“نداء للحرية: أحمد حسن الزعبي بين قضبان الظلم وصوت الشعب الموجوع”
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
#سواليف
“نداء للحرية: أحمد حسن الزعبي بين قضبان الظلم وصوت الشعب الموجوع”
أ.د محمد تركي بني سلامة
بقاء الكاتب الوطني أحمد حسن الزعبي خلف القضبان ليس مجرد جرح، بل هو نزف مستمر في قلوب محبيه، وفي قلوب كل من يؤمن بحرية الكلمة وكرامة الإنسان. كم من نداءات استغاثة أطلقناها، كم من صرخات وجهناها، ومع ذلك، تتجاهلها الجدران الصماء، ويظل العناد حاجزاً بلا مبرر، حاجزاً يقتل الأمل، في زمن نتغنى فيه بالإصلاح والتحديث، ونرفع شعارات المشاركة الشعبية بلا روح.
أحمد حسن الزعبي لم يكن سوى مرآة نزيهة تنقل ألم هذا الشعب وأمله، كلمة حرة لم تنحرف عن طريقها ولم تخن ضميرها. وجوده خلف القضبان طعنة في جسد الوطن وناقوس خطر يدق في وجه كل مبادئنا. كيف نقبل أن نقيد صوتاً وطنياً كهذا؟ كيف نقبل أن ندعي احترام حرية الرأي فيما هو يقبع في ظلمة السجن؟
إن الكرامة ليست كلمات نرددها، وحرية التعبير ليست شعاراً نتزين به؛ هي حقوق إنسانية تتجاوز كل السجون والقيود. نناشد بقلوب مجروحة وأرواح مثقلة بالحزن: أطلقوا سراح أحمد حسن الزعبي. حريته ليست مطلباً شخصياً، بل هي اختبار لوطنية هذا الوطن، وإنسانية هذا الشعب.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أحمد حسن الزعبی
إقرأ أيضاً:
الزعبي مقرراً للجنة الدائمة للأمن والسلم في الاتحاد البرلماني الدولي
صراحة نيوز ـ اختارت اللجنة الدائمة للأمن والسلم الدولي في البرلمان الدولي، النائب عوني الزعبي، مقرراً للجنة، وذلك على هامش مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي الذي انعقد أخيرا في عاصمة أوزبكستان طشقند.
وأكد الزعبي أن الدبلوماسية البرلمانية تعد من أهم الركائز في العلاقات الدولية، سيما أن العالم يعيش اليوم بحالة من عدم الاستقرار، مشيرا إلى ضرورة تكثيف الجهود لإحلال الأمن والسلام الشامل في عالم مليء بالصراعات.
ولفت إلى تبني مبادرات من شأنها تبادل الأفكار والآراء في خدمة المصالح المشتركة.