مستشار ترامب: تركيز أوكرانيا يجب أن يكون السلام وليس إستعادة الأراضي
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مستشار كبير للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، إن الإدارة القادمة ستركز على تحقيق السلام في أوكرانيا بدلا من تمكين البلاد من استعادة الأراضي التي خسرتها لروسيا، بحسب ما ذكرت "بي بي سي" اليوم السبت.
وأوضح الخبير الاستراتيجي في الحزب الجمهوري بريان لانزا، في تصريحات لـ"بي بي سي"، إن إدارة ترامب ستطلب من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، نسخته من "رؤية واقعية للسلام.
وأضاف: "إذا جاء الرئيس زيلينسكي إلى طاولة المفاوضات وقال، حسنا، لا يمكننا تحقيق السلام إلا إذا كان لدينا شبه جزيرة القرم، فذلك يعني أنه ليس جادا،" متابعا أنه تم فقدان القرم.
وضمت روسيا شبه جزيرة القرم في عام 2014. بعد ثماني سنوات، شنت عملية عسكرية واسعة النطاق في أوكرانيا وسيطرت علي عدد من الأراضي في شرق البلاد.
وقال ترامب، باستمرار إن أولويته هي إنهاء الحرب ووقف ما يصفه بأنه استنزاف للموارد الأمريكية، في شكل مساعدات عسكرية لأوكرانيا. ومع ذلك، لم يكشف بعد كيف ينوي القيام بذلك، ومن المرجح أن يسمع مختلف الرؤى لمستقبل أوكرانيا من مستشاريه المختلفين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ترامب أوكرانيا روسيا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأراضي سلام القرم حرب
إقرأ أيضاً:
مسؤول سابق بالناتو: قمة لاهاي تدور حول طمأنة ترامب وليس ردع روسيا وحدها
قال نيكولاس ويليامز، المسؤول السابق في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، إن قمة لاهاي تم تنظيمها وصياغتها بعناية؛ لتجنب المفاجآت، وتهدف أساسًا إلى كسب دعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتأكيد التزامه بالبند الخامس من ميثاق الحلف، الذي ينص على الدفاع الجماعي؛ في حال تعرض أي دولة عضو لهجوم.
وأضاف ويليامز، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة القاهرة الإخبارية: "القمة صيغت لتُظهر عظمة ترامب وقيادته، وبعد هذا الإطراء، سيحصل الأوروبيون على ما يريدون: ضمانات أمريكية بالدفاع عنهم إذا ما تعرضوا لأي تهديد".
وشدد ويليامز على أنه لا توجد ضمانات حقيقية لاستمرار التزام ترامب طويل الأمد تجاه أوروبا أو الناتو، موضحًا أن القادة الأوروبيين يسعون فقط إلى تقليل الخسائر السياسية والأمنية.
وأشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتابع عن كثب تطورات الناتو، وقد يشعر بالقلق إزاء زيادة الإنفاق العسكري الأوروبي، مما قد يدفعه بدوره إلى تعزيز قدرات روسيا الدفاعية.
ورأى ويليامز أن هناك تباينًا واضحًا داخل دول الحلف بشأن نسب الإنفاق الدفاعي، مشيرًا إلى أن دولًا مثل بلجيكا، إسبانيا، وفرنسا لا تلتزم بزيادة الإنفاق إلى 5% كما تقترح بعض الأطراف، وتفضل البحث عن بدائل.
وأشار إلى أن ترامب حاليًا "مشغول سياسيًا بنصره في الشرق الأوسط" بعد دوره في وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، وقد يقلل من اهتمامه بالمواجهة في أوروبا الشرقية؛ مما يطرح تساؤلات كبرى حول جاهزية الناتو لردع موسكو في غياب قيادة أمريكية حاسمة.