الجيش الإسرائيلي يقتل فلسطينيا ويحتجز جثمانه شمالي الضفة الغربية المحتلة
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
القدس المحتلة- قتل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي، السبت 9نوفمبر2024، عقب حصار منزله في بلدة عقابا بمدينة طوباس شمالي الضفة الغربية.
جاء ذلك عقب اقتحام الجيش الإسرائيلي اقتحام بلدة عقابا، صباح اليوم، وحصاره منزلا قصفه بقذيفة "انيرجا" مضادة للدبابات، وسط اندلاع مواجهات واشتباكات مسلحة، وفق شهود عيان للأناضول.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، أنها أُبلغت بـ"استشهاد مواطن في بلدة عقابا شمال طوباس، ولا يزال جثمانه محتجزا مع جيش الاحتلال (الإسرائيلي)".
فيما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) "استشهاد الشاب أدهم زايد عزت المصري، برصاص قوات الاحتلال عقب محاصرة منزله منذ فجر اليوم (السبت)".
وفي بيان، قالت "سرايا القدس" الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، إن مقاتليها "يخوضون معارك ضارية مع القوات الإسرائيلية في محيط المنزل المحاصر بعقابا، ويمطرون قوات المشاة وتمركزات القناصة بزخات من الرصاص".
كما أصيب فلسطينيان في البلدة، إثر اقتحام الجيش الإسرائيلي.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، أن فلسطينيا (47 عاما) أصيب بالرصاص الحي في الصدر، وجرى نقله إلى المستشفى وهو في حالة "حرجة".
وفي بيان منفصل، ذكرت الجمعية أن فلسطينيا آخر (49 عاما) أصيب في عقابا "نتيجة اعتداء قوات الاحتلال عليه"، وجرى نقله إلى المستشفى للعلاج.
وبموازاة الإبادة بقطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن 780 قتيلا، ونحو 6 آلاف و300 جريح منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
فيما أسفرت الإبادة الإسرائيلية بدعم أمريكي بغزة عن أكثر من 146 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتحم قرية مردا شمال سلفيت في الضفة الغربية
أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، على اقتحام قرية مردا شمال سلفيت في الضفة الغربية.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى قوات الاحتلال اقتحمت القرية وداهمت عددا من المنازل وفتشتها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وتتعرض مردا لاعتداءات متكررة من قوات الاحتلال، تتمثل بإغلاق مداخلها الرئيسة والفرعية، والاقتحامات وتفتيش المنازل.
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
ونظّمت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، اليوم الأحد، فعالية بمناسبة يوم التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني، بمشاركة المندوبين الدائمين لدى المنظمة، إحياءً لقرار الأمم المتحدة الصادر عام 1977.
وفي كلمة ألقاها السفير سمير بكر نيابة عن الأمين العام حسين إبراهيم طه، شددت المنظمة على مسؤولية المجتمع الدولي في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، خاصة في ظل ما وصفته بـ"جريمة الإبادة والعدوان غير المسبوق" المستمر منذ عامين، ما يضع العالم أمام "اختبار حقيقي" لاحترام القانون الدولي.
وجددت المنظمة دعوتها إلى وقف دائم وشامل للحرب، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال، وفتح جميع المعابر، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية. كما دعت إلى عقد مؤتمر للمانحين في القاهرة لحشد تمويل خطة إعادة إعمار قطاع غزة.
وأكد الأمين العام ضرورة توفير حماية دولية للفلسطينيين، وإنهاء سياسة الإفلات من العقاب عبر تفعيل آليات المساءلة الدولية، إلى جانب تعزيز دور الأونروا باعتبارها ركيزة لاستقرار المنطقة.
وحذرت المنظمة من تصاعد اعتداءات المستعمرين المتطرفين في الضفة الغربية والقدس، معتبرة ذلك امتدادًا لسياسات الاستيطان والضم التي تستهدف تقويض حل الدولتين، داعية إلى مضاعفة الجهود لمواجهتها سياسيًا وقانونيًا.
كما دعت المجتمع الدولي إلى دعم عاجل للحكومة الفلسطينية والضغط على الاحتلال للإفراج عن العائدات الضريبية المحتجزة.
وختمت المنظمة فعالية اليوم بتحية "إجلال وإكبار" لصمود الشعب الفلسطيني، مؤكدة استمرار مسيرة التضامن حتى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
قال قائد القيادة الشمالية بجيش الاحتلال إنهم في حالة تأهب على جبهتي لبنان وسوريا؟
وبحسب إعلام عبري فإن قائد المنطقة الشمالية أجرى تقييما أمنيا في مرتفعات الجولان السوري المحتل عقب الاشتباكات جنوبي سوريا.
وأشارت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني إلى تعرض شخصان للإصابة برصاص قوات جيش الاحتلال في بلدة الرام شمالي القدس المحتلة.
ويأتي ذلك في إطار التصعيد الذي تنتهجه دولة الاحتلال داخل الضفة الغربية بهدف إجبار أهلها على تركها إرضاءً للمستوطنين والمُتطرفين.
وأقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، على اعتقال فتى من مخيم الفارعة جنوب طوباس.
وأفاد مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة، بأن الاحتلال اعتقل الفتى ضياء صالح النبريصي (16 عاما)، من مخيم الفارعة على حاجز الحمرا العسكري.