عربي21:
2025-05-20@22:06:20 GMT

تعرف على وعود ترامب فور تسلمه السلطة.. سيفعل 7 أشياء

تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT

تعرف على وعود ترامب فور تسلمه السلطة.. سيفعل 7 أشياء

تعهد الرئيس الأمريكي المُنتخب، دونالد ترامب، الذي سيعود إلى البيت الأبيض بناءً على نتائج الانتخابات الرئاسية، باتخاذ خطوات حاسمة في مجالات الهجرة والاقتصاد، وكذا الحرب في أوكرانيا.

ورجّحت عدد من التقارير، أنه من المرتقب أن يحظى ترامب بدعم كبير لأجندته السياسية في الكونغرس، بعد أن استعاد حزبه الجمهوري السيطرة على مجلس الشيوخ.



وكان ترامب قد أكد في خطاب النصر: "سوف أحكم بشعار بسيط: الوعود التي قدمناها ستكون الوعود التي نفي بها، سوف نبقى ملتزمين بتعهداتنا". لكن في بعض القضايا، لم يقدم ترامب سوى تفاصيل محدودة حول كيفية تنفيذ أهدافه.

وعندما سألته قناة "فوكس نيوز" في عام 2023 عمّا إذا كان سيستغل سلطاته أو يستهدف المعارضين السياسيين، أجاب  ترامب بأنه: "لن يفعل ذلك، باستثناء اليوم الأول". مضيفا: "لا، لا، لا، باستثناء اليوم الأول. سنغلق الحدود، ونقوم بالحفر، والحفر، والحفر. بعد ذلك، لن أكون ديكتاتوراً".



إقالة من حقق معه
تعهد دونالد ترامب بأنه سيقوم بإقالة المدعي العام، جاك سميث، الذي يقود تحقيقين جنائيين ضده، "في غضون ثانيتين" من توليه منصبه.

ويواجه ترامب اتّهامات من سميث، تتعلّق بـ"محاولات لقلب نتائج انتخابات 2020، وسوء التعامل مع وثائق سرية"، فيما ينفي ترامب ارتكاب أي مخالفات.

وفي السياق نفسه، تمكّن ترامب من منع محاكمتهما قبل الانتخابات، مشيرًا إلى أن: "سميث كان يتسبب  في اضطهاد سياسي".

 ومن المتوقع أن يعود ترامب إلى البيت الأبيض، كأول رئيس أمريكي يُدان جنائيًا، بعد إدانته في نيويورك بـ"تزوير سجلات تجارية".

العفو عن مقتحمي الكونغرس
قال ترامب إنه "سيفرج" عن بعض الأشخاص المدانين في أعمال الشغب التي وقعت في 6 كانون الثاني/ يناير 2021، عندما اقتحم أنصاره مبنى الكابيتول، في محاولة لإلغاء فوز جو بايدن في الانتخابات.

وكان قد أُلقي اللوم في العديد من الوفيات على أعمال العنف التي اتُهم ترامب بالتحريض عليها. ومع ذلك، سعى ترامب إلى التقليل من أهمية تلك الأحداث، معتبراً مئات من مؤيديه الذين أدينوا بذلك كـ"سجناء سياسيين".

كذلك، يواصل ترامب التأكيد على أن العديد منهم "محتجزون ظلماً"، رغم اعترافه بأن "اثنين منهم ربما خرجا عن السيطرة".



ترحيل من عبروا الحدود
خلال حملته الانتخابية، تعهّد ترامب بتنفيذ أكبر عمليات ترحيل جماعي للمهاجرين غير المسجلين في تاريخ الولايات المتحدة. كما وعد باستكمال بناء الجدار الحدودي مع المكسيك، الذي بدأ خلال رئاسته الأولى.

وفي نهاية العام الماضي، شهدت الحدود الجنوبية مستويات قياسية من العبور خلال إدارة بايدن وهاريس، قبل أن ينخفض العدد في عام الجاري.

ووفقًا لخبراء تحدثوا لهيئة الإذاعة البريطانية، فإن تنفيذ عمليات الترحيل بالمستوى الذي وعد به ترامب سوف يواجه تحديات قانونية ولوجستية ضخمة، وقد يعيق النمو الاقتصادي.

