مدمّرة بحرية
  • أجسام غامضة على بارجة كوريا الشمالية المنكوبة ترصدها أقمار صناعية.. وخبراء يحاولون تحليل ما هي
  • زعيم كوريا الشمالية: المسابقات الطريق المختصر لبناء جيش قوي – كيف؟
  • ترامب ساخراً من صفعة بريجيب لماكرون: تأكد من إبقاء باب الطائرة مغلقاً
  • ماكرون يحذَر الصين: أبعدوا كوريا الشمالية عن أوكرانيا وإلا ستجدون الناتو في آسيا
  • جنود وذخائر وصواريخ باليستية.. كيف سلحت كوريا الشمالية الجيش الروسي خلال حرب أوكرانيا؟
  • الجيش الكوري الجنوبي يطلق النار عن طريق الخطأ من مدفع رشاش باتجاه كوريا الشمالية
  • ماكرون يحذر الصين من إبقاء كوريا الشمالية بعيدة عن حرب أوكرانيا أو المخاطرة بتدخل الناتو في آسيا