بأول قرار .. ترامب يعين المرأة الحديدية مسؤولة البيت الأبيض
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
سرايا - في أول قرار رسمي من أجل تشكيل فريق عمله وإدارته المقبلة بعد نجاحه في الانتخابات الرئاسية، أعلن الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، أن مديرة حملته الانتخابية، سوزي وايلز، ستتولى منصب كبيرة موظفي البيت الأبيض.
أعظم انتصاراته
كما أوضح في بيان نشره اليوم الجمعة على حساباته الرسمية أن وايلز البالغة من العمر 67 عاماً، والتي توصف بالمرأة الحديدية، ساعدته "على تحقيق أحد أعظم الانتصارات السياسية في التاريخ الأميركي".
ويعرف عن وايلز التي قلما تظهر في مقابلات تلفزيونية أو حتى صور، ونادرا ما تلقي خطابات، بأنها امرأة صلبة وهادئة في آن، كما أنها تتمتع بمعرفة واسعة في العديد من الملفات.
كذلك، في جعبة التي السيدة التي شكرها ترامب حال فوزه بالرئاسة فجر الأربعاء، لاسيما انها أدرت فعلياً حملته الانتخابية، نحو 40 سنة من العمل السياسي والانتخابي.
هذا ورأى النائب الجمهوري السابق عن ولاية فلوريدا كارلوس كوربيلو "أنها واحدة من أكثر الأشخاص أهمية في السياسة الأميركية حالياً".
إلى ذلك، أكد ترامب أنه ينوي تكليف رجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك بإجراء "عملية تدقيق شاملة" في الإدارة الأميركية بغية إصلاحها إصلاحا جذريا، وهي مهمّة قبلها أثرى أثرياء العالم.
جاء هذا بعدما اضطلع صاحب "سبايس إكس" و"تسلا" بدور غير مسبوق في حملة المرشح الجمهوري، منفقا أكثر من 110 ملايين دولار من ثروته الشخصية لدفع الناخبين الى التصويت لترامب.
علماً أن ثروات أغنى عشرة أشخاص في العالم ارتفعت برقم قياسي يومي مع فوز ترامب بولاية ثانية كرئيس للولايات المتحدة أمام منافسته الديمقراطية، كاملا هاريس.
كما نظم ماسك أيضا سلسلة من اللقاءات الانتخابية لصالح ترامب في ولاية بنسلفانيا حيث كانت المنافسة محتدمة.
ولم يكشف النقاب بعد عن الدور المحدد له بالضبط في الولاية الرئاسية الثانية لترامب. لكن ماسك نشر، الأربعاء، صورة مركبة له في المكتب البيضوي للبيت الأبيض.
كذلك تعهد الرئيس خلال حملته الانتخابية إعطاء "دور مهم" في مجال الصحة لروبرت كينيدي جونيور ابن شقيق الرئيس الراحل جون أف. كينيدي.
تكهنات حول الخارجية والدفاع
يشار إلى أنه مع استعداد ترامب للعودة للبيت الأبيض يتوقع اصطحاب مجموعة من الشخصيات معه ضمن إدارته الجديدة.
إذ يتم تداول اسم ريتشارد غرينيل، السفير السابق للولايات المتحدة في ألمانيا والمدافع الشرس عن ترامب، لمنصب وزير الخارجية أو مستشار الأمن القومي.
كما هناك تكهنات حول إمكانية منح حاكم ولاية نورث داكوتا داغ بورغوم حقيبة الطاقة والسيناتور توم كوتون الدفاع.إقرأ أيضاً : لسبب لا يعقل .. مصري يقتل زوجته بالضرب المبرحإقرأ أيضاً : حادثة فريدة من نوعها في العالم .. "سيارة لقتل الزوجات" في كردستان العراقإقرأ أيضاً : قصة رجل "توفى قبل مئتي عام من ولادته"
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع صفحتنا على تيك توك
وسوم: #العالم#ألمانيا#ترامب#الصحة#اليوم#العمل#الدفاع#الرئيس
طباعة المشاهدات: 1188
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 09-11-2024 01:26 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئيس اليوم ترامب العمل ترامب العالم ترامب ترامب الرئيس الصحة الرئيس ترامب ألمانيا العالم ألمانيا ترامب الصحة اليوم العمل الدفاع الرئيس
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يغادر البيت الأبيض بعد 130 يومًا من ترؤسه “وزارة الكفاءة الحكومية”
واشطن
أعلن الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مساء الأربعاء، انتهاء مهمته كمستشار خاص في إدارة الرئيس دونالد ترمب، وبدأ رسميًا إجراءات خروجه من البيت الأبيض.
وتأتي هذه الخطوة بعد ساعات من انتقاده العلني لمشروع قانون ترمب الجديد المعروف باسم “القانون الموحد والجميل والكبير”، واصفًا إياه بأنه “إنفاق ضخم يقوّض الجهود الإصلاحية”.
وغرّد ماسك على منصته “إكس” قائلاً: “مع اقتراب انتهاء فترة عملي كموظف حكومي خاص، أشكر الرئيس ترمب على إتاحة الفرصة لي للعمل على تقليص الهدر في الإنفاق الحكومي”، مؤكداً أن مبادرة الكفاءة الحكومية التي أطلقها ستترسخ كنهج مؤسسي دائم داخل أروقة الدولة.
وتأتي استقالة ماسك قبل يومين من بلوغه الحد القانوني لخدمة الموظفين الحكوميين المؤقتين، والمحدد بـ130 يومًا.
وتصاعد التوتر بين الرجلين خلال الأيام الأخيرة، بعدما انتقد ماسك مشروع القانون الجديد لترمب، معتبرًا أنه يزيد العجز الفيدرالي ولا يتماشى مع أهداف الوزارة التي ترأسها.
في المقابل، أكد الرئيس ترمب في تصريحات من المكتب البيضاوي أن المشروع لا يزال قيد التعديل، وأنه “ليس سعيدًا بكل بنوده، لكنه يرضى عن أجزاء منه”، مشيرًا إلى إمكانية إدخال تحسينات مستقبلية.
من جهتها، شكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، ماسك على “خدماته وجهوده في تقليص الهدر والاحتيال”، مؤكدة استمرار العمل داخل وزارة الكفاءة دون رئيس جديد، حيث سيُدار المشروع من قبل كبار الموظفين الذين اختارهم ماسك والذين أصبحوا معينين سياسيين داخل عدد من الوكالات الحكومية.
ورغم خروجه الرسمي، أكدت مصادر مطلعة أن ماسك سيواصل تقديم المشورة غير الرسمية للرئيس، فيما يركز جهوده المستقبلية على أعماله الخاصة مثل “تيسلا” و”سبيس إكس” و”إكس إيه آي”.