يتسبب في حدوث زلازل.. ناسا تحذر من كويكب يقترب من الأرض يوم الجمعة
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
كوكب الأرض على موعد مع اقتراب كويكب منه بشكل مثير للقلق، وذلك يوم الجمعة المقبل 15 نوفمبر، إذ يتوقع العلماء أن تتسبب جاذبية الأرض في حدوث «زلازل» فور اقتراب الكويكب، وفقا لما نشره موقع ديلي ستار.
تأثير الكوكب على جاذبية الأرضوأكد علماء ناسا أن الكويكب الفضائي المعروف باسم «أبو فيس 99942»، سيؤثر على جاذبية الأرض عندما يمر على بعد 19 ألف ميل كوكبنا، أي حوالي 30 ألف كيلو متر، وتبلغ أبعاده 450 مترًا × 170 مترًا، ومن المتوقع أن يضرب الأرض يوم 13 أبريل 2029.
الكويكب كان قد أثار القلق منذ عام 2004، عندما توصلت دراسة أولية أجراها العلماء إلى احتمال ضئيل لاصطدامها بالأرض، ولحسن الحظ تم استبعاد هذا الاحتمال، إذ قالت وكالة ناسا عن الكويكب عند اكتشافه في عام 2004، أنه يُعد واحدًا من أخطر الكويكبات التي يمكن أن تؤثر على الأرض.
ماذا يحدث للأرض عند مرور الكويكب بالقرب منها؟وقام فريق من الباحثين بقيادة رونالد لويس بالوز، عالم الكويكبات في مختبر الفيزياء التطبيقية بجامعة جونز هوبكنز في أمريكا، بالتحقيق في ما قد يحدث لكويكب «أبوفيس» عندما يمر عبر المجال الجاذبي للأرض، ووجدوا إمكانية حدوث «الهزات الفلكية».
ويعتقد العلماء أن الكويكب سيسبب اهتزازات شديدة عند مروره بالقرب من الأرض، ويتوقع الباحثون أن قوة جاذبية الأرض قد يكون لها تأثير على الكويكب، ما يجعل وكالة الفضاء الأمريكية ناسا تدرس الكويكب على مدار 18 شهرًا، لتوثيق أي تغيرات فيزيائية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كويكب ناسا وكالة ناسا الأرض كوكب الأرض جاذبیة الأرض
إقرأ أيضاً:
سلسلة زلازل تضرب كاليفورنيا ولوس أنجلوس
شهد جنوب كاليفورنيا ثلاثة زلازل في أقل من 12 ساعة، ضرب اثنان منها بفارق حوالي 10 دقائق.
رصدت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS) أول زلزال في الساعة 4 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، وضربت الزلازل الأخرى بعد حوالي ثماني ساعات، وبلغت قوتها 3.3 درجة على مقياس ريختر.
بلغت قوة الهزات الأضعف 2.7 درجة، لاحظ العلماء أن النشاط الزلزالي كان قويًا بما يكفي ليشعر به السكان ولم تُبلغ عن أي إصابات أو أضرار، بحسب ما أوردته صحيفة ديلي ميل.
أوضحت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية في بيان لها أن "ارتفاع مستوى النشاط الزلزالي في جنوب كاليفورنيا ناتج عن الحركة التكتونية، التي تُسبب تقدم صفيحة المحيط الهادئ (غربًا) شمالًا مقارنةً بصفيحة أمريكا الشمالية (شرقًا)."
وأضافت: "الصدع الرئيسي لحدود الصفيحة هو صدع سان أندرياس، الذي يمتد لمسافة 745 ميلًا من بحر سالتون جنوبًا إلى ساحل كيب ميندوسينو شمالًا."
وتلقت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية تقارير عن هزات أرضية من مئات السكان المحليين في مناطق لوس أنجلوس وريفرسايد وسان برناردينو.
وأوضحت الهيئة: "يمكن لصدع سان أندرياس أن يُحدث أكبر الزلازل في المنطقة (تصل قوتها إلى حوالي 8.2 درجة على مقياس ريختر)."
وأضافت: "كان أحدث زلزال كبير على هذا الصدع في جنوب كاليفورنيا هو زلزال فورت تيجون عام 1857، الذي بلغت قوته 7.9 درجة على مقياس ريختر، والذي شعر به سكان لوس أنجلوس بشدة."
تُعد كاليفورنيا ثالث أكثر الولايات الأمريكية نشاطًا زلزاليًا، بعد هاواي وألاسكا.