محافظ أسيوط يؤكد على أهمية متابعة القطاعات الخدمية بالمحافظة
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أكد اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط على أهمية متابعة العمل بالقطاعات الخدمية المختلفة بالمراكز والقرى وهو ما يؤثر إيجابيًا لتحقيق أهداف المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان المصري التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية تحقيقًا لخطط التنمية المستدامة وتنفيذًا لرؤية مصر 2030، مشيرًا إلى تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة للأنشطة الزراعية المختلفة والنهوض بالزراعات وحماية الأراضي الزراعية أساس مصدر الغذاء وتعظيم الإستفادة من المخلفات الزراعية وفقًا الإمكانات المتاحة.
وأوضح محافظ أسيوط أن مديرية الزراعة تحرص على المتابعة المستمرة لجميع القطاعات التابعة لها حيث تفقد خميس محمد علي وكيل وزارة الزراعة يرافقه المهندس شهاب احمد سيد مدير إدارة حماية الأراضي بالمديرية والدكتور شيرين حسين مدير عام المكافحة بالمديرية، عدد من الإدارات الزراعية بالمراكز من بينها الإدارة الزراعية بمراكز أبنوب والفتح وأسيوط وصدفا والغنايم لمتابعة سير العمل بها ومدى تفعيل إدارة المكافحة وتوفير التقاوي المعتمدة اللازمة للمزارعين بتلك الإدارات فضلًا عن المرور على الزراعات للاطمئنان على الحصول لإنتاجية عالية.
جاء ذلك بحضور مديري تلك الادارات الزراعية، كما التقي بعض العاملين بالإدارت الزراعية واستمع لمشاكلهم والتحديات التي تواجههم وبحث سبل التغلب عليها للنهوض بمنظومة العمل الزراعي وكما تابع زراعة عدد من المحاصيل البصل والطماطم والبنجر والفاصوليا والبطاطس بزمام الأراضي الزراعية فضلًا عن المرور على عدد من الجمعيات الزراعية بعدد من القرى بتلك المراكز.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط أراضي الزراعية آسية أساس استفادة استمع أصول إطلق اطمئنان افة أفق اكل أراض أراضي أرع أزمة اكلة ادارات الـ محمد علي مدة مدي مديرية الزراعة
إقرأ أيضاً:
“تعليم أسيوط” تنفذ ورشة عمل لمسؤولي البرامج العلاجية للطلاب ضعاف التحصيل
ترأس محمد إبراهيم دسوقي، وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، فعاليات ورشة عمل موسعة خصصت لمسؤولي البرامج العلاجية للطلاب ضعاف التحصيل بالمرحلة الابتدائية، بمشاركة ممثلي الإدارات التعليمية الإحدى عشرة على مستوى المحافظة.
ورشة حاسمة ترسم خريطة علاج ضعف القراءة والكتابة بالمدارستم تنفيذ الورشة بمقر إدارة التعليم الابتدائي بالمديرية، وبحضور قيادات التعليم الابتدائي، في إطار خطة تستهدف دعم نواتج التعلم والارتقاء بمستوى القراءة والكتابة لدى التلاميذ.
استعرضت الورشة في مستهلها الأسس المهنية لتنفيذ البرامج العلاجية، وآليات التخطيط السليم للحصص العلاجية داخل المدارس، مع عرض نماذج تطبيقية توضح أساليب التعامل التربوي مع الطلاب الضعاف، بما يضمن تحقيق أقصى استفادة تعليمية، ويساعد على سد الفجوات المعرفية لديهم، وفق معايير علمية تراعي الفروق الفردية.
ناقشت الجلسات التفاعلية أبرز التحديات التي تواجه مسؤولي البرامج العلاجية بالإدارات التعليمية أثناء التطبيق الميداني.
حيث تم فتح باب الحوار للاستماع إلى المشكلات الواقعية داخل المدارس، وشرح الحلول العملية لتجاوزها، مع التأكيد على أهمية توحيد الرؤية بين الإدارات والمدارس، وتلافي الملاحظات التي قد تعوق تحقيق أهداف البرنامج.
توجيهات مشددة ومتابعة ميدانية لإنقاذ مستوى التلاميذتناولت الورشة آليات استيفاء قاعدة البيانات الخاصة بنتائج التقييم البعدي للبرامج العلاجية، باعتبارها أداة أساسية لقياس نسب الإنجاز، ومؤشرا دقيقا لمتابعة الأداء، مع التأكيد على ضرورة الرصد المستمر للإيجابيات والسلبيات، والتدخل السريع لمعالجة أوجه القصور، بما يضمن استدامة التحسن في مستويات الطلاب.
وجه وكيل الوزارة رسالة حاسمة لمسؤولي البرامج العلاجية، شدد خلالها على المتابعة اليومية داخل المدارس، وأهمية إجراء حصر فعلي ودقيق للطلاب الضعاف في مهارات القراءة والكتابة، والتنسيق الكامل مع موجهي اللغة العربية ومديري الإدارات التعليمية، مع الالتزام بمراجعة التقييمات وسجلات الدرجات والغياب، وتفعيل القرارات الوزارية المنظمة، تحقيقا لتكافؤ الفرص والانضباط المدرسي.
استعرض دسوقي خلال الورشة عددا من الملاحظات التي رصدها أثناء جولاته الميدانية بمختلف الإدارات التعليمية، والإجراءات التي تم اتخاذها لمعالجتها.
كما ناقش المقترحات المقدمة من الحضور، وأجاب عن استفساراتهم، مؤكدا أن المرحلة المقبلة ستشهد تكثيف المتابعة الميدانية تنفيذا لتوجيهات وزير التربية والتعليم، لترسيخ ثقافة الجدية والتحفيز داخل المدارس