أكدت آية إسماعيل منسق فريق المتطوعين لدى المنتدى الحضري العالمي, أن العمل التطوعي يساهم فى رسم صورة مشرفة عن مصر، حيث يقع على عاتق المتطوع حسن المعاملة ومساعدة الآخرين بشكل يشعر الضيوف بأنه فى بلده الثاني وليس فى مكان غريب, كما يرسخ لدى الشباب فكرة الانتماء للوطن وحرصه على تقديم يد العون لكل من يحتاجه.

وقالت آية إسماعيل - خريجة الدفعة الأولى للبرنامج الرئاسي خلال فعاليات اليوم الأخير للمنتدى الحضري العالمي- إن استضافة مصر للمنتدى تعتبر فرصة عظيمة لترسيخ أهمية العمل التطوعي الذي يعمل على بث الروح الوطنية للمتطوعين حيث أن إقامة مثل هذه المنتديات العالمية الدولية أمر يؤكد على دور مصر فى العالم, لذا فان المتطوعين على قدر كبير من الوعى بهذه المكانة ويعملون على تعظيمها لدى أذهان الضيوف.

مصر وجهة لجذب مؤتمرات عالمية

وأشارت إلى أن المنتدى الحضري جاء إلى القارة الأفريقية عقب 20 عاما، وتم تنظيم المؤتمر بشكل مشرف للغاية بما يمثل فرصة رائعة لاستضافة مؤتمرات على نفس المستوى العالمي، لتصبح مصر وجهة لجذب مؤتمرات عالمية على نفس المستوى.

وأوضحت أن هناك متطوعين من جنسيات مختلفة ليس فحسب من مصر وفلسطين، لافته إلى أن عدد المتطوعين في فريقها فقط يبلغ حوالي 13 متطوعا يتم تقسيمهم بشكل مختلف على القاعات والجلسات المختلفة للتواصل مع المشاركين والحضور بشكل حضاري، ويتولون حل أي مشكلة طارئة وتوصيلهم للوجهات التي يريدون الوصول إليها وحل أي مشكلة أثناء الجلسات دون أن نطيل أمد المشكلة بما يمنح جودة للجلسات ويوضح الجانب المشرف للمصريين.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

عُمان وجهة صناعية صاعدة

نلمسُ جميعًا الجهود المبذولة لتوطين الصناعات في المدن الصناعية والمناطق الاقتصادية والحرة، وجذب الاستثمارات المتنوعة لتحقيق أهداف التنوع الاقتصادي، وتقليل الاعتماد على الإيرادات النفطية.

وبلا شك، تسهم هذه الجهود في تعزيز القيمة المحلية المضافة ودعم وتمكين قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال، إلى جانب خلق فرص وظيفية لشبابنا الذي يمتلك المهارات المتعددة.

ولقد نتج عن هذه الجهود أن أشاد تقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو" بخطوات سلطنة عُمان في هذا الإطار، كما إن التقرير صنّف السلطنة ضمن الدول الصاعدة عالميًّا في القطاع الصناعي.

ويُعزِّز التوجه العُماني نحو الاهتمام بقطاع الصناعة، ما نمتلكه من مواد خام متنوعة، إلى جانب التوجه نحو الطاقة النظيفة، والاستثمار في مشاريع طاقة الرياح والهيدروجين الأخضر، وجميع ذلك من عوامل الجذب القوية للاستثمارات الأجنبية، هذا إلى جانب التسهيلات التي تُقدم للمستثمرين.

إنَّ الشركات الدولية باتت ترى في عُمان مركزًا مثاليًّا لتأسيس صناعاتها، مُستفيدةً من الدعم الحكومي المباشر، والحوافز الممنوحة للمستثمرين، وتوفير مواقع صناعية ذات جاهزية عالية، كما إن مؤسساتنا الوطنية تعمل على إطلاق وتنفيذ مبادرات تستهدف تطوير الموردين المحليين، لتمكينهم من أن يكونوا جزءًا رئيسًا في سلاسل التوريد؛ بما يُعزِّز المحتوى المحلي ويُسهم في تطوير منتجات وطنية قادرة على المنافسة في الأسواق الإقليمية والدولية.

مقالات مشابهة

  • منصة مستدامة.. "كرفان" متنقل يستقبل المتطوعين في مقر "بيئة مكة"
  • عُمان وجهة صناعية صاعدة
  • أنشطة شبابية وتنموية في محافظات المملكة لتعزيز العمل التطوعي وتمكين الشباب
  • ممثل الهابيتات: الإسكان الاجتماعي الأخضر في مصر على طاولة منتدى الإسكان الحضري للدول العربية
  • "البحرالأحمر الأزهرية" تعلن فتح باب التقدم لشغل عدد من الوظائف
  • «أوتشا» لـ«الاتحاد»: الإمارات شريك أساسي في العمل الإنساني العالمي
  • ماراثون مصر الخير يضيء احتفالات الأقصر بعيدها القومي ويوم التطوع العالمي
  • صورته في مصر.. شريف الشعشاعي يكشف كواليس مشاركته في الفيلم العالمي Murder at the embassy
  • "البلديات والإسكان": 7 ملايين جولة رقابية تعزّز تحسين المشهد الحضري
  • فريق سلامة المرضى يزور مستشفى القناطر الخيرية استعدادًا لاعتماد هيئة الرقابة الصحية