الصحة العالمية: تحذير خبراء الأمن الغذائي من مجاعة شمال غزة مثير للقلق
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
قال مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، اليوم السبت إن "تحذير خبراء الأمن الغذائي العالمي من احتمال حدوث مجاعة بشمال قطاع غزة مثير للقلق الشديد".
ودعا جيبريسوس - في منشور على حسابه عبر منصة "إكس"، أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - إلى "زيادة فورية في المساعدات الإنسانية بغزة، وتوفير وصول آمن لها، وخاصة الغذاء والأدوية لعلاج سوء التغذية الحاد في غضون أيام وليس أسابيع".
وشدّد المسؤول الأممي على أن "تحذير خبراء الأمن الغذائي العالمي من احتمال حدوث مجاعة بشمال غزة مثير للقلق الشديد".
وحذر تقرير للجنة مراجعة المجاعة التابعة للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (فريق من كبار الخبراء الدوليين المستقلين في مجال الأمن الغذائي والتغذية والوفيات) من وجود "احتمال قوي بحدوث مجاعة وشيكة في مناطق بشمال غزة، فيما يواصل الاحتلال.
وقالت لجنة مراجعة المجاعة "هناك حاجة للتحرك الفوري في غضون أيام وليس أسابيع من جميع الجهات الفاعلة المشاركة مباشرة في الصراع أو المؤثرة في مجراه لتجنب هذا الوضع الكارثي".
وشدد التقرير على أن "الوضع الإنساني في قطاع غزة خطير للغاية ويتدهور بسرعة".
ويعاني سكان غزة والشمال من "مجاعة" حقيقية في ظل شح الغذاء والماء والدواء والوقود، جراء الحصار الذي تفرضه إسرائيل على المحافظتين منذ بدء عمليتها البرية في 27 أكتوبر 2023، ما تسبب في وفاة عدد من الأطفال وكبار السن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة العالمية الأمن الغذائي غزة خبراء الأمن الغذائي الغذائى العالمى الأمن الغذائی
إقرأ أيضاً:
تعاون بين جامعة طنطا و«الفاو» لتمكين الطلاب وتحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة |صور
استقبل الأستاذ الدكتور محمود سليم، نائب رئيس جامعة طنطا لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وفدًا طلابيًا من نموذج محاكاة الأغذية والزراعة (FAO Model) التابع للأمم المتحدة، بحضور الدكتورة رانيا أحمد، الأستاذ بكلية الزراعة والمشرف الأكاديمي على النموذج، والذي تم تأسيسه بكلية الزراعة بالجامعة.
جامعة طنطاجاء ذلك في إطار التعاون المثمر بين جامعة طنطا ومنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو)، واستنادًا إلى الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، ورؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة، والأمن الغذائي، ومكافحة الفقر المائي.
وجاءت الزيارة تقديرًا لجهود الدكتور محمود سليم ودعمه المتواصل للنموذج منذ تأسيسه، وتزامنًا مع الاحتفال بالافتتاح الثالث للنموذج للعام الثالث على التوالي، حيث أعرب الوفد عن شكرهم وامتنانهم لدوره الرائد في تمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم في مجالات الابتكار وريادة الأعمال.
أكد الدكتور محمود سليم، خلال اللقاء، الأهمية القصوى لتعزيز ثقافة ريادة الأعمال بين طلاب الجامعة ودعم مشروعاتهم الطلابية المبتكرة، مشيرًا إلى الدور الحيوي للابتكار في قطاعي الزراعة والري الحديث، لمواجهة التحديات الملحّة للأمن الغذائي والمائي وتغيرات المناخ.
وقد شهد اللقاء نقاشًا بنّاءً حول دور الجامعة في دعم خريجيها وتوفير فرص التدريب والتوظيف المناسبة التي تؤهلهم بكفاءة لسوق العمل، وذلك من خلال المراكز الجامعية للتطوير المهني، وبروتوكولات التعاون مع القطاعات الصناعية والاقتصادية المختلفة. كما تم التأكيد على أهمية صقل مهارات الطلاب في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للتحول نحو نظم الزراعة الذكية المستدامة.
تطوير برامج تدريبية متخصصة في مجال الزراعةتناول النقاش كذلك أهمية تطوير برامج تدريبية متخصصة في مجال زراعة الأنسجة النباتية، لما لها من تأثير كبير في إنتاج محاصيل زراعية عالية الجودة وخالية من الأمراض، بالإضافة إلى مضاعفة الإنتاج في فترة زمنية وجيزة.
وأكد الدكتور محمود سليم أن الجامعة تولي اهتمامًا خاصًا بتوفير المعامل والتجهيزات اللازمة لتدريب الطلاب على هذه التقنية الحديثة، مع العمل على فتح آفاق التعاون مع المراكز البحثية المتخصصة لتعزيز الخبرة العملية للطلاب.
وشدد على أهمية التنسيق والتكامل بين الجامعة والمراكز البحثية ومنظمة الفاو للنهوض بالقطاع الزراعي، وتحقيق الأهداف الاستراتيجية للتنمية المستدامة بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.
وفي الختام، أشار سيادته إلى أهمية دعم مثل هذه النماذج التي تُعزّز من روح القيادة والعمل الجماعي لدى الطلاب، وتسهم في إعداد كوادر شبابية قادرة على تحمل المسؤولية ومواكبة التغيرات المتسارعة في سوق العمل، خاصة في القطاعات الحيوية مثل الغذاء والزراعة، والتي تمثل تحديات محورية على المستويين المحلي والعالمي.
نموذج محاكاة الأغذية والزراعةجدير بالذكر أن نموذج محاكاة الأغذية والزراعة يهدف إلى تعريف الطلاب بآليات عمل منظمة الفاو في مجالات الغذاء والزراعة والتنمية الريفية المستدامة، والمساهمة في رفع وعيهم وتطوير قدراتهم العلمية والعملية من خلال تنظيم المؤتمرات، وورش العمل، والأنشطة التثقيفية والتدريبية، التي تسعى إلى الربط الفعّال بين الدراسة الأكاديمية والتطبيق العملي.