الضرائب والتعريفات الجمركية
أظهرت استطلاعات الرأي أن الاقتصاد كان من القضايا البارزة التي شغلت الناخبين. حيث وعد ترامب بـ"إنهاء التضخم" الذي بلغ مستويات تاريخية خلال ولاية الرئيس الحالي، جو بايدن، قبل أن ينخفض لاحقًا، على الرغم من أن سلطات الرئيس في التأثير المباشر على الأسعار تظل محدودة.

كما تعهد ترامب بتقديم تخفيضات ضريبية شاملة، مقترحًا إعفاء الدخل الناتج عن الإكراميات من الضرائب، وإلغاء ضريبة مدفوعات الضمان الاجتماعي، مع تخفيض ضريبة الشركات.

من جهة أخرى، اقترح ترامب فرض تعريفات جمركية جديدة بنسبة 10 في المئة على معظم السلع المستوردة بهدف تقليص العجز التجاري، مشيرًا إلى إمكانية فرض رسوم إضافية تصل إلى 60 في المئة على الواردات الصينية.

وفي المقابل، حذّر بعض الخبراء الاقتصاديين من أن هذه السياسات قد تؤدي إلى زيادة الأسعار بالنسبة للمستهلكين.


إنهاء الحرب في أوكرانيا
انتقد ترامب إنفاق الولايات المتحدة عشرات المليارات من الدولارات لدعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا، مؤكدًا عزمه على إنهاء الصراع "في غضون 24 ساعة" من خلال صفقة تفاوضية.

ورغم أنه لم يكشف عن التفاصيل المتعلقة بما يجب على كل من الجانبين التنازل عنه، يرى الديمقراطيون أن هذه الخطوة قد تمنح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ميزة في الصراع. كما أشار ترامب إلى ضرورة تقليص التدخل الأميركي في الصراعات الخارجية بشكل عام.

 أما فيما يتعلق بالحرب على غزة، أكد ترامب دعمه القوي لدولة الاحتلال الإسرائيلي، لكنه دعا الحليف الإسرائيلي إلى إنهاء عملياته العسكرية. كما تعهد بإنهاء العنف في لبنان، دون تقديم تفاصيل إضافية.



الإجهاض متروك للولايات
أكد ترامب خلال مناظرته الرئاسية مع منافسته السّابقة، كامالا هاريس، أنه لن يُوقع على قانون حظر الإجهاض على مستوى البلاد، مغايرًا بذلك رغبات بعض مؤيديه.

وفي عام 2022، ألغت المحكمة العليا، التي تضم أغلبية قضاتها المحافظين نتيجة لولايتين رئاسيتين لترامب، الحق الدستوري في الإجهاض. وأصبحت قضايا حقوق الإنجاب محورًا رئيسيًا لحملة هاريس، حيث أقرّت العديد من الولايات تدابير لحماية أو توسيع حقوق الإجهاض في يوم التصويت في الانتخابات الرئاسية.

من جانبه، كرّر ترامب أنه يجب على الولايات أن يكون لها حرية اتخاذ قراراتها الخاصة بشأن الإجهاض، لكنه قد فشل في تقديم رؤية واضحة ومتسقة حول الموضوع.


تقليص قوانين تنظيم المناخ
خلال رئاسته الأولى، تراجع ترامب عن مئات السياسات البيئية، وأصبحت الولايات المتحدة أول دولة تنسحب من اتفاقية باريس للمناخ.

وفي حملته الرئاسية الحالية، جدّد ترامب تعهده بتقليص القيود التنظيمية كوسيلة لدعم صناعة السيارات الأمريكية، حيث انتقد السيارات الكهربائية بشكل مستمر، وأكد أنه سيلغي الأهداف التي وضعها بايدن لتعزيز التحول إلى سيارات أنظف.

كما وعد ترامب بزيادة إنتاج الوقود الأحفوري في الولايات المتحدة، مؤكدًا على "الحفر والحفر والحفر" بدءًا من اليوم الأول. يسعى ترامب أيضًا إلى فتح مناطق مثل براري القطب الشمالي للتنقيب عن النفط، مدعيًا أن ذلك سوف يساهم في خفض تكاليف الطاقة، رغم أن المحللين يشككون في هذه الفوائد المحتملة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب جاك سميث اوكرانيا الإنتخابات الأمريكية ترامب جاك سميث المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

تفاصيل مثيرة حول الطائرة القطرية التي قد تكلف ترامب رئاسته.. أثارت غضب الكونغرس

واجه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، موجة من التساؤلات المتصاعدة بخصوص مدى ملاءمة قرار قبوله لطائرة فاخرة مقدمة من قطر بقيمة 400 مليون دولار، وذلك مُباشرة عقب الجولة التي قام بها لعدد من الدول الخليجية.

