تحرك كوري جنوبي بعد تجربة صاروخية في بيونغ يانغ
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
أطلقت كوريا الجنوبية صاروخا بالستياً قصير المدى باتجاه البحر، في إطار مناورات عسكرية، رداً على عمليتَي إطلاق صواريخ لبيونغ يانغ، وفق ما أعلن الجيش الكوري الجنوبي، اليوم الجمعة.
وقالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية في بيان إن الجيش "أجرى الخميس تدريباً بالذخيرة الحية بصواريخ أرض-أرض في بحر الغرب"، المعروف أيضاً باسم البحر الأصفر.
ويأتي ذلك بعد أسبوع من اختبار كوريا الشمالية المسلحة نووياً صاروخاً بالستياً جديداً عابراً للقارات يعمل بالوقود الصلب، وصفته بيونغ يانغ بأنه الأكثر تقدّماً في ترسانتها. تجربة ثانية، الثلاثاء، أطلقت في إطارها وابلا من الصواريخ البالستية القصيرة المدى، قبل ساعات من الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وأوضح الجيش الكوري الجنوبي الذي شملت تدريباته خصوصاً صاروخ "هيونمو" البالستي القصير المدى أنه "من خلال هذه التدريبات بالذخيرة الحية، أظهر جيشنا تصميمه على الرد بحزم على أي استفزاز من جانب كوريا الشمالية". هل تغير قوات كوريا الشمالية قواعد اللعبة في أوكرانيا؟ - موقع 24تناول أستاذ العلوم السياسية بروس بيكتول الآثار المترتبة على قرار كوريا الشمالية بإرسال قوات من النخبة لدعم روسيا في أوكرانيا، مؤكداً أن هذا الانتشار دليل على التحالف الزائد بين بيونغ يانغ، ولكن لا يزال من غير المؤكد ما إذا كان هذا التطور سيغير بشكل أساسي ديناميكيات الصراع.
وبدأت كوريا الجنوبية إنتاج صواريخ بالستية قصيرة المدى في السبعينات لمواجهة أي تهديد من كوريا الشمالية.
وفي أكتوبر (تشرين الأول)، كشفت سيؤول عن أكبر صاروخ بالستي لها وهو "هيونمو-5"، القادر على تدمير غرف محصّنة تحت الأرض.
وأجرت كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة الأسبوع الماضي مناورات جوية مشتركة، وذلك ردّاً على اختبار كوريا الشمالية صاروخاً بعيد المدى.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الكورية الجنوبية كوريا الشمالية كوريا الجنوبية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تستعرض أحدث صواريخها في عرض عسكري ضخم
أقامت كوريا الشمالية عرضا عسكريا ضخما، أمس الجمعة، في ساحة كيم إيل سونغ وسط العاصمة بيونغ يانغ، بمناسبة الذكرى الثمانين لتأسيس حزب العمال الكوري الحاكم.
وشارك في العرض العسكري عدد من الضيوف الأجانب رفيعي المستوى، أبرزهم رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ، وديمتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية أن العرض شهد الظهور الأول لصاروخ باليستي عابر للقارات جديد يُدعى "هواسونغ20" وصفته الوكالة بأنه "أقوى نظام أسلحة إستراتيجية نووية" تم تطويره حتى الآن في البلاد، ويُعتقد أنه مصمم لاختراق أنظمة الدفاع الصاروخي الحديثة من خلال إمكانية حمله رؤوسا حربية متعددة.
ويعمل الصاروخ الجديد بالوقود الصلب، مما يجعله أكثر سرعة في الإطلاق وأصعب في الرصد مقارنة بالصواريخ السابقة التي تعمل بالوقود السائل. وقد تم عرضه وهو مثبت على شاحنة إطلاق ضخمة ذات 11 عجلة، في استعراض نادر لقدرات بيونغ يانغ المتنامية في مجال تطوير الصواريخ الباليستية العابرة للقارات.
وأوضحت الوكالة أن المحرك الجديد المستخدم في الصاروخ، والمصنوع من ألياف الكربون، يتمتع بقوة دفع أكبر من النماذج السابقة، وهو ما يعزز قدرته على الوصول إلى أهداف بعيدة.
وألقى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خطابا خلال العرض، قال فيه إن الجيش "يجب أن يستمر في التطور إلى قوة لا تُقهر تقضي على جميع التهديدات" دون أن يسمي أي دولة بشكل مباشر.
وأشار كيم أيضا إلى "وحدة العمليات الخارجية التي لا تقهر" والتي شاركت في العرض العسكري، في تلميح إلى القوات التي يُعتقد أن كوريا الشمالية أرسلتها لدعم روسيا في حربها ضد أوكرانيا، حسب تصريحات سابقة لمسؤولين غربيين.
وإلى جانب الصاروخ الجديد، عرض الجيش الكوري الشمالي مجموعة متنوعة من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى وصواريخ كروز وأخرى أسرع من الصوت، وهي أنواع سبق أن وصفتها بيونغ يانغ بأنها قادرة على تنفيذ ضربات نووية دقيقة ضد أهداف في كوريا الجنوبية.
إعلانويُنظر إلى هذا الاستعراض على أنه رسالة قوية للولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة، خاصة مع تزايد الحديث عن احتمال لقاء بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة على هامش قمة منتدى "آبيك" الاقتصادي المقرر عقدها في كوريا الجنوبية.
ورغم توقف المحادثات النووية منذ فشل القمم الثلاث التي جمعت كيم بالرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال ولايته الأولى، فإن بيونغ يانغ تصرّ على أنها دولة نووية، وتصر واشنطن على نزع السلاح النووي بالكامل كشرط لأي اتفاق مستقبلي.