جوارديولا بعد الخسارة أمام برايتون: سنعود أقوى
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أعرب بيب جوارديولا المدير الفني لفريق مانشستر سيتي عن ثقته في عودة فريقه إلى قمة مستواه المعهود قريبا، بعد تكبده الهزيمة الرابعة على التوالي في ظاهرة غير مسبوقة في عهد المدرب الإسباني.
وخسر سيتي أمام برايتون 1 /2 أمس السبت بالدوري الإنجليزي الممتاز في غياب ستة من نجومه الكبار، وهم جون ستونز وجيريمي دوكو وروبن دياز وجاك جريليش بالإضافة إلى الغائبين لفترة طويلة رودري وأوسكار بوب.
ويرى جوارديولا أن عودة العديد من لاعبي الفريق الأول بعد نهاية فترة التوقف الدولي، ستبشر بتغيير في حظوظ حامل اللقب.
ونقل الموقع الرسمي لمانشستر سيتي عن جوارديولا قوله “سأفكر في هذه الأيام العشرة، نصفي الأذهان، ويعود اللاعبون المصابون، هذا هو الهدف.”
وأضاف “عندما يعود اللاعبون، أود أن ألعب بمستوى الشوط الأول لأننا لعبنا جيدا لمدة 70 دقيقة
وأشار “أعرف كيف نلعب، المستوى الذي نقدمه جيد حقا في لحظات معينة لكننا غير قادرين على الاستمرار لفترة طويلة".
وأوضح المدرب الإسباني “أنا متأكد من أنه عندما يعود اللاعبون، يمكنهم تقديم بعض الصفات الفردية في الفريق وسنعود أقوى.”
وأكد "لقد خسرنا مباراتين في الدوري الإنجليزي الممتاز، علينا أن نتغير ونعود للفوز.. .ليس لدي أي شك في أننا سنعود إلى الأفضل.”
وأشار “هذا هو التحدي الذي أواجهه وأنا أحب ذلك، لن أتراجع وأريد القيام بذلك أكثر من أي وقت مضى وسنحاول مرة أخرى.”
وأكد: “نحاول تحليل أدائنا في أربع هزائم متتالية، لكن السؤال هو كيف نلعب".
وأوضح جوارديولا “بورنموث يستحق ذلك، لكن المباريات كانت جيدة حقا أمام توتنهام وكانت هناك العديد من الأشياء الإيجابية في لشبونة واليوم لكننا خسرنا.”
وختم تصريحاته بالقول “عندما نلعب بشكل سيء، فأنا أول من يقول ذلك لكن ليس لدي هذا الشعور.”
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي برايتون جوارديولا مان سيتي
إقرأ أيضاً:
«موج الهلال» يحطم أرقام جوارديولا!
سلطان آل علي (دبي)
سجل المدرب الإسباني بيب جوارديولا أول هزيمة له في تاريخ مشاركاته بكأس العالم للأندية، بعد سقوط فريقه مانشستر سيتي أمام الهلال السعودي بنتيجة 3-4 في نسخة 2025 من البطولة، هذه الخسارة تشكّل محطة مفصلية في مسيرة جوارديولا، الذي كان قد حظي بسجل ناصع في هذه البطولة، محققاً 11 انتصاراً من أصل 11 مباراة خاضها في النهائي أو نصف النهائي أو ربع النهائي، مع فرق مثل برشلونة، بايرن ميونيخ، ومانشستر سيتي.
منذ ظهوره الأول في البطولة عام 2009 مع برشلونة، مرّ جوارديولا بسلسلة من النجاحات اللافتة، بدأها بالفوز على أتلانتي المكسيكي (3-1) ثم على استوديانتيس الأرجنتيني في النهائي (2-1)، قبل أن يكرر الإنجاز في 2011 مع الفريق الكتالوني بانتصارات كاسحة على السد القطري (4-0) وسانتوس البرازيلي (4-0). وفي 2013، واصل بيب تفوقه مع بايرن ميونيخ، حيث أطاح بجوانجزو الصيني (3-0) والرجاء المغربي (2-0) في طريقه للتتويج باللقب.
ومع مانشستر سيتي، بدا أن جوارديولا يسير على النهج ذاته، محققًا فوزًا مريحًا على أوراوا الياباني (3-0)، ثم تفوقاً كبيراً على فلومينينسي البرازيلي (4-0) في نهائي 2023، وفي نسخة 2025، واصل فريقه الانتصارات بتغلّبه على الوداد (2-0)، ثم على العين بنتيجة عريضة (6-0)، وتفوق على يوفنتوس الإيطالي (5-2)، ليبدو أن الطريق ممهدة نحو لقب جديد.
لكن الهلال السعودي كان على موعد مع صناعة التاريخ، حين قلب التوقعات وهزم مانشستر سيتي في نصف النهائي بنتيجة 4-3 في مباراة مثيرة للغاية. هذا الفوز لا يُعد فقط انتصاراً كبيراً للهلال، بل يمثل ضربة موجعة لجوارديولا وسجله المثالي في البطولة، إذ إن هذه الهزيمة الأولى لجوارديولا جاءت أمام فريق من آسيا، وعلى يد نادٍ لم يكن يُرشّح لهزيمة أحد أقوى فرق العالم، المدجّج بالنجوم، بقيادة أحد أعظم المدربين في تاريخ اللعبة.
أداء الهلال أمام مانشستر سيتي كان بطولياً بكل المقاييس، واستغل الفريق السعودي نقاط ضعف دفاع سيتي، وأظهر شجاعة هجومية كبيرة تُرجمت إلى أربعة أهداف، ليكسر حاجز التفوق الأوروبي ويضع اسمه في سجلات المجد العالمي. أما جوارديولا، فسيضطر لإعادة تقييم بعض خياراته الدفاعية وخططه التكتيكية، في ظل تصاعد المنافسة من أندية خارج القارة العجوز.
بذلك، تنتهي سلسلة الانتصارات المثالية لجوارديولا في مونديال الأندية عند الرقم 11، ويُضاف اسم الهلال إلى سجل من أوقفوا أسطورة التدريب الإسبانية في لحظة تاريخية لن تُنسى.
أخبار ذات صلة