وزارة إسكان الدبيبة تؤكد ضرورة معالجة العشوائيات من خلال تنفيذ مخططات عمرانية متكاملة
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
ليبيا – اجتمع وزير الإسكان والتعمير في حكومة تصريف الأعمال أبوبكر الغاوي، مع رانية هدية الممثل الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية،على هامش المنتدى الحضري العالمي المنعقد في القاهرة،الأربعاء،بحضور عدد من المسؤولين البارزين من الجانبين، بما في ذلك عبدالمولى اعظومة،ووكيل وزارة الإسكان لشؤون المناطق المتضررة، وعايدة ربانة مدير مكتب تونس وليبيا،ووائل الأشهب استشاري إعادة الإعمار.
هدية استهل الاجتماع بحسب المكتب الإعلامي لوزارة الإسكان والتعمير، بالترحيب بالوزير والوفد المرافق له، مثنيةً على مشاركتهم في المنتدى الذي يعد ثاني أكبر تجمع للأمم المتحدة بعد قمة المناخ.
وقدمت هدية مقترحًا لإنشاء منصة لعرض التجربة المصرية مع البرنامج، بالإضافة إلى استعراض مشروع إدارة النفايات الصلبة المنفذ بالتعاون مع وزارة الحكم المحلي في عدة بلديات.
وأعرب الوزير عن ترحيبه بالمقترحات المقدمة، وناقش الموقف التنفيذي للمشروعات التنموية والإسكانية الجارية.
كما أشار إلى أهمية التعاون مع برنامج المستوطنات البشرية في تأهيل وتدريب الكوادر والاستفادة من الخبرات المحلية والاستراتيجيات الوطنية.
وأكد الوكيل على ضرورة معالجة العشوائيات من خلال تنفيذ مخططات عمرانية متكاملة تتوافق مع طابع واحتياجات المجتمع، مستفيدين من التجربة المصرية الرائدة في هذا المجال.
في ختام الاجتماع، شدد الوزير على أهمية استمرار التواصل والتنسيق مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية لتعزيز التنمية المستدامة في المستقبل.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدين الانتهاكات الإسرائيلية في غزة وتدعو إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية
جنيف - وام
جددت دولة الإمارات تأكيد التزامها الراسخ بالعمل الإنساني القائم على المبادئ، وذلك خلال الجزء الإنساني من الدورة لعام 2025 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، والذي عُقد في قصر الأمم بجنيف.
وشدد السفير جمال جامع المشرخ، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، على أهمية التمسك بالمبادئ الإنسانية الأساسية المتمثلة في الحياد وعدم التحيز والاستقلالية.
ودعا إلى ضرورة التحول الجذري في النظام الإنساني من الاستجابة التفاعلية إلى العمل الاستباقي، مشدداً على الحاجة إلى «زيادة الاستثمار في أنظمة الإنذار المبكر والتمويل الاستباقي، لا سيما في مواجهة الأزمات المرتبطة بتغير المناخ».
حماية المدنيين وضمان الوصول الإنساني
كما أكد على الأهمية البالغة لحماية المدنيين في مناطق النزاع وضمان الوصول الإنساني غير المقيّد، مشيراً بشكل خاص إلى الوضع في غزة. وقال: «ندين بشدة الانتهاكات المتواصلة التي ترتكبها إسرائيل، ونجدد التأكيد على ضرورة دعم الجهود اللازمة للمساعي المبذولة لتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة، وضمان تدفق المساعدات فوراً وبأمان ودون عوائق وعلى نطاق واسع ومستدام عبر كافة الطرق الممكنة».
وشارك كذلك في جلسة رفيعة المستوى بعنوان: «إعادة تصوّر النظام الإنساني: نماذج مبتكرة لإنقاذ الأرواح، وتخفيف المعاناة، وتعزيز صمود وسبل عيش الشعوب»، والتي شارك فيها ممثلون عن عدد من المنظمات الدولية الرئيسية، بما في ذلك السيد توم فليتشر، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، المفوضية السامية لشؤون اللاجئين (UNHCR)، مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث (UNDRR)، منظمة الأغذية والزراعة (FAO)، برنامج الأغذية العالمي (WFP)، منظمة الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF)، منظمة «نساء من أجل التغيير – جنوب السودان»، والمجلس الدولي للوكالات التطوعية (ICVA).
تطوير آليات تقديم المساعدات
وفي مداخلته، أكد السفير المشرخ على أهمية الابتكار في العمل الإنساني. وقال: «لم يعد الابتكار خياراً، بل أصبح ضرورة»، داعيًا إلى تطوير آليات تقديم المساعدات الإنسانية بما يتماشى مع احتياجات المجتمعات المتضررة. كما شدد على ضرورة وجود «شجاعة سياسية» لدفع عملية الإصلاح وضمان مواءمة النظام الإنساني لمتطلبات الواقع المتغير.
وقد جمع الجزء الإنساني لعام 2025 من المجلس الاقتصادي والاجتماعي قادة عالميين وخبراء إنسانيين ودبلوماسيين لمناقشة التحديات والفرص المتغيرة التي تواجه النظام الإنساني الدولي.
وتركزت النقاشات على محاور رئيسية شملت الابتكار، وبناء القدرة على الصمود، وتعزيز التعاون متعدد الأطراف في ظل الأزمات العالمية المتصاعدة مثل النزاعات المسلحة وتغير المناخ والنزوح القسري.
وجاءت مشاركة دولة الإمارات الفاعلة لتؤكد التزامها المتواصل بدعم نهج إنساني مبتكر وتعاوني وقائم على المبادئ في مواجهة أبرز الأزمات الإنسانية التي يشهدها العالم.