وأعلن الرئيس دونالد ترامب، مساء الأحد، على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي أنّ: "وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" تعتزم قبول الطائرة الفاخرة كهدية مجانية".

وفيما يرى بعض الجمهوريين أنّ: "الهدية لن تكون مجانية فعليا، لأن تجهيز الطائرة لتكون آمنة ومناسبة للطيران الرئاسي سيستغرق وقتا طويلا، لتفي بجميع المعايير الأمنية والفنية اللازمة"، أعرب آخريين عمّا وصفوه بـ"قلقهم من مخاطر محتملة تتعلق بالأمن القومي ونقل أسرار الدولة على متن الطائرة".

وأمس الاثنين، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إنّ: "الطائرة القطرية الفاخرة المثيرة للجدل التي أعلن الرئيس دونالد ترامب اعتزامه قبولها هي: مشروع القوات الجوية، وإنّ ترامب لا علاقة له بها".

وفي السياق ذاته، نفت ليفيت، كافة ما يروج من تقارير تفيد بأن: "العائلة المالكة القطرية ستهدي إدارة ترامب الطائرة الفاخرة، التي سيتم تعديلها واستخدامها كطائرة رئاسية خلال فترة ولاية ترامب الثانية". فيما انتقدت وسائل الإعلام لما وصفته بـ"التضليل الإعلامي بخصوص الهدية".

"لنكن واضحين تماما، حكومة قطر، والعائلة القطرية، عرضت التبرع بهذه الطائرة للقوات الجوية الأمريكية، وسيتم قبول هذا التبرع وفقًا لجميع الالتزامات القانونية والأخلاقية" تابعت المتحدثة باسم البيت الأبيض.

وأردفت: "سيتم تحديثها وفقا لأعلى المعايير من قِبل وزارة الدفاع والقوات الجوية الأمريكية"، مبرزة: "هذه الطائرة ليست تبرعا شخصيا أو هدية لرئيس الولايات المتحدة، وعلى كل من كتب ذلك الأسبوع الماضي تصحيح أخباره، لأن هذا تبرع لبلدنا وللقوات الجوية الأمريكية".


وكانت الأزمة نفسها قد تصاعدت خلال نهاية الأسبوع الماضي، حين أكّد ترامب استعداده لقبول طائرة فاخرة من قطر، من طراز (Boeing 747-8 Jumbo) كهدية تسلّم لوزارة الدفاع، على أن تنقل لاحقا لمكتبته الرئاسية عقب انتهاء ولايته.

آنذاك، قالت السيناتور سوزان كولينز: "هذه الهدية من قطر محفوفة بتحديات قانونية وأخلاقية وعملية، بينها خطر التجسس. لا أعلم كيف يمكننا تفتيشها وتجهيزها بالشكل الكافي لمنع ذلك".

وأضافت: "بحلول الوقت الذي تجهز فيه الطائرة من أجل الاستخدام، قد تكون ولاية الرئيس قد شارفت على نهايتها. ولست مقتنعة أصلا بوجود حاجة لهذه الطائرة من الأساس". فيما أعرب السناتور ريك سكوت، أيضا، عن مخاوفه بالقول إنه لا يرى وسيلة مضمونة لجعل الطائرة آمنة بما فيه الكفاية لاستخدام الرئيس.

إلى ذلك، أبرزت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أنّ: "وزارة الدفاع تخطط لقبول طائرة بوينغ 747-8 الفاخرة، وسيتم تحديثها لاستخدام الرئيس مع ميزات أمنية وتعديلات قبل التبرع بها لمكتبة ترامب الرئاسية بعد انتهاء ولايته". بينما نفى ترامب أنه سيستخدم الطائرة بعد انتهاء ولايته.

وعبر مقابلة بُثت الأسبوع الماضي، أشار ترامب إلى أنّ: "المسؤولين القطريين تواصلوا معه بشكل مباشر بخصوص إمكانية إهدائه طائرة فاخرة بديلة لطائرة الرئاسة الأمريكية". مردفا أنّ أحد المسؤولين القطريين قال: "إذا كان بإمكاني مساعدتك، فدعني أفعل ذلك".


