لجريدة عمان:
2025-12-01@13:26:28 GMT

إيران تدعو ترامب إلى تغيير سياسة الضغوط القصوى

تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT

إيران تدعو ترامب إلى تغيير سياسة الضغوط القصوى

طهران"أ ف ب": دعت إيران اليوم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى "تغيير" سياسة "الضغوط القصوى" التي اتبعها خلال ولايته الأولى تجاه الجمهورية الإسلامية.

وقال نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية محمد جواد ظريف للصحافيين "يجب على ترامب أن يظهر أنه لا يتبع سياسات الماضي الخاطئة".

وبات ظريف معروفا في الساحة الدولية بفضل الدور البارز الذي لعبه في المفاوضات التي أدت إلى إبرام الاتفاق الدولي بشأن برنامج إيران النووي عام 2015.

وخلال ولايته الأولى عام 2017، سعى ترامب إلى تطبيق استراتيجية "الضغوط القصوى" من خلال فرض عقوبات على إيران، ما أدى إلى ارتفاع التوتر بين الطرفين إلى مستويات جديدة.

وقام في مايو 2018 بسحب بلاده من جانب واحد من الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع القوى الكبرى في 2015، وأعاد فرض عقوبات اقتصادية قاسية على طهران، خصوصا على القطاعين النفطي والمالي.

ورأى ظريف اليوم أن نهج ترامب السياسي الذي اتبعه تجاه إيران أدى إلى زيادة مستويات التخصيب.

وأوضح "لا بد أنه (ترامب) أدرك أن سياسة الضغوط القصوى التي بدأها تسببت في وصول تخصيب إيران إلى 60 في المئة من 3,5 في المئة".

وأضاف ظريف "كرجل حسابات، يجب عليه أن يقوم بالحسابات ويرى ما هي مزايا وعيوب هذه السياسة وما إذا كان يريد الاستمرار في هذه السياسة الضارة أو تغييرها".

وأصدر ترامب خلال ولايته الأمر باغتيال اللواء قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني ومهندس استراتيجية النفوذ الاقليمي لطهران، بضربة جوية في بغداد في يناير 2020.

والخميس، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية اسماعيل بقائي إن فوز ترامب يمثل "فرصة لمراجعة واعادة النظر في التوجهات غير الصائبة السابقة" لواشنطن.

وكان ترامب أكد الثلاثاء أنه "لا يسعى إلى إلحاق الضرر بإيران".

وقال بعد الإدلاء بصوته "شروطي سهلة للغاية. لا يمكنهم امتلاك سلاح نووي. أود منهم أن يكونوا دولة ناجحة للغاية".

من جهةأخرى حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم من خطر "انتشار" الحرب في قطاع غزة ولبنان إلى خارج الشرق الأوسط.

وقال عراقجي في كلمة بثها التلفزيون الإيراني "على العالم أن يعلم أن الحرب، إذا انتشرت/ فإن آثارها الضارة لن تقتصر على منطقة غرب آسيا فقط".

وأضاف "انعدام الأمن والاستقرار يمكن أن ينتشرا إلى مناطق أخرى، حتى إلى أماكن بعيدة".

ومع استمرار المواجهة المفتوحة منذ أكثر من شهر مع حزب الله في لبنان، تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية ضد حركة حماس في قطاع غزة.

وضربت الطائرات الحربية الإسرائيلية مواقع عسكرية في إيران في 26 أكتوبر ردا على هجوم صاروخي إيراني كبير استهدف إسرائيل مطلع الشهر ذاته.

وأعلنت إيران أنها أطلقت 200 صاروخ على إسرائيل في الأول من أكتوبر ردا على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله إلى جانب قيادي في الحرس الثوري في غارة إسرائيلية جنوب بيروت ومدير المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في عملية في طهران نسبت إلى إسرائيل.

