اشتباكات مسلحة في مخيم بلاطة واقتحامات بمدن الضفة
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر الجمعة مخيم بلاطة بشرق نابلس شمالي الضفة الغربية وشرعت في تجريف وتخريب الشوارع في المخيم، كما شن الاحتلال عمليات اقتحام واعتقال في مدن أخرى بالضفة.
وقالت مصادر فلسطينية إن مقاومين استهدفوا قوات الاحتلال الإسرائيلي بعبوة متفجرة داخل مخيم بلاطة، كما أفادت المصادر بوقوع اشتباكات مسلحة بين المقاومين والقوات المقتحمة للمخيم.
وكانت قوات إسرائيلية اقتحمت قبيل ذلك مدينة نابلس ومخيم عسكر القريب منها ومن حاجز بيت فوريك.
وقالت مصادر للجزيرة إن قوات إسرائيلية اقتحمت بالتزامن بلدة الظاهرية في جنوب الخليل جنوبي الضفة.
وفي القدس المحتلة، ذكرت مصادر فلسطينية أن قوات إسرائيلية نفذت حملة اعتقالات واسعة في بلدة الرام قبيل فجر اليوم الجمعة.
وقالت المصادر إن قوات إسرائيلية اعتقلت شابين عقب مطاردة سيارتهما واحتجازها في بلدة الرام بشمال شرقي القدس المحتلة.
عاجل .. مصادر محلية: اشتباك مع قوات الاحتلال خلال اقتحام مخيم بلاطة شرق نابلس pic.twitter.com/FV5a5VLUe7
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) November 8, 2024
اعتداءات
ومساء الخميس، أصيبت سيدة فلسطينية بجروح إثر إطلاق الجيش الإسرائيلي قنبلة تجاهها في بلدة الخضر قرب مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمه قدمت الإسعاف لامرأة فلسطينية مصابة بجروح في الوجه والأيدي، نتيجة تطاير زجاج مركبتها، بعد إطلاق قوات الاحتلال قنبلة صوت تجاهها في بلدة الخضر، قرب بيت لحم.
بدورها، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة الخضر، وتمركزت في مناطق دار محمود، والبوابة، ومحيط الجامع الكبير، وأطلقت قنابل الغاز السام والصوت، مما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق، وإصابة امرأة بجروح.
وفي جنين، أقدم مستوطنون إسرائيليون على حرق مركبة فلسطينية في بلدة جبع جنوبي المدينة.
وذكر شهود عيان أن مستوطنين هاجموا منزل المواطن أيسر خليلية، واعتدوا على عائلته، وأحرقوا مركبة تعود لشقيقه، في بلدة جبع، ثم فروا مسرعين إلى مستوطنة "حومش" المقامة على أراضي جبع والبلدات المجاورة.
ومنذ يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تاريخ بدء الإبادة الجماعية بقطاع غزة المحاصر، صعّدت إسرائيل والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة على الفلسطينيين وممتلكاتهم ومصادر أرزاقهم، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد 779 فلسطينيا وإصابة نحو 6 آلاف و300 مواطن، وفق بيانات رسمية فلسطينية.
وقد أسفر العدوان الإسرائيلي على غزة -بدعم أميركي مطلق وعلى مرأى ومسمع من العالم أجمع- عن أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجامعات قوات إسرائیلیة قوات الاحتلال مخیم بلاطة فی بلدة
إقرأ أيضاً:
لابيد: العفو عن نتنياهو مرهون بالانسحاب من الحياة السياسية
قال يائير لابيد، زعيم المعارضة الإسرائيلية، إن العفو عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مرهون بالانسحاب من الحياة السياسية.
وقال زعيم المعارضة الإسرائيلية إن أي عفو محتمل عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يجب أن يكون مشروطًا بانسحابه الكامل من الحياة السياسية، مؤكّدًا أنه "لا يمكن منح عفو دون اعتراف بالذنب".
وجاءت هذه التصريحات بعد رسائل من نتنياهو يطلب فيها العفو، بدعوى أن إنهاء محاكمته سيسهم في خفض التوترات الداخلية في إسرائيل.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وقال هاكان فيدان، وزير خارجية تركيا، إن توسع إسرائيل الإقليمي هو التهديد الأول في المنطقة.
وأكد فيدان على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في غزة.
وذكرت مصادر إعلام إسرائيلية، في وقت سابق، أن قوات الجيش أخرجت الليلة الماضية أكثر من 20 عائلة من منازلها بطمون بحثا عن وسائل قتالية.
وأشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن الجيش اعتقل الليلة الماضية نحو 100 شخص في بلدة طمون بمحافظة طوباس شمالي الضفة الغربية.
وأشارت مصادر فلسطينية إلى ارتقاء شهيدين بنيران الاحتلال في بلدة بني سهيلا داخل الخط الأصفر شرق خان يونس في غزة.
ويأتي ذلك استمراراً للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة رغم جهود العالم في التهدئة.
وأدانت دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية، في وقت سابق، قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي هدم 24 مبنى سكنياً في مخيم جنين، التي تؤوي مئات العائلات.
مؤكدة أن هذا الهدم يأتي ضمن عدوان مستمر على مخيمات طولكرم ونور شمس والفارعة، واستهداف مؤسسات ومراكز مخيم شعفاط في القدس الشرقية، ضمن حرب الاحتلال الممتدة منذ مطلع العام الجاري على المخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية.
وأكدت الدائرة في بيانها أن الهدم الممنهج للمنازل واستهداف المؤسسات يُعد امتداداً لعملية التهجير القسري، ويشكل جزءاً من مخطط الاحتلال لتفريغ المخيمات الفلسطينية وشطب وجودها، في محاولة لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين وإسقاط حق العودة، ضمن المخططات الأوسع لتكريس السيطرة الإسرائيلية وضم الأراضي في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
ونفذ مستوطنون أعمال تجريف في أراضي المواطنين في بلدة يعبد جنوب غرب جنين، بالتزامن مع استمرار تحويل قوات الاحتلال عددا من منازل السكان إلى ثكنات عسكرية بعد إخلائهم بالقوة منذ أيام.
وقال رئيس بلدية يعبد أمجد عطاطرة إن المستوطنين صعّدوا من تعدياتهم على أراضي المواطنين، فيما يواصل الاحتلال الاستيلاء على منازل إضافية في البلدة، ما يزيد من معاناة الأهالي ويهدد ممتلكاتهم.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن جيش الاحتلال يبحث احتمال تسريب معلومات حساسة في الفرقة 210 قبل عملية بيت جن في سوريا.
واحتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في وقت سابق، عددا من الشبان عند دوار المدارس في بلدة يعبد جنوب غرب جنين، واعتدت بالضرب المبرح على أحدهم، وفق ما أفادت مصادر محلية.