فوز "وداعا جوليا" بجائزة المهرجان الدولي المغاربي للفيلم
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
الرباط-رويترز
فاز الفيلم السوداني (وداعا جوليا) للمخرج محمد كردفاني بالجائزة الكبرى لمسابقة الأفلام الروائية الطويلة في الدورة الثالثة عشرة للمهرجان الدولي المغاربي للفيلم التي اختتمت اليوم السبت بمدينة وجدة في شرق المغرب.
ومنحت لجنة التحكيم جائزتها الخاصة للفيلم المغربي (أبي لم يمت) للمخرج عادل الفاضيلي كما نوهت اللجنة بتميز فيلمي (فالنسول 1965) من فرنسا و(وراء الجبال) من تونس.
وذهبت جائزة الإخراج إلى لوك رازاناجونا من مدغشقر عن فيلم (ديسكو أفريكا) فيما حصل الفيلم السنغالي (خروف سادة) على جائزة أفضل سيناريو.
وفي مسابقة الأفلام القصيرة، فاز بالجائزة الفيلم المغربي (الأيام الرمادية) للمخرجة عبير فتحوني كما نال الفيلم جائزة الإخراج فيما ذهبت جائزة السيناريو للفيلم المغربي (لي) من إخراج انتصار الأزهري.
ومنحت لجنة التحكيم جائزتها الخاصة للفيلم الموريتاني (والدك.. على الأرجح) من إخراج الطيب طلبة وسيدي محمد الطلبة.
وكرم المهرجان في حفل الختام الممثلة والمغنية المغربية سحر الصديقي، والمخرج المغربي محمد بلحاج، ومصممة الأزياء السنغالية أومو سي، والإعلامية ورائدة الأعمال المغربية الكندية دانييلي هينكل.
وقال مدير المهرجان خالد سلي في كلمته "خلال أيام المهرجان، استمتع جمهورنا وضيوفنا بأفلام حرصنا على أن تكون جيدة، وتقاسمنا المعرفة من خلال الندوات والموائد المستديرة والورشات".
وكان المهرجان الذي تنظمه جمعية (سيني مغرب) قد انطلق في الخامس من نوفمبر تشرين الثاني تحت شعار (السينما بين المواطنة والانتماء الإنساني) بمشاركة نحو 25 فيلما إلى جانب الورش التدريبية واللقاءات الحوارية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
محمد رياض يكشف معايير تكريم الفنانين في المهرجان القومي للمسرح
أكد الفنان محمد رياض، رئيس المهرجان القومي للمسرح المصري، أن تكريم الشخصيات ضمن فعاليات المهرجان، يتم وفق معايير محددة تضعها اللجنة العليا للمهرجان، موضحًا أن عملية الاختيار لا تخضع للأهواء الشخصية، بل إلى تقييم شامل يراعي الإنجاز الفني والقيمة المسرحية لكل فنان.
اللجنة العليا للمهرجانأوضح محمد رياض، في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان، ببرنامج سبوت لايت، المذاع على قناة صدى البلد، أن الكثيرين يعتقدون أن رئيس المهرجان هو المسؤول المباشر عن اختيار المكرمين، وهو أمر غير صحيح، قائلاً: "عملية التكريم تتم باختيار من اللجنة العليا للمهرجان، وليس قرارًا فرديًا من رئيس المهرجان، لذلك عندما يعاتبني البعض قائلين: (لماذا لم تُكرمني؟)، أوضح لهم أن التكريمات تخضع لاختيارات اللجنة وفق معايير واضحة".
وأشار محمد رياض، إلى أن المهرجان لا يقتصر في تكريماته على فئة الممثلين أو المخرجين فقط، بل يمتد ليشمل كل صناع العمل المسرحي من موسيقيين ونقاد ومهندسي ديكور، إضافة إلى المبدعين في مسرح الدولة والقطاع الخاص وقصور الثقافة، قائلًا: "نحن نكرم كل المبدعين الذين ساهموا في إثراء الحركة المسرحية، فالمهرجان لا يخص جهة بعينها وإنما يحتفي بالمسرح المصري بكل تنوعه".
وشدد الفنان محمد رياض على أن المهرجان يركز على تكريم أصحاب الإبداع والعطاء الحقيقي، وليس الأدوار الإدارية، قائلاً: "التكريم يكون لمن قدم إبداعًا مؤثرًا وصاحب تجربة مسرحية واضحة وممتدة، وليس لمن قدم عملاً واحدًا فقط ثم ابتعد، بل لمن استمر في خدمة المسرح لسنوات طويلة وأثرى مسيرته".
وأكد محمد رياض، حرص المهرجان على تكريم شخصيات من مختلف التخصصات داخل المسرح، ومن بينها الثقافة الجماهيرية والأوبرا باعتبارها جزءًا من المسرح الغنائي، قائلاً: "في العام الماضي، كرمنا الدكتور عبد الله سعد من الأوبرا، ونحن نحرص على تحقيق التنوع في التكريمات بحيث تشمل التمثيل، الديكور، الموسيقى، النقد، وغيرها".
وفيما يتعلق بالمعايير النهائية حال تساوي المرشحين في الخبرة والأثر المسرحي؛ أشار محمد رياض إلى أنه يتم النظر إلى عامل السن كعنصر اختيار عند الضرورة، قائلاً: "في حال تساوي أكثر من مرشح في كل المعايير، يتم اختيار الأكبر سنًا، ولكن هذا لا يعد معيارًا أساسيًا نعتمد عليه، بل نلجأ إليه عند الضرورة فقط".