وبحسب الرئيس الأمريكي لقناة "فوكس نيوز": "قال: لقد كان بلدكم كريما معنا، أود أن أفعل شيئًا للمساعدة في هذا الوضع الذي تواجهونه مع طائرة الرئاسة. قلت: هذا جيد. ماذا تقترح؟ واقترح هذا، فقلت: أتعلمون؟ هذا جيد جدًا. هذا جيد جدًا. أُقدّر ذلك'".

من جهته، قال رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، إنّ: "الحكومة القطرية، عرضت، طائرة، بملايين الدولارات للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لاستخدامها كطائرة رئاسية".

ووصف جاسم آل ثاني، العرض بكونه: "صفقة بين حكومتين، وليس هدية شخصية لترامب"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه "لا يزال قيد المراجعة، من الطرفين".

وعبر مقابلة له، مع بيكي أندرسون من شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أبرز رئيس الوزراء القطري، الأربعاء الماضي: "هذه صفقة بسيطة للغاية بين حكومتين، في حين أن وزارة الدفاع القطرية والبنتاغون لا تزالان تتبادلان إمكانية نقل إحدى طائراتنا من طراز 747-8 لاستخدامها كطائرة رئاسية".

وتابع: "لا تزال قيد المراجعة القانونية، لذا لا يوجد شيء، ولا أعرف سبب تحولها إلى خبر كبير كهذا، وهو أمر، كما تعلمون، يُنظر إليه بطريقة غريبة للغاية"، مضيفا: "إنها صفقة بين حكومتين، لا علاقة لها بالموظفين، سواء كانوا من الجانب الأمريكي أو الجانب القطري، إنها بين وزارتي الدفاع".

وبيّن: "لا شيء يغير قرارنا، في نهاية المطاف، إذا كان هناك شيء تحتاجه الولايات المتحدة وكان قانونيًا تمامًا، ويمكننا، فنحن قادرون على مساعدة ودعم الولايات المتحدة، فلن نتردد، حتى لو كان هناك شيء قادم من قطر للولايات المتحدة، فهو نابع من الحب، وليس من أي تبادل".


وأكد بأنه: "بالطبع، سيتم سحب العرض إذا اعتُبرت الصفقة غير قانونية"، مبرزا: "لن نفعل أي شيء غير قانوني، لو كان هناك شيء غير قانوني، لكانت هناك طرق عديدة لإخفاء هذا النوع من المعاملات، ولن تكون ظاهرة للعامة، هذا تبادل واضح للغاية بين حكومتين، ولا أرى أي جدل في ذلك.".

وأبرز: "قطر دائمًا ما تكثف جهودها لمساعدة ودعم الولايات المتحدة، سواء كان ذلك في الحرب على الإرهاب، أو في إجلاء أفغانستان، أو في إطلاق سراح الأسرى من مختلف دول العالم"، مردفا: "لأننا نؤمن بأن هذه الصداقة يجب أن تعود بالنفع على كلا البلدين".

تجدر الإشارة إلى أنّ ترامب كان قد عبّر مرارا عن استيائه من التأخيرات والتكاليف الزائدة في مشروع استبدال الطائرة الرئاسية Air Force One القائم، وهو الذي تنفذه شركة "بوينغ" عبر عقد حكومي لبناء طائرتين جديدتين للرئاسة الأمريكية. غير أنّ المشروع لا يزال يواجه عقبات تعرقل إنجازه.

مقالات مشابهة

  • التحديات مستمرة مع إعادة ترامب تعريف دور الولايات المتحدة في الشرق الأوسط
  • تقرير أمريكي: أزمة سيولة تهدد وعود ترامب.. السعودية في مأزق
  • الأطباء مصدومون من عدم اكتشافه مبكرا لديه.. تعرف على سرطان البروستات الذي أصاب بايدن
  • تفاصيل مثيرة حول الطائرة القطرية التي قد تكلف ترامب رئاسته.. أثارت غضب الكونغرس
  • العقوبات النفطية قد تقوِّض نفوذ الولايات المتحدة
  • تعرف على أشهر شركات الطيران التي ألغت رحلاتها إلى إسرائيل
  • سياسات ترامب تقلّص حركة السياحة إلى الولايات المتحدة
  • تعرف على عيوب الأضحية التي لا تجزئ يوم النحر
  • غسان حسن محمد.. شاعر التهويدة التي لم تُنِم. والوليد الذي لم تمنحه الحياة فرصة البكاء
  • اللحظة التي غيّرت ترامب تجاه سوريا