بعد 77 عاما.. قطعة من كعكة زفاف الملكة إليزابيث تباع بمزاد علني!
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
بيعت قطعة من كعكة زفاف الملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب، الذي أقيم قبل 77 عاما، بأكثر من أربعة أضعاف قيمتها المتوقعة في مزاد علني.
وعثر على القطعة داخل حقيبة سفر تحت سرير مارين بولسون، مدبرة المنزل في قصر “هوليرود هاوس” في إدنبرة باسكتلندا من عام 1931 إلى عام 1969.
واحتفظت بولسون بالقطعة كهدية من زفاف الأميرة إليزابيث والأمير فيليب بعد أن قدمت للزوجين خدمة حلويات رائعة.
وكانت القطعة جزءا من 11 كعكة زفاف ملكية تم توزيعها على نحو 2000 ضيف في قصر باكنغهام، في حفل زفاف الأميرة إليزابيث والأمير فيليب في 20 نوفمبر 1947، وكانت هدية من بولسون.
وحققت قطعة كعكة الفاكهة أكثر من 2800 دولار بعد أن كان من المتوقع أن تحقق نحو 650 دولارا، وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”.
وفاز مزايد من الصين بقطعة الكعكة “النادرة” والذي تمكن من شرائها عبر الهاتف.
وقال جيمس غرينتر من دار المزادات “ريمان دانسي” (Reeman Dansie) في المملكة المتحدة: “إنها اكتشاف صغير حقا، كبسولة زمنية صغيرة من كعكة رائعة”.
وحصلت بولسون على القطعة من الكعكة كعلامة شكر وتقدير لها، مقابل تقديمها “الرائع” لـ “خدمة الحلويات” (dessert service) كهدية للزوجين الملكيين. واحتفظت بها حتى وفاتها في الثمانينيات، حيث عثر عليها تحت السرير مع بعض ممتلكاتها الأخرى.
وعندما تم العثور عليها، كانت الكعكة ما تزال في صندوق تقديمها الأصلي، مع رسالة من الأميرة إليزابيث نفسها، مؤرخة في نوفمبر 1947، وهو نفس شهر زفافها.
وكتبت الملكة: “لقد تأثرنا أنا وزوجي بشدة بمعرفة أنك شاركت في منحنا مثل هذه الهدية الرائعة للزفاف”. وأضافت: “نحن مسرورون جدا بخدمة الحلوى. أعلم أن الزهور المختلفة والألوان الجميلة ستحظى بإعجاب كبير من قبل كل من يراها”، تعبيرا منها عن إعجابها بالجمال والتفاصيل الدقيقة التي كانت ضمن “خدمة الحلويات” التي تلقتها كهدية.
وكان ارتفاع كعكة الزفاف 9 أقدام (2.74 م) ووزنها 500 رطل (226.8 كغ).
واتصلت عائلة بولسون بدار المزادات “ريمان دانسي” في وقت سابق من هذا العام، وقال غرينتر إن شريحة كعكة بولسون كانت أول قطعة تباع على الإطلاق “بكامل محتوياتها”.
موضحا: “هذه القطعة تحتوي بالفعل على محتوياتها الأصلية وهو أمر نادر للغاية… لقد صنعوا لهم أضخم كعكة. لقد رأيت صورا لها، كانت تملأ نصف الغرفة، كانت ضخمة للغاية”.
وأفادت هيئة الإذاعة البريطانية أن كعكة زفاف الملكة إليزابيث تتكون من أربع طبقات وكانت مشبعة بالكحول.
وأشار غرينتر إلى أن الكعكة لم تعد في أفضل حالة، قائلا: “لا أعتقد أنني سأرغب في تناولها، يجب أن أعترف بذلك”.
المصدر: people
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الملكة كاميلا تدعم الكاتبة الراحلة جيلي كوبر من كواليس مسلسل "Rivals"
قامت الملكة كاميلا بالدخول إلى عالم مسلسل Rivals خلال زيارة رسمية أجرتها يوم الاثنين الثامن من ديسمبر إلى موقع تصوير الموسم الثاني في مدينة بريستول.
وشهدت الزيارة ظهور الملكة في أجواء من الحفاوة والترحيب من فريق العمل الذين استقبلوها وسط استعدادات مكثفة لاستكمال حلقات الموسم الجديد المعروض عبر منصة Disney Plus.
وأعرب الحاضرون عن تقديرهم لهذه الزيارة التي اعتبروها دعمًا مباشرًا للفنون الدرامية البريطانية.
قدمت الملكة تحية عاطفية لذكرى الكاتبة جيلي كوبرقدمت الملكة كاميلا تعازيها العميقة لأسرة الكاتبة الراحلة جيلي كوبر التي شكّلت رواياتها أساس العمل الدرامي.
وأكدت أنها شعرت بحزن بالغ بعد رحيل الكاتبة التي وصفتها بأنها جزء ممتد من حياتها لسنوات طويلة. وأوضحت أن علاقتها بأعمال كوبر بدأت منذ عقود وأنها كانت تقرأ كتبها بشغف كبير.
وأثنت على التكيف الدرامي للروايات واعتبرته تجربة ممتعة تمنح الجمهور فسحة للضحك والارتقاء بالمزاج.
أشادت الملكة بأثر المسلسل خلال فترة مرضهااستعادت الملكة ذكريات إصابتها بالتهاب رئوي في ديسمبر ألفين وأربعة وعشرين وأعلنت أنها شاهدت الموسم الأول من Rivals بالكامل خلال فترة العلاج.
وأكدت أن متابعة الحلقات ساعدتها على تحسين حالتها النفسية وسرّعت تعافيها. وأوضحت أنها شاهدت العمل بشراهة وشعرت بقدر كبير من التحسن بعد إنهاء الموسم.
تفاعلت الملكة مع أبطال العمل في أجواء وديةالتقت الملكة كاميلا مجموعة من نجوم المسلسل خلال جولتها داخل الاستوديو. وجمعتها لحظات مميزة مع فيكتوريا سمورفيت وديفيد تينانت وأليكس هاسيل الذي يجسد شخصية روبرت كامبل بلاك.
وأبدت دهشتها من مظهر هاسيل خلال حديثها معه وأشارت إلى أنها لطالما تخيلت الشخصية بشعر أشقر مما أضفى على الموقف طابعًا طريفًا نال إعجاب الحاضرين.
دعمت الملكة الإنتاج الدرامي البريطاني برسالة واضحةوجهت الملكة رسالتها خلال الزيارة إلى صناع الدراما مؤكدة أهمية استمرار الأعمال التي تجمع بين الترفيه والعمق الإنساني.
ورأت أن الجمهور يحتاج إلى محتوى يمنح المتعة ويرفع المعنويات خاصة في فترات الضغوط اليومية. وأسهمت كلماتها في رفع معنويات فريق العمل الذي وصف حضورها بأنه لفتة تحمل تقديرًا كبيرًا لقيمة الدراما البريطانية.