والخميس، حذّر علي لاريجاني مستشار المرشد الأعلى للثورة الإسلامية علي خامنئي من أي رد "غير مدروس" على الضربات الإسرائيلية التي استهدفت إيران الشهر الماضي.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

دمشق تدعو لتحرك دولي واسع وفوري ضد انتهاكات إسرائيل

دانت نجاة رشدي، نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، التوغل الإسرائيلي في محيط ريف دمشق، معتبرة أن ما حدث "انتهاك جسيم وغير مقبول لسيادة سوريا ووحدة أراضيها"، داعية إلى الوقف الفوري لمثل هذه العمليات.

اقرأ ايضاًكيف توصل ممداني وترامب لـ"أرضية مشتركة" بعد "أسوأ كابوس"؟

يأتي ذلك في وقت يسود فيه هدوء حذر في بلدة بيت جن في ريف دمشق الغربي إثر تصدي شبان البلدة لهجوم إسرائيلي عنيف تحول لاحقاً لاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وأهالي البلدة.

وشهدت بلدة بيت جن بريف دمشق، الجمعة، قصفا إسرائيليا أسفر عن مقتل 13 شخصا، وذلك إثر توغل قوات الاحتلال في البلدة لاعتقال شبان مطلوبين، وتصدي الأهالي لهم قبل انسحابهم مخلفين آلية عسكرية.

في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 6 من جنوده، بينهم ضابطان وجندي في حالة حرجة، مؤكدا فتح تحقيق حول تسريب معلومات عن العملية.
وفي وقت لاحق، دعا وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول العربية والإسلامية إلى تحمّل مسؤولياتها تجاه ما وصفها بـ"الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة".

وقال الشيباني إن الصمت الدولي يشجع المعتدي على مواصلة "جرائمه ضد المدنيين"، مطالبا بضغط دولي لوقف الانتهاكات فورا.

اقرأ ايضاًعام على وقف إطلاق النار.. إسرائيل تمطر لبنان بسلسلة غارات عنيفة

وفي ذات السياق، أفادت مصادر سورية لقناة "الجزيرة" عن قيام "جهات إسرائيلية باختلاق مسميات لجماعات تهدد أمن إسرائيل، وتتخذها ذريعة للتوغل داخل الأراضي السورية".

ويستهدف الجيش الإسرائيلي منذ أن سقط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي، مواقع عسكرية بأنحاء البلاد، كما سيطر على مواقع استراتيجية منها جبل الشيخ، فضلا عن السيطرة على المنطقة العازلة.

المصدر: وكالات


© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)

عمر الزاغ

محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي. ‎

الأحدثترند دمشق تدعو لتحرك دولي واسع وفوري ضد انتهاكات إسرائيل بمئات المسيرات.. هجوم روسي ضخم على كييف وأوكرانيا ترد 6 بذور مهمة لصحة المرأة والأنوثة قائمة بأبرز أطعمة مفيدة للقلب والشرايين دعاء لحماية القلب من الجلطات Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

مقالات مشابهة

  • خبير سياسات دولية: إسرائيل تتبنى سياسة استثنائية وتتصرف فوق القانون
  • سوريا تدعو المجتمع الدولي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية التي تهدد الأمن الإقليمي
  • لجنة أممية: "إسرائيل" تعمل وفق سياسة فعلية تقوم على التعذيب
  • مكالمة سرية بين ترامب ومادورو تكشف مفاجأة في سياسة واشنطن تجاه فنزويلا
  • دمشق تدعو لتحرك دولي واسع وفوري ضد انتهاكات إسرائيل
  • ما هو القلم الآلي الذي ألغى ترامب كل توقيعاته؟
  • تقارير عبرية عن تحول استراتيجي في سياسة إسرائيل الأمنية تجاه الحكومة السورية بعد هجوم بيت جن
  • إسبانيا تدعو لتطبيق حل الدولتين من أجل تحقيق سلام دائم بالشرق الأوسط
  • دول أوروبية تدعو إسرائيل لحماية الفلسطينيين
  • مراجعة صارمة للـجرين كارد..ترامب يبدأ فصلًا جديدًا في سياسة الهجرة والإقامة