شركات طيران عالمية تلغي رحلاتها إلى كيان الاحتلال بعد القصف اللبناني لمطار “بن غوريون”
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أعلنت المزيد من شركات الطيران الأجنبية تعليق رحلاتها من وإلى كيان الاحتلال الصهيوني، عقب القصف الصاروخي الذي شنه “حزب الله” اللبناني على مطار “بن غوريون” في تل أبيب، مما فاقم أزمة الطيران التي تعيشها تل أبيب، حيث تتجنب شركات طيران كبرى استئناف رحلاتها في ظل الوضع الأمني المتدهور.
وبحسب تقرير لموقع “آيس” العبري، أعلنت شركة الطيران الرومانية “بيس” وشركة “طيران أوروبا” إلغاء الرحلات الجوية من وإلى كيان الاحتلال، حيث أكدت “طيران أوروبا” تمديد تعليق رحلاتها حتى نهاية الشهر الجاري.
وذكرت صحيفة “إسرائيل هيوم” أن تعليق الرحلات من قبل “طيران أوروبا” جاء بعد سقوط صاروخ قرب مطار “بن غوريون”، ما أدى إلى توقف مؤقت لحركة المطار. وأكدت شبكة “سي إن إن” الأمريكية أن صاروخاً أطلقه “حزب الله” سقط بالفعل داخل المطار، وهو ما وثقته عدسات الكاميرا.
وأشار تقرير “آيس” إلى أن التهديدات الإيرانية والتصعيد العسكري في الشمال يمثلان تحديات كبرى لشركات الطيران الأجنبية، لافتاً إلى أن شركات الطيران التابعة لكيان الاحتلال هي الوحيدة التي تواصل عملها بشكل طبيعي مع توسيع وجهات رحلاتها لتغطية النقص.
وفي هذا السياق، كشفت صحيفة “كالكاليست” الاقتصادية العبرية أن شركات طيران عالمية كبرى رفضت استئناف رحلاتها إلى كيان الاحتلال منذ أكثر من شهر، مطالبة الحكومة الصهيونية بإجراء تعديلات على اعتبارات الطوارئ وإلغاء التعويضات المفروضة على الرحلات الملغاة بسبب الوضع الأمني المتدهور.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: إلى کیان الاحتلال
إقرأ أيضاً:
“الأمم المتحدة” : قافلة إنسانية قادمة إلى دارفور.. واستجابة المانحين ضعيفة
“الأمم المتحدة” : قافلة إنسانية قادمة إلى دارفور.. واستجابة المانحين ضعيفة
متابعات – تاق برس- كشف المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك عن عبور قافلة إنسانية، يوم الأحد الماضي، بقيادة نائب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أنطوان جيرارد، من تشاد إلى منطقة دارفور وعلى متنها 180 طنا متريا من مواد الإغاثة المنقذة للحياة.
والأربعاء جددت الأمم المتحدة التأكيد على ضرورة وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق إلى السودان، ودعت المجتمع الدولي إلى تكثيف دعمه لأكثر الفئات ضعفا في البلاد.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) قد حذر من أن الوضع في ولاية شمال دارفور تحديدا لا يزال مقلقا، حيث يستمر القتال في إجبار العائلات على النزوح من ديارها.
وأفادت التقارير بمقتل ثلاثة مدنيين وإصابة كثيرين آخرين في قصف وقع يوم الثلاثاء على سوق داخل مخيم أبو شوك للنازحين – حيث تأكدت المجاعة العام الماضي.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في المؤتمر الصحفي اليومي الأربعاء: “هذا الحادث المأساوي تذكير آخر بالخسائر التي يلحقها هذا الصراع بالمدنيين”.
وقد أفادت المنظمة الدولية للهجرة بأن أكثر من 3,200 شخص فروا من مخيم أبو شوك وأجزاء من الفاشر في الفترة ما بين 26 حزيران/يونيو و6 تموز/يوليو، وهم يبحثون الآن عن الأمان في أماكن مثل السريف والطويلة والطينة.
وأشار السيد دوجاريك إلى أن الوضع الإنساني يتدهور أيضا في منطقة كردفان، حيث يجبر العنف المستمر المزيد من الناس على الفرار “غالبا إلى مناطق قليلة أو معدومة المساعدة”.
ورغم التحديات، يبذل شركاء الأمم المتحدة في المجال الإنساني كل ما في وسعهم للحفاظ على استمرار الخدمات، حيث يدعمون أكثر من 1.7 مليون شخص في شمال دارفور بالرعاية الصحية الأساسية، مستخدمين المرافق الصحية المتبقية والعيادات المتنقلة. إلا أن المتحدث باسم الأمم المتحدة حذر من أن الإمدادات الطبية “تنخفض بشكل حرج”.
في غضون ذلك، تهدد الفيضانات المفاجئة بزيادة صعوبة وصول العاملين في المجال الإنساني إلى المحتاجين. وفي هذا الصدد، قال السيد دوجاريك: “تسببت الأمطار الغزيرة اليوم في شرق السودان في فيضانات مفاجئة في منطقة شمال الدلتا بولاية كسلا.
ويأتي ذلك في الوقت الذي بدأت فيه السلطات بتصريف المياه من عدة سدود رئيسية لإدارة مياه الفيضانات المتصاعدة. ويراقب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية الوضع عن كثب، وسيقدم تحديثات فور ورودها”.
تجدر الإشارة إلى أن خطة الاستجابة للسودان لهذا العام البالغة 4.2 مليار دولار، تلقت أقل من 25% حتى الآن، أي ما يساوي 917 مليون دولار.
الأمم المتحدةدارفورمساعدات إنسانية إلى